زياد النخالة: نعلن انتهاء جولة جديدة في الصراع مع المشروع الصهيوني
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة، الليلة، عن «انتهاء جولة أخرى في الصراع مع المشروع الصهيوني (معركة ثأر الأحرار)».
وقال النخالة في كلمةٍ مصورةٍ له: «فقدنا أعز أبنائنا من القادة الشهداء الذين كانوا بحضورهم قيمة كبرى لحركة الجهاد، ولسراياها الباسلة، وفقدنا العديد من أبناء شعبنا الأعزاء الذين قتلتهم آلة العدوان الصهيوني، نودعهم جميعًا بفخر واعتزاز».
وأكد النخالة، أنّ "«شعبًا فيه أمثال القادة الكبار، قادة سرايا القدس الذين ارتقوا شهداء، وقدموا أعز ما يملكون من أبنائهم وأرواحهم، لن يهزم أبدًا، وأرادوا أن نكمل حياتنا بطريقتهم وتحت نعال جنودهم، فخرج لهم مجاهدو شعبنا الفلسطيني الشجاع المقدام من سرايا القدس المظفرة، يرفضون ابتلاع الدم».
وتابع النخالة: «كانت كل (مدنهم) تحت مرمى صواريخ سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية، وجميعكم شاهد جموعهم وهي تختبئ في الملاجئ، وتختبئ تحت محطات الباصات هلعًا ورعبًا، وشعبنا رغم الألم يخرج مرفوع الرأس، في كل مكان في غزة والضفة، وعلى امتداد العالم مؤيدًا ومساندًا».
ولفت النخالة إلى أنّ «مشاهد التضامن الفلسطيني عندما تستهدف بيوت المدنيين، وهم يتدافعون لتقديم العون والمساعدة لمن تقصف بيوتهم، لهو مثار فخر وعز لنا، ودرس لأمتنا، وذلك فإنّها أيام عز وكرامة لشعبنا الذي يواجه بالإمكانيات البسيطة كل هذا العدوان المدجج بكل أدوات الموت والدمار».
وبين النخالة: «كانت المقاومة بكل فصائلها جدارًا قويًّا تستند إليه مقاومة مقاتلينا الشجعان في سرايا القدس. وفوتنا الفرصة على العدو أن يفرقنا، وتحملنا ما تحملنا من أجل أن يبقى الموقف موحدًا وقويًّا وثابتًا».
وأوضح النخالة «صمَّد شعبنا ولم ينكسر، ولن ينكسر، وحافظنا رغم كل الظروف الصعبة والمعقدة على وحدة شعبنا ومقاومته، وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الكبير لكل الذين وقفوا بجانبنا، مؤيدين ومساندين وداعمين، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران، والإخوة في حزب الله، والإخوة في جمهورية مصر العربية الذين بذلوا جهودًا كبيرةً في كبح العدوان».■
أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد النخالة، الليلة، عن «انتهاء جولة أخرى في الصراع مع المشروع الصهيوني (معركة ثأر الأحرار)».
وقال النخالة في كلمةٍ مصورةٍ له: «فقدنا أعز أبنائنا من القادة الشهداء الذين كانوا بحضورهم قيمة كبرى لحركة الجهاد، ولسراياها الباسلة، وفقدنا العديد من أبناء شعبنا الأعزاء الذين قتلتهم آلة العدوان الصهيوني، نودعهم جميعًا بفخر واعتزاز».
وأكد النخالة، أنّ "«شعبًا فيه أمثال القادة الكبار، قادة سرايا القدس الذين ارتقوا شهداء، وقدموا أعز ما يملكون من أبنائهم وأرواحهم، لن يهزم أبدًا، وأرادوا أن نكمل حياتنا بطريقتهم وتحت نعال جنودهم، فخرج لهم مجاهدو شعبنا الفلسطيني الشجاع المقدام من سرايا القدس المظفرة، يرفضون ابتلاع الدم».
وتابع النخالة: «كانت كل (مدنهم) تحت مرمى صواريخ سرايا القدس والمقاومة الفلسطينية، وجميعكم شاهد جموعهم وهي تختبئ في الملاجئ، وتختبئ تحت محطات الباصات هلعًا ورعبًا، وشعبنا رغم الألم يخرج مرفوع الرأس، في كل مكان في غزة والضفة، وعلى امتداد العالم مؤيدًا ومساندًا».
ولفت النخالة إلى أنّ «مشاهد التضامن الفلسطيني عندما تستهدف بيوت المدنيين، وهم يتدافعون لتقديم العون والمساعدة لمن تقصف بيوتهم، لهو مثار فخر وعز لنا، ودرس لأمتنا، وذلك فإنّها أيام عز وكرامة لشعبنا الذي يواجه بالإمكانيات البسيطة كل هذا العدوان المدجج بكل أدوات الموت والدمار».
وبين النخالة: «كانت المقاومة بكل فصائلها جدارًا قويًّا تستند إليه مقاومة مقاتلينا الشجعان في سرايا القدس. وفوتنا الفرصة على العدو أن يفرقنا، وتحملنا ما تحملنا من أجل أن يبقى الموقف موحدًا وقويًّا وثابتًا».
وأوضح النخالة «صمَّد شعبنا ولم ينكسر، ولن ينكسر، وحافظنا رغم كل الظروف الصعبة والمعقدة على وحدة شعبنا ومقاومته، وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الكبير لكل الذين وقفوا بجانبنا، مؤيدين ومساندين وداعمين، وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية في إيران، والإخوة في حزب الله، والإخوة في جمهورية مصر العربية الذين بذلوا جهودًا كبيرةً في كبح العدوان».■
أضف تعليق