البرلمان العربي يتبنى خطاب فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة
غزة (الاتجاه الديمقرايطي)
أصدر البرلمان العربي، اليوم، بياناً أعلن من خلاله تبني البرلمان لحملة (لأجل فلسطين)، وحشد الرأي العام العالمي استنادًا إلى خطاب فلسطين الذي ألقاه الرئيس محمود عباس العام الماضي في الأمم المتحدة في الدورة الـسابعة والسبعين لتحضير العالم للمطالب الفلسطينية في الدورة الثامنة والسبعين.
حيث يتوجه الرئيس في سبتمبر القادم بطلب العضوية الكاملة للامم المتحدة لدولة فلسطين بالاضافة إلى طلبه توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينين.
ودعا البرلمان العربي جميع أحرار العالم، لدعم الخطاب الفلسطيني، لكي يكون العام 2023 عام السلام والدولة الفلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة وأن تنعم شعوب المنطقة بالسلام والامن الذي يحقق العدالة للشعب الفلسطيني.
وجاء هذا الاعلان بناءً على إطلاق الحملة لأجل فلسطين والتي أطلقتها منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله بمشاركة دوائر منظمة التحرير وهيئات ومؤسسات على راسها المجلس الوطني الفلسطيني ورئيس الحكومة ووزارة الخارجية.
كما جاء الاعلان عطفاً على اطلاق الحملة (لأجل فلسطين) من تحت قبة مجالس النواب الأردني والتي جاءت في سياق مبادرة النائب خليل عطية لتبني أية قضية دفاعية عن حقوق الشعب الفلسطيني ، حيث تبنى مجلس النواب الحملة بتاريخ 15 اذار /2023 لتصعيد حالة الاشتباك السياسي العالمي، دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني وقبيل اعتمادها من جامعة الدول العربية المقرر الاسبوع القادم في القاهرة.
وعقب أحمد التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمه التحرير الفلسطينية رئيس الحمله على هذا البيان الصادر على البرلمان العربي بانها مبادره تعزز دعم عمقنا العربي في تحركاتنا في الاتجاه الدولي نحو حقوق شعبنا المشروعه وعلى راسها تقرير مصيرنا واقامه الدوله الفلسطينيه، في المرجعيات الدوليه المترتبه على القرار الامم 181 و 194، والتي تتضمن انهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
وأضاف: إذا الجهد المشترك بين دوائر ومؤسساتت المنظمة والمؤسسات الرسمية ياتي من ايماننا المطلق بعدالة قضسيتنا والحق الفلسطيني في خطاب فلسطين الذي القاه السيد الرئيس في الأمم المتحدة، والذي حاكم به العالم على سكوتهم على الجرائم الممنهجة بحق شعبنا.
فيما أكد مدير عام دائره حقوق الانسان في منظمة التحرير الفلسطينية قاسم عواد منسق عام الحملة: إن «هذا التبني ياتي في باكوره النضال الوطني الفلسطيني الدؤوب في كل الساحات من أجل جعل العالم أكثر وعيا بحجم الجريمة الاسرائيلية المرتكبه بحق شعبنا الفلسطيني، وكونها جريمه ممنهجه ومستمرة، تهدف إلى تصفيه القضية الفلسطينية وتصفية الوجود الفلسطيني على أرضه، وان الخطوة التالية ستكون في الجامعه العربيه لتكون رساله العالم العربي والإسلامي إلى الدول المتردده والممتنعه عن التصويت لصالح القضيه الفلسطينيه، بأن هناك عمق عربي يساند هذا الحق الفلسطيني، وان ارادة التحرر والانعتاق من هذا الاحتلال اسمى بكثير من ارادة الخضوع للمصالح الاستعماريه العالميه وهيمنه القطب الواحد وتبعاته، على ابقاء هذا الاحتلال مدعوما في اروقه الامم المتحدة، وان عدم الانتصار للقضيه الفلسطينيه وعدالتها يعني ان الميزان العالمي المزدوج المعايير ما زال عاجزا عن تحقيق أهم القيم الانسانية.
من جانبه، أشاد الأمين العام للحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والابرتهايد ورئيس اللجنة الاكاديمية في الحملة (لأجل فلسطين) د. رمزي عودة خلال بيان البرلمان العربي وإعتبره خطوة مهمة في توحيد الجبهة العربية في احقاق العدالة للشعب الفلسطيني ودفع الجهود الدولية في الجميعة العامة للأمم المتحدة للتصويت بشأن العضوية الكاملة لدولة فلسطين.
وكان البرلمان العربي قد أصدر البيان التالي معلنا تبنيه لحملة (لأجل فلسطين) لدعم خطاب فلسطين وتم توقيعه من قبل البرلمانيون العرب.
"ايمانا منا كبرلمانيين عرب وبرلمانيين نمثل الشعوب العربية ، ومن منطلق اننا نقف مع فلسطين قضية وشعبا في خندق واحد ، ونعتبر القضية الفلسطينية قضيتنا ، وما يصيب الفلسطينيون يصيبنا ، وبناءا على مسؤولياتنا التاريخية تجاه قضايا الشعب الفلسطيني ومقدساته ، وما يتعرض له من جرائم، وايمانا منا بحق الشعوب في تقرير مصيرها وتحررها الوطني ، وحقها في النضال من اجل حريتها واستقلاله ، وحق الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره ، وفي نضاله المشروع لانهاء الاحتلال الاسرائيلي ، فاننا في البرلمان العربي، نعلن موقفنا المبدئي والمطلق ، بالوقوف مع الشعب الفلسطيني حتى يتمكن من ممارسة سيادته الوطنية الكاملة على الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ان استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية من شأنه استمرار التهديد للسلام والامن الاقليمي والدولي ، وفي سبيل انهاء المعاناة للشعب الفلسطيني ، فاننا نطالب ،برلمانات العالم و حكوماته، ومنظماته الدولية باتخاذ جميع التدابير السياسية والاقتصادية والدبلوماسية اللازمة لاجل وقف جميع الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، ووقف وإزالة جميع الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ومواجهة خطط الضم الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية ، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني من اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الاسرائيليين، ووقف العقوبات الجماعية على السكان الفلسطينيين ورفع الحصار عن قطاع غزة ، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية، ليتمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة بعصمتها القدس الشرقية.
ونعلن من خلال هذا البيان اننا سنقف مع الشعب الفلسطيني، حتى ينتهي الاحتلال، وينال الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة والغير قابلة للتصرف.
كما نعلن عن تبنينا لخطاب فلسطين الذي أوردته حملة (لأجل فلسطين) والتي عبر عنها الرئيس الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة 77.
وندعو جميع الاحرار حول العالم، لدعم الخطاب الفلسطيني، لكي يكون العام 2023 عام السلام والدولة الفلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة وأن تنعم شعوب المنطقة بالسلام الذي يحقق العدالة للشعب الفلسطيني.
المصدر: معا
أضف تعليق