22 تشرين الثاني 2024 الساعة 18:54

صالح ناصر في الذكرى الـ75 للنكبة: لا بد من استراتيجية كفاحية بديلة، وعلى الأمم المتحدة تطبيق القرار 194 المتعلق بحق العودة للاجئين

2023-05-15 عدد القراءات : 622

غزة (الاتجاه الديمقراطي)
قال رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر، اليوم الإثنين، «تحل الذكرى الـ75 لنكبة الشعب الفلسطيني وما زال شعبنا يعيش فصولها ومآسيها، يقدم تضحيات كبرى في مواجهة الاحتلال الفاشي ونظام التمييز العنصري الذي لم يتوقف يوماً عن ارتكاب جرائمه في العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية بما فيها القدس وفي مناطق الـ48 في محاولة إسرائيلية بائسة لتقويض إرادة الصمود والثبات التي عبر عنها شعبنا دون تردد ودون حساب للتضحيات».

وتوجه ناصر بالتحية لشعبنا وصموده في كافة ميادين النضال، في قطاع غزة والضفة الفلسطينية ومناطق الـ48 ومخيمات اللجوء والشتات في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والمشروع الاستعماري الاستيطاني الإحلالي، مؤكداً مواصلة شعبنا نضاله ومقاومته بكل الأشكال المتاحة حتى كنس الاحتلال وقطعان المستوطنين عن أرضنا والفوز بالحرية والعودة وتقرير المصير.
وأضاف ناصر أن «حق العودة وفق القرار الأممي 194 حق لا يسقط بالتقادم إن طال الزمن أو قصر، لذلك على الأمم المتحدة احترام قراراتها التي صدرت عنها بتطبيق هذا الحق الذي يضمن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948 وتعويضهم عما لحق بهم من نكبات ومآسي».
وأشاد ناصر بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إحياء ذكرى النكبة الـ75 في مقر الهيئة الدولية بنيويورك بفعاليات رسمية، ما يؤكد اعترافاً واضحاً من الأمم المتحدة بما حل بالشعب الفلسطيني وتأكيداً منها على الرواية الفلسطينية ودحض الرواية والخرافات الصهيونية، ما يتطلب ترجمة عملية بتطبيق القرار 194 ودعم نضال الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967 وإنجاز حق العودة للاجئين وفق القرار الأممي 194.
وشدد ناصر أنه في هذه الذكرى الأليمة لا بد من التأكيد على ضرورة بناء استراتيجية كفاحية بديلة بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي لـ م.ت.ف، وتصعيد المقاومة بكل أشكالها، واستعادة الوحدة الداخلية وإنهاء الانقسام العبثي، ومغادرة الرهانات الخاسرة على اتفاق أوسلو ومسار العقبة- شرم الشيخ الأمني.
وأوضح ناصر أن «تعاطف دول العالم وترجمة مواقفها الداعمة والمؤيدة لشعبنا تبنى على صلابة ووحدة الموقف الفلسطيني، وتوفير الحاضنة السياسية لخيار المقاومة كونه الخيار الوطني المجرب والقادر على وضع القضية الفلسطينية في مسارها النضالي الصحيح والزج بكل عناصر القوة الفلسطينية في مواجهة المشروع الصهيوني والاحتلال الفاشي».

أضف تعليق