يديعوت: إيران تفتح جبهات من غزة والضفة ولبنان وسوريا
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الأحد، إن «إيران تعمل من جميع الجبهات ضد إسرائيل، بما في ذلك من غزة والضفة الغربية، ولبنان وسوريا، وأنها تقف خلف تصعيد الأحداث في الآونة الأخيرة».
ووفقًا للصحيفة، فإنه خلال النقاشات الأمنية التي جرت في الأيام الأخيرة، قدم الجيش الإسرائيلي موقفًا واضحًا للغاية يتعلق بزيادة احتمالات شن هجمات من جبهات متعددة، وأن إسرائيل باتت في صراع مع إيران التي تحاول إشعال جميع الجبهات، وقد نجحت بالفعل في ذلك، وتحويل الفلسطينيين إلى نوع من الامتداد الإضافي لها لتنفيذ هجمات من الضفة وغزة وحتى داخل أوساط «عرب إسرائيل». وفق ما جاء بالصحيفة.
وتقول الصحيفة، إن المؤسسة الأمنية تعبر عن ما يجري بشكل أوضح، بأن ما لا تستطع فعله إيران من بعيد، تحاول فعله عن قرب.
وترى الصحيفة، أن من أسباب هذا التحرك الإيراني، هو انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة وانشغالها بالحرب الروسية في أوكرانيا، إلى جانب تجديد العلاقات مع السعودية وروسيا، يضاف إلى ذلك الأزمة الداخلية الإسرائيلية والخلافات مع الحليف الاستراتيجي الولايات المتحدة، وهذا خلق فرصة ذهبية لتحدي إسرائيل وتحديد ثمن للهجمات التي نفذتها إسرائيل في سوريا وداخل إيران.
ولفتت الصحيفة، إلى أن التقييمات الإسرائيلية بأن حزب الله وأمينه العام حسن نصرالله، ليسوا على علم مسبق بإطلاق الصواريخ من لبنان، رغم أنهما على إطلاع بقدرات حركة حماس في البلاد، وأنها تتلقى دعمًا من الحزب اللبناني، ولكن هذا لا يعني أنه ضد ما جرى، وأنه يفضل جولات القتال على أن يدخل في مواجهة شاملة مع إسرائيل، وأن هدفه من ذلك تغيير المعادلة على الحدود الشمالية وزيادة تآكل الردع الإسرائيلي الذي تم بناؤه بعد حرب لبنان الثانية.
ورأت الصحيفة، أن هذا يتطلب من إسرائيل إجراءات عاجلة منها تسريع الجاهزية في منظومة الدفاع الجوي، وتسريع بناء الحاجز على الحدود الشمالية، وسد الثغرات الدفاعية، وتنسيق التواصل مع الجمهور الإسرائيلي بشأن الجبهة الداخلية في أي حرب مقبلة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن «التقييم في إسرائيل بأن حركة حماس بغزة غير مهتمة بالتصعيد الحاد، وأنها تفضل الاستمرار بـ«التحريض» على تنفيذ هجمات من الضفة والقدس ومحاولة إشراك «عرب إسرائيل»، فهي تحاول «تغذية الإرهاب، وكسب الحصانة»، وفق تعبير الصحيفة، إلى جانب أن عمليات إطلاق الصواريخ التي أطلقت من غزة كانت من قبل «تنظيمات متمردة»، وبالتالي فإن الثمن الذي يجلبه الجيش الإسرائيلي منخفض نسبيًا». كما تقول يديعوت أحرونوت.
وتضيف: «يعلم السنوار أنه في نهاية المطاف، أن إسرائيل أخذت الأنفاق منه عبر الحاجز تحت الأرضي، وخطر الصواريخ من خلال تحسين منظومة القبة الحديدية، ومن هنا فإن نقطة الضعف بالنسبة لإسرائيل هي الهجمات التي تنطلق من مدن الضفة الغربية»، مشيرةً إلى مقتل 18 إسرائيليًا في غضون شهرين ونصف فقط، ولا زلنا في بداية العام، في حين كان العدد الإجمالي للعام الماضي 32، وهي أرقام لم تسجل منذ الانتفاضة الثانية. كما تقول.
ورأت الصحيفة، أن هذا كله نتاج «التحريض الجامح، وانتشار الكثير من الأسلحة التي تدفقت من كل مكان، ومعظم المسلحين ليس لديهم ماضٍ أمني ولا ينتمون لتنظيمات، ومن الصعب على الشاباك والجيش تحديد مكانهم مسبقًا، مما يجعل التحدي أكثر تعقيدًا مما كان عليه في الماضي، ونظرًا للنتائج الصعبة، فلا مفر من إعادة التفكير في تقسيم حالة اليقظة في النظام الأمني على جميع الجبهات». كما تتابع الصحيفة العبرية.
وأشارت إلى أنه تم خلال الجولة الأخيرة إطلاق أكثر من 50 صاروخًا من غزة، وحوالي 40 من لبنان، ولكن الأضرار كانت عادية وبسيطة، ولم تقع إصابات فعلية، وبشكل عام منذ عملية «حارس الأسوار/ سيف القدس» لم تقع إصابات جراء إطلاق الصواريخ من غزة، حتى ولو أخطأت منظومة القبة الحديدية في بعض الأحيان بعدم التصدي لبعض الصواريخ، لكنها توفير حماية ممتازة، وبالرغم من أن الصواريخ تشكل خطرًا، إلا أن عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أكثر خطورة، ولذلك تقرر تعزيز قوات من الجيش الإسرائيلي لمساعدة الشرطة في مدن الداخل لإحباط أي هجمات.
ولفتت إلى أن كل العيون تتجه نحو المسجد الأقصى، مشيرةً إلى أن هناك تحذيرات أمنية من أن الأوضاع لا زالت قابلة للانفجار خاصة مع قدوم العشر الأواخر من رمضان التي تبدأ يوم الثلاثاء المقبل، والتي هي أكثر حساسية خاصة في حال سمحت حكومة نتنياهو للمستوطنين باقتحام الأقصى خلال هذه الأيام، رغم توصية الشرطة الإسرائيلية الليلة الماضية بعدم السماح بذلك.
وتختم الصحيفة: «هذه أيام حساسة للغاية وحتى مصيرية، حيث تتطلب أقصى قدر من المسؤولية والمراعاة في أكثر القضايا حساسية».
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الأحد، إن «إيران تعمل من جميع الجبهات ضد إسرائيل، بما في ذلك من غزة والضفة الغربية، ولبنان وسوريا، وأنها تقف خلف تصعيد الأحداث في الآونة الأخيرة».
ووفقًا للصحيفة، فإنه خلال النقاشات الأمنية التي جرت في الأيام الأخيرة، قدم الجيش الإسرائيلي موقفًا واضحًا للغاية يتعلق بزيادة احتمالات شن هجمات من جبهات متعددة، وأن إسرائيل باتت في صراع مع إيران التي تحاول إشعال جميع الجبهات، وقد نجحت بالفعل في ذلك، وتحويل الفلسطينيين إلى نوع من الامتداد الإضافي لها لتنفيذ هجمات من الضفة وغزة وحتى داخل أوساط «عرب إسرائيل». وفق ما جاء بالصحيفة.
وتقول الصحيفة، إن المؤسسة الأمنية تعبر عن ما يجري بشكل أوضح، بأن ما لا تستطع فعله إيران من بعيد، تحاول فعله عن قرب.
وترى الصحيفة، أن من أسباب هذا التحرك الإيراني، هو انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة وانشغالها بالحرب الروسية في أوكرانيا، إلى جانب تجديد العلاقات مع السعودية وروسيا، يضاف إلى ذلك الأزمة الداخلية الإسرائيلية والخلافات مع الحليف الاستراتيجي الولايات المتحدة، وهذا خلق فرصة ذهبية لتحدي إسرائيل وتحديد ثمن للهجمات التي نفذتها إسرائيل في سوريا وداخل إيران.
ولفتت الصحيفة، إلى أن التقييمات الإسرائيلية بأن حزب الله وأمينه العام حسن نصرالله، ليسوا على علم مسبق بإطلاق الصواريخ من لبنان، رغم أنهما على إطلاع بقدرات حركة حماس في البلاد، وأنها تتلقى دعمًا من الحزب اللبناني، ولكن هذا لا يعني أنه ضد ما جرى، وأنه يفضل جولات القتال على أن يدخل في مواجهة شاملة مع إسرائيل، وأن هدفه من ذلك تغيير المعادلة على الحدود الشمالية وزيادة تآكل الردع الإسرائيلي الذي تم بناؤه بعد حرب لبنان الثانية.
ورأت الصحيفة، أن هذا يتطلب من إسرائيل إجراءات عاجلة منها تسريع الجاهزية في منظومة الدفاع الجوي، وتسريع بناء الحاجز على الحدود الشمالية، وسد الثغرات الدفاعية، وتنسيق التواصل مع الجمهور الإسرائيلي بشأن الجبهة الداخلية في أي حرب مقبلة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن «التقييم في إسرائيل بأن حركة حماس بغزة غير مهتمة بالتصعيد الحاد، وأنها تفضل الاستمرار بـ«التحريض» على تنفيذ هجمات من الضفة والقدس ومحاولة إشراك «عرب إسرائيل»، فهي تحاول «تغذية الإرهاب، وكسب الحصانة»، وفق تعبير الصحيفة، إلى جانب أن عمليات إطلاق الصواريخ التي أطلقت من غزة كانت من قبل «تنظيمات متمردة»، وبالتالي فإن الثمن الذي يجلبه الجيش الإسرائيلي منخفض نسبيًا». كما تقول يديعوت أحرونوت.
وتضيف: «يعلم السنوار أنه في نهاية المطاف، أن إسرائيل أخذت الأنفاق منه عبر الحاجز تحت الأرضي، وخطر الصواريخ من خلال تحسين منظومة القبة الحديدية، ومن هنا فإن نقطة الضعف بالنسبة لإسرائيل هي الهجمات التي تنطلق من مدن الضفة الغربية»، مشيرةً إلى مقتل 18 إسرائيليًا في غضون شهرين ونصف فقط، ولا زلنا في بداية العام، في حين كان العدد الإجمالي للعام الماضي 32، وهي أرقام لم تسجل منذ الانتفاضة الثانية. كما تقول.
ورأت الصحيفة، أن هذا كله نتاج «التحريض الجامح، وانتشار الكثير من الأسلحة التي تدفقت من كل مكان، ومعظم المسلحين ليس لديهم ماضٍ أمني ولا ينتمون لتنظيمات، ومن الصعب على الشاباك والجيش تحديد مكانهم مسبقًا، مما يجعل التحدي أكثر تعقيدًا مما كان عليه في الماضي، ونظرًا للنتائج الصعبة، فلا مفر من إعادة التفكير في تقسيم حالة اليقظة في النظام الأمني على جميع الجبهات». كما تتابع الصحيفة العبرية.
وأشارت إلى أنه تم خلال الجولة الأخيرة إطلاق أكثر من 50 صاروخًا من غزة، وحوالي 40 من لبنان، ولكن الأضرار كانت عادية وبسيطة، ولم تقع إصابات فعلية، وبشكل عام منذ عملية «حارس الأسوار/ سيف القدس» لم تقع إصابات جراء إطلاق الصواريخ من غزة، حتى ولو أخطأت منظومة القبة الحديدية في بعض الأحيان بعدم التصدي لبعض الصواريخ، لكنها توفير حماية ممتازة، وبالرغم من أن الصواريخ تشكل خطرًا، إلا أن عمليات إطلاق النار والطعن والدهس أكثر خطورة، ولذلك تقرر تعزيز قوات من الجيش الإسرائيلي لمساعدة الشرطة في مدن الداخل لإحباط أي هجمات.
ولفتت إلى أن كل العيون تتجه نحو المسجد الأقصى، مشيرةً إلى أن هناك تحذيرات أمنية من أن الأوضاع لا زالت قابلة للانفجار خاصة مع قدوم العشر الأواخر من رمضان التي تبدأ يوم الثلاثاء المقبل، والتي هي أكثر حساسية خاصة في حال سمحت حكومة نتنياهو للمستوطنين باقتحام الأقصى خلال هذه الأيام، رغم توصية الشرطة الإسرائيلية الليلة الماضية بعدم السماح بذلك.
وتختم الصحيفة: «هذه أيام حساسة للغاية وحتى مصيرية، حيث تتطلب أقصى قدر من المسؤولية والمراعاة في أكثر القضايا حساسية».
أضف تعليق