«الديمقراطية» في لبنان: القدس هي محور نضالنا ولا أمن للمستوطن والمحتل طالما هي محتلة وندعو لتوفير كل اشكال الدعم لأبنائها
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، اليوم الجمعة، إن يوم القدس العالمي هو فرصة من أجل العمل على توفير كل أشكال الدعم لشعبنا في مدينة القدس وتكثيف الجهود من اجل تحريرها وعودتها إلى أحضان أهلها كعاصمة ابدية للشعب الفلسطيني. كما أنها مناسبة لإعادة التأكيد على ان مدينة القدس هي محور النضال الفلسطيني ولا استقرار وامن للمحتل ومستوطنيه طالما هي محتلة واسيرة في قبضة المشروع الصهيوني.
جاء ذلك في بيان سياسي صدر عن الجبهة الديمقراطية لمناسبة يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني بعد أسابيع قليلة على انتصار الثورة، متوجهة بالتحية الى الامام الذي اعلن في شهر أب من عام 1979 الجمعة الاخيرة من شهر رمضان يوما عالميا من أجل القدس والى كافة الشعوب التي ستصدح حناجرها في هذا اليوم في كل الميادين باسم القدس داعية لدعم اهلها وتحريرها من الاحتلال الصهيوني.
واعتبرت الجبهة بأن تجارب السنوات الماضية اكدت استحالة الوصول الى حقوقنا وفي مقدمتها استعادة مدينة القدس من خلال المسار الأوسلوي الذي ومن خلاله تصاعدت عمليات التهويد والاستيطان في المدينة، وبالتالي لم يعد ممكنا الوصول الى تسويات وحلول نستعيد فيه قدسنا الا عبر الصمود والمقاومة كخيار تأكد جدواه خاصة خلال المواجهة الحالية التي ما زالت متواصلة.. وهو ما يتطلب تطبيق قرار المجلس المركزي في دورته الاخيرة بشأن القدس لجهة وقف الرهان على الولايات المتحدة كونها "فقدت أهليتها كوسيط وراع لعملية التسوية" وتوحيد المرجعيات السياسية والوطنية في المدينة وتوفير الإمكانيات والاعتمادات التي تحتاجها المدينة.
وأكدت الجبهة بأن الاحتلال الصهيوني يتعاطى مع القدس باعتبارها خارجة عن سياق اي تفاوض بعد ان اخرجها من دائرة ما يسمى «الاعمال الآحادية» التي اشارت اليها البيانات الختامية للتفاهمات الامنية الاخيرة، لذلك ندعو القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية الى قراءة التحولات الاسرائيلية والاقليمية والدولية الجديدة وتطوير الحالة المعنوية المرتفعة لشعبنا ومقاومته باجراءات سريعة تعيد الاعتبار لقضيتنا الوطنية وعبر مغادرة مسار العقبة – شرم الشيخ الامني وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بوقف العمل باتفاقات اوسلو وقيوده الامنية والاقتصادية وتوفير دعم جدي للمقاومة الشعبية وتطوير فعالياتها..
ودعت جميع الشعوب العربية والاسلامية الى مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية خاصة دعم مدينة القدس ومواجهة المساعي الصهيوني لتسريع عمليات التطبيع مع دول عربية واسلامية ومواصلة التحركات الشعبية الضاغطة عن الانظمة الرسمية لتكون اكثر قربا من شعوبها في موقفها من القضية الفلسطينية ولتتخذ من الاجراءات ما يزيد من عزلة الكيان على المستويين الاقليمي والدولي.
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان، اليوم الجمعة، إن يوم القدس العالمي هو فرصة من أجل العمل على توفير كل أشكال الدعم لشعبنا في مدينة القدس وتكثيف الجهود من اجل تحريرها وعودتها إلى أحضان أهلها كعاصمة ابدية للشعب الفلسطيني. كما أنها مناسبة لإعادة التأكيد على ان مدينة القدس هي محور النضال الفلسطيني ولا استقرار وامن للمحتل ومستوطنيه طالما هي محتلة واسيرة في قبضة المشروع الصهيوني.
جاء ذلك في بيان سياسي صدر عن الجبهة الديمقراطية لمناسبة يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني بعد أسابيع قليلة على انتصار الثورة، متوجهة بالتحية الى الامام الذي اعلن في شهر أب من عام 1979 الجمعة الاخيرة من شهر رمضان يوما عالميا من أجل القدس والى كافة الشعوب التي ستصدح حناجرها في هذا اليوم في كل الميادين باسم القدس داعية لدعم اهلها وتحريرها من الاحتلال الصهيوني.
واعتبرت الجبهة بأن تجارب السنوات الماضية اكدت استحالة الوصول الى حقوقنا وفي مقدمتها استعادة مدينة القدس من خلال المسار الأوسلوي الذي ومن خلاله تصاعدت عمليات التهويد والاستيطان في المدينة، وبالتالي لم يعد ممكنا الوصول الى تسويات وحلول نستعيد فيه قدسنا الا عبر الصمود والمقاومة كخيار تأكد جدواه خاصة خلال المواجهة الحالية التي ما زالت متواصلة.. وهو ما يتطلب تطبيق قرار المجلس المركزي في دورته الاخيرة بشأن القدس لجهة وقف الرهان على الولايات المتحدة كونها "فقدت أهليتها كوسيط وراع لعملية التسوية" وتوحيد المرجعيات السياسية والوطنية في المدينة وتوفير الإمكانيات والاعتمادات التي تحتاجها المدينة.
وأكدت الجبهة بأن الاحتلال الصهيوني يتعاطى مع القدس باعتبارها خارجة عن سياق اي تفاوض بعد ان اخرجها من دائرة ما يسمى «الاعمال الآحادية» التي اشارت اليها البيانات الختامية للتفاهمات الامنية الاخيرة، لذلك ندعو القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية الى قراءة التحولات الاسرائيلية والاقليمية والدولية الجديدة وتطوير الحالة المعنوية المرتفعة لشعبنا ومقاومته باجراءات سريعة تعيد الاعتبار لقضيتنا الوطنية وعبر مغادرة مسار العقبة – شرم الشيخ الامني وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي بوقف العمل باتفاقات اوسلو وقيوده الامنية والاقتصادية وتوفير دعم جدي للمقاومة الشعبية وتطوير فعالياتها..
ودعت جميع الشعوب العربية والاسلامية الى مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية خاصة دعم مدينة القدس ومواجهة المساعي الصهيوني لتسريع عمليات التطبيع مع دول عربية واسلامية ومواصلة التحركات الشعبية الضاغطة عن الانظمة الرسمية لتكون اكثر قربا من شعوبها في موقفها من القضية الفلسطينية ولتتخذ من الاجراءات ما يزيد من عزلة الكيان على المستويين الاقليمي والدولي.
أضف تعليق