مصادر صحفية: اتصالات جديدة جرت بين الوسيط المصري والفصائل بغزة
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، اليوم الخميس، عن اتصالات جديدة جرت بين الوسيط المصري والفصائل في قطاع غزة، بسبب «مسيرة الإعلام» المقررة اليوم بالقدس.
ووفق مصادر في المقاومة، قالت الصحيفة: إن الوسيط المصري، حاول خلال الاتصالات الجديدة طمأنة الفصائل بغزة، إلى أن حكومة نتنياهو لا تريد تصعيداً أو إحداث تغيير في الحرم القدس، وستعمل على أن تمرّ المسيرة كما هو معتاد كلّ عام، كما قرّرت إبعاد عناصر الاستفزاز والشخصيات التي يمكن أن تتسبّب بتوتير الأوضاع".
وأضافت: وفي هذا الإطار، وعلى رغم مشاركة وزراء من الحكومة الإسرائيلية، على رأسهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، في الفعالية، إلّا أن مخاوف شرطة الاحتلال من تبعات هذه الأخيرة دفعتها إلى إصدار أوامر إبعاد من البلدة القديمة لعدّة نشطاء يهود لفترات متفاوتة، لوجود تقديرات بتشكيلهم "خطراً على أمن الدولة.
وتابعت: لقد أكدت الفصائل، من جهتها، أن الاستفزازات الميدانية ومحاولة فرض وقائع جديدة فيما بتعلّق بالواقع الزماني والمكاني لن يتمّ تمريرها، محذّرة من أن "اعتقاد حكومة الاحتلال بأن المقاومة في غزة لا يمكنها الدخول في جولة جديدة خاطئ، إذ لن تتخلّى المقاومة عن حق الدفاع عن المسجد الأقصى.
وعن سيناريوات التعامل مع المسيرة، تلفت المصادر إلى أن المقاومة في صدد مراقبة ما سيجري في القدس، وأن "الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل سيكونون في الخطّ الأول للدفاع عن المسجد الأقصى"، منبّهةً إلى أنه في حال اتّخذ المتطرّفون خطوات تهدّد الوضع القائم في المسجد، فإن جميع السيناريوات ستكون مفتوحة، بما في ذلك إطلاق صواريخ من مختلف الجبهات. وفق الصحيفة
وكان نشطاء دعوا إلى الاحتشاد فجراً في المسجد الأقصى اليوم، تفادياً للتقييد الذي يُتوقّع أن يفرضه الاحتلال على أبواب المسجد الأقصى مع ساعات الصباح.
المصدر: سوا
أضف تعليق