23 كانون الأول 2024 الساعة 13:14

دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: حان وقت الإستجابة لمطالب موظفي الأونروا في الضفة

2023-04-24 عدد القراءات : 530
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
دعت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى تعزيز لغة الحوار بين الأونروا واتحاد الموظفين في وكالة الغوث في الضفة الغربية بعد أكثر من شهرين على الإضراب الذي قاد لشل العمل في جميع مرافق الوكالة بكل الضرر الذي لحق باللاجئين، خاصًة أولئك الذين يعتمدون بنسبة كبيرة على خدمات الوكالة الصحية والتربوية والاغاثية، معتبرة أن الوقت قد حان لإنهاء الإضراب والاستجابة لمطالب الموظفين.
وقالت الدائرة في بيان صدر عنها: «منطق الاونروا أنها لو أقدمت على زيادة الرواتب لموظفي الضفة، فهذا قد يفتح الباب أمام مطالب اخرى لموظفين في بقية مناطق العمليات، وهذا منطق غير إنساني ولا ينسجم مع القانون، فالزيادة يجب أن تقر بغض النظر عن علاقتها بأقاليم اخرى. ولعل القضية التي تحتاج الى نقاش جدي هو ليس مستوى رواتب العاملين مقارنة برواتب موظفي السلطة الفلسطينية التي تعاني بدورها مشكلة مالية، بل أن ما يجب أن يحدد مستوى هذه الرواتب هو المسوحات الاجتماعية والاقتصادية الذي اعتادت الاونروا أن تجريها باستمرار».
وقالت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: «صحيح ان هناك مشكلة مالية ناتجة عن اتساع الفجوة بين تقديرات موازنة الخدمات وبين تخفيض العديد من الدول لمساهماتها المالية، إلا أن لدى الوكالة من الهامش ما يمكنّها من ايجاد حلول وسط تستجيب للمطالب المحقة لعامليها دون أن يؤثر ذلك على قطاعات أخرى ودون أن تكون له انعكاسات على مناطق العمليات والاخذ بالاعتبار بأنه اذا كان الموظفون في بقية الأقاليم يستحقون الزيادة، فيجب الاعتراف بأحقية مطالبهم ولحظ ذلك في الموازنة والعمل على توفير الأموال اللازمة لها».
وختمت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانها داعية الطرفين إلى حوار يضمن استمرار الخدمات للاجئين، ولاقتراب عند نقطة مشتركة تسهل ايجاد المعالجات الصحيحة، خاصة وأن هناك بعض المقترحات المطروحة يمكنها ان تحدث اختراقاً يقرب الموظفين ورئاسة الوكالة من بعضهما البعض، وتحديدًا في هذا الظرف الذي تعيشه وكالة الغوث وما تتعرض له من استهدافات سياسية ومالية يجب التصدي لها بشكل مشترك باعتبار ذلك أولوية للاجئين والعاملين في آن، والابتعاد عن كل ما من شأنه ان يضر بالوكالة وخدماتها ■

أضف تعليق