الولايات المتحدة تغلق ملف اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة
واشنطن (الاتجاه الديمقراطي)
قال النائب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، أن الحكومة الأميركية قبلت بالنتائج التي توصل لها تحقيق سلطات الاحتلال الإسرائيلي وصادق عليها المنسق الأمني الأميركي الجنرال مايكل فينزل، مغلقاً الملف على جريمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ملابسات اغتيال الصحفية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة
وقال باتيل بخصوص جريمة قتل شيرين: «دعني أقول بضعة أشياء عن هذا الأمر: أولاً، لقد شجبنا مقتل شيرين عندما حصل ذلك قبل عام ونحن ندينه اليوم أيضًا. ونستمر في متابعة المساءلة لضمان اتخاذ خطوات لمنع حدوث مآسي مماثلة في المستقبل، ونواصل المشاركة عندما يتعلق الأمر بقواعد الاشتباك ليس فقط مع شركائنا الإسرائيليين ولكن مع آخرين في مناطق أخرى قد يجد فيها الصحفيون أنفسهم في طريق الأذى، نواصل التأكيد على أهمية المساءلة عندما يتعلق الأمر بقتلها».
وأضاف باتيل أن «النتائج التي توصلنا إليها من قبل الجيش الإسرائيلي وكذلك النتائج التي ناقشناها في الصيف الماضي من منسق الأمن الأميركي تستمر في الإشارة إلى أنه لم يكن هناك نية القتل في هذه الحادثة المأساوية والتي ما زلنا ندينها. لكن أعتقد أن هذا جزء مهم من هذا أن نتذكره».
وحول ضبابية الموقف الأميركي قال باتيل «الظروف المحيطة بقتلها بالنسبة لنا، وبالنسبة لسعيناً وراء المساءلة، هناك استمرار في العمل مع شركائنا الإسرائيليين، مع شركاء في جميع أنحاء العالم، وشركاء في الأماكن التي يجد فيها الصحفيون أنفسهم في طريق الأذى، ومناقشة هذه القضايا المهمة للغاية المتعلقة بقواعد الاشتباك والتأكد من تلك الخطوات. يتم التعامل معها بشكل جماعي لضمان التخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون والصحفيون. هذا هو شكل المساءلة أمامنا، وسنواصل العمل في هذه الأمور».
وقال باتيل : «لقد مرت عائلة شيرين بشيء مأساوي، وشيء مروع، وهو فقدان أحد أفراد عائلتها. وفقدان أحد أفراد أسرته بأي شكل من الأشكال هو أمر مأساوي، ومحزن، ومؤسف، ومفجع، ولذا لن أشارك في ذلك من هنا. ما أكرره مرة أخرى هو أن الولايات المتحدة ستواصل متابعة المساءلة، وستواصل العمل مع شركائنا في المنطقة، مع إسرائيل بشأن قواعد الاشتباك، والخطوات التي يتم اتخاذها لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى».
يذكر أنه بينما دعت الولايات المتحدة إلى «المساءلة» في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقله العام الماضي ، فإن موقف واشنطن من الحادث مشوب بالتناقضات، حيث تغير تعريف الحكومة الأميركية لـ «المساءلة» مع مرور الوقت، كما تغير موقفها من ضرورة إجراء تحقيق مستقل في مقتل أبو عاقلة، التي قُتلت برصاص القوات الإسرائيلية قبل عام.
وفي الوقت نفسه، لم يتم تأكيد تحقيق أميركي مزعوم في الحادث، مما أثار تساؤلات من النقاد حول ما إذا كانت إدارة الرئيس جو بايدن تقدر حرية الصحافة والمساءلة.■
المصدر: موقع القدس دوت كوم
قال النائب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، أن الحكومة الأميركية قبلت بالنتائج التي توصل لها تحقيق سلطات الاحتلال الإسرائيلي وصادق عليها المنسق الأمني الأميركي الجنرال مايكل فينزل، مغلقاً الملف على جريمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ملابسات اغتيال الصحفية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة
وقال باتيل بخصوص جريمة قتل شيرين: «دعني أقول بضعة أشياء عن هذا الأمر: أولاً، لقد شجبنا مقتل شيرين عندما حصل ذلك قبل عام ونحن ندينه اليوم أيضًا. ونستمر في متابعة المساءلة لضمان اتخاذ خطوات لمنع حدوث مآسي مماثلة في المستقبل، ونواصل المشاركة عندما يتعلق الأمر بقواعد الاشتباك ليس فقط مع شركائنا الإسرائيليين ولكن مع آخرين في مناطق أخرى قد يجد فيها الصحفيون أنفسهم في طريق الأذى، نواصل التأكيد على أهمية المساءلة عندما يتعلق الأمر بقتلها».
وأضاف باتيل أن «النتائج التي توصلنا إليها من قبل الجيش الإسرائيلي وكذلك النتائج التي ناقشناها في الصيف الماضي من منسق الأمن الأميركي تستمر في الإشارة إلى أنه لم يكن هناك نية القتل في هذه الحادثة المأساوية والتي ما زلنا ندينها. لكن أعتقد أن هذا جزء مهم من هذا أن نتذكره».
وحول ضبابية الموقف الأميركي قال باتيل «الظروف المحيطة بقتلها بالنسبة لنا، وبالنسبة لسعيناً وراء المساءلة، هناك استمرار في العمل مع شركائنا الإسرائيليين، مع شركاء في جميع أنحاء العالم، وشركاء في الأماكن التي يجد فيها الصحفيون أنفسهم في طريق الأذى، ومناقشة هذه القضايا المهمة للغاية المتعلقة بقواعد الاشتباك والتأكد من تلك الخطوات. يتم التعامل معها بشكل جماعي لضمان التخفيف من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون والصحفيون. هذا هو شكل المساءلة أمامنا، وسنواصل العمل في هذه الأمور».
وقال باتيل : «لقد مرت عائلة شيرين بشيء مأساوي، وشيء مروع، وهو فقدان أحد أفراد عائلتها. وفقدان أحد أفراد أسرته بأي شكل من الأشكال هو أمر مأساوي، ومحزن، ومؤسف، ومفجع، ولذا لن أشارك في ذلك من هنا. ما أكرره مرة أخرى هو أن الولايات المتحدة ستواصل متابعة المساءلة، وستواصل العمل مع شركائنا في المنطقة، مع إسرائيل بشأن قواعد الاشتباك، والخطوات التي يتم اتخاذها لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى».
يذكر أنه بينما دعت الولايات المتحدة إلى «المساءلة» في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقله العام الماضي ، فإن موقف واشنطن من الحادث مشوب بالتناقضات، حيث تغير تعريف الحكومة الأميركية لـ «المساءلة» مع مرور الوقت، كما تغير موقفها من ضرورة إجراء تحقيق مستقل في مقتل أبو عاقلة، التي قُتلت برصاص القوات الإسرائيلية قبل عام.
وفي الوقت نفسه، لم يتم تأكيد تحقيق أميركي مزعوم في الحادث، مما أثار تساؤلات من النقاد حول ما إذا كانت إدارة الرئيس جو بايدن تقدر حرية الصحافة والمساءلة.■
المصدر: موقع القدس دوت كوم
أضف تعليق