28 كانون الثاني 2025 الساعة 07:21

نقص اليود.. ما مضاعفاته؟

2023-04-12 عدد القراءات : 284
برلين(الاتجاه الديمقراطي)

قال المركز الاتحادي الألماني للتغذية إن نقص عنصر ‫اليود في الجسم يمكن أن يتسبب في حدوث مخاطر صحية جسيمة، كالإصابة ‫بالقزامة أو تأخر النمو الجسماني أو التطور الذهني. ‫
‫وأضاف أن نقص اليود لدى الحامل يعرض الجنين لخطر الإصابة ‫بتشوهات وقد يؤدي أيضا إلى الإجهاض، مع العلم بأنه غالبا ما يُصاب ‫حديثو الولادة بقصور في وظيفة الغدة الدرقية ويزداد لديهم خطر ‫الوفاة نتيجة الإصابة بنقص هذا العنصر.
‫وعن العواقب الناتجة عن نقص اليود لدى البالغين، أوضح المركز الألماني ‫أن هذا يتسبب في إصابتهم بتضخم في الغدة الدرقية مصحوب بتكوّن عقد ‫أو دونها، لافتا إلى أنهم غالبا ما يصابون أيضا ببعض اضطرابات الغدة ‫الدرقية، التي لا يُمكن رؤيتها والمعروفة باسم (قصور الغدة الدرقية) ‫التي تكون مصحوبة بالطبع بنقص في إفراز الهرمونات.
‫وللوقاية من هذه المخاطر الصحية، شدد المركز الاتحادي على ضرورة إمداد الجسم ‫بكميات وفيرة من هذا العنصر من خلال تناول الأطعمة المحتوية عليه.
الألبان
لهذا ‫الغرض ينصح المركز الألماني بتناول الألبان ومنتجاتها بشكل يومي، و‫الأسماك البحرية كالسلمون بمعدل مرة إلى مرتين أسبوعيا.
كما أوصى المركز ‫أيضا باستخدام الملح المعالج باليود في الطعام، مؤكدا أنه يُفضل شراء ‫الأطعمة التي يتم تصنيعها باستخدام هذه النوعيات من الملح.
‫وبشكل عام، أوضح المركز الألماني أن احتياج كل إنسان لعنصر اليود يتحدد ‫وفقا للعديد من العوامل كالمرحلة العمرية له مثلا.
واستناداً لبيانات ‫الجمعية الألمانية للتغذية، يحتاج الرُضع مثلا إلى كمية تتراوح ‫بين 40 و80 ميكروغراما يوميا، بينما يزداد احتياج الشباب والبالغين من ‫عنصر اليود ليصل إلى 200 ميكروغرام يوميا.
‫يُذكر أن اليود يندرج ضمن العناصر التي لها أهمية ‫كبيرة في إتمام العديد من العمليات الحيوية المهمة بجسم الإنسان، حيث ‫يدخل بشكل أساسي في تكوين هرمونات الغدة الدرقية التي تتمتع بوظيفة ‫محورية في التحكم بالكثير من عمليات التمثيل الغذائي بالجسم.
ويحتاج ‫الجسم إلى اليود أيضا من أجل إتمام عمليات النمو بشكل طبيعي، وبناء ‫العظام والتطور الذهني، وكذلك عمليات التمثيل الغذائي للطاقة.

أضف تعليق