22 كانون الأول 2024 الساعة 19:25

«الديمقراطية» في يوم الأسير: قضية الأسرى إحدى أهم القضايا الوطنية، ولا حرية لشعبنا بدون تحريرهم

2023-04-16 عدد القراءات : 380
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته اليوم بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن قضية الأسرى تعتبر إحدى أهم القضايا الوطنية، وأهم عناوين الصراع مع العدو المحتل والحكومة الفاشية العنصرية في دولة الاحتلال، وأن لا حرية لشعبنا الفلسطيني بدون تحريرهم، فهم كالشهداء الذين يضحّون بحريتهم وحياتهم من أجل أن يتحرر ويحيا شعبنا.
وقالت الجبهة في بيانها إن «استمرار اعتقال حوالي خمسة آلاف أسير فلسطيني من بينهم مئات الأطفال والنساء وأكثر من ألف أسير معتقل إدارياً، وأكثر من 500 أسير محكوماً بالمؤبد، يواجهون ويتحدون قوانين حكومة الإجرام والتمييز العنصري، التي تهدف إلى تقويض إرادتهم، عبر التنكيل بهم، وسن القوانين الجائرة المستعادة من الأقبية المظلمة لعهود الفاشية في أوروبا، ويواجهون محاولات حكومة الاحتلال الانقضاض على منجزات الحركة الأسيرة التي حققوها بالتضحيات الجمّة ومئات الأسرى الشهداء والمرضى».
وأضاف البيان أن «المعارك التي يخوضها أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ومن ضمنها المعركة الأخيرة التي كان الأسرى يستعدون لها مع بداية شهر رمضان الحالي والتي انتهت بانتصارهم البطولي، لم يكن له أن يتحقق لولا وحدة الحركة الأسيرة والتفاف الشعب الفلسطيني ووقوفه مع الأسرى في معركتهم باعتبارها هي معركة الشعب كله، كما هي معارك الصمود في نابلس وجنين والخليل ورام الله والقدس وغزة وباقي الأراضي الفلسطينية وأراضي الـ48 وفي أماكن اللجوء والشتات».
وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها داعيةً  كافة  المؤسسات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية إلى الضغط على حكومة الاحتلال العنصرية بإلزامها بتطبيق اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة بشأن معاملة الأسرى وحقوق الأسير في القانون الدولي والإنساني، وإلى استمرار اليقظة وتعزيز الوحدة الميدانية واستعادة الوحدة الداخلية وإنهاء الإنقسام، واعتبار ما صنعه الأسرى في وحدتهم نموذجا وطريقًا وحيدًا للإنتصار في كل المعارك ضد الإحتلال على طريق حرية كل الشعب الفلسطيني ■

أضف تعليق