القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
قالت المنظمة الطبية الدولية «أطباء بلا حدود»، اليوم الإثنين، إن الإجراءات الإسرائيلية القسرية تقوّض صحة المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل.
وأضافت المنظمة في تقريرها الجديد، حياة لا تطاق: الآثار الصحية الناجمة عن الإجراءات الإسرائيلية لإجلاء سكان مسافر يطا قسراً" أن الفلسطينيين الذين يعيشون في مسافر يطا ومحيطها، في جنوب الضفة الغربية للأراضي الفلسطينية المحتلة، العديد من التحديات كالعيش في خوف دائم من الإجلاء، والتعرض لهدم منازلهم وتقييد تحركاتهم.
وأشارت إلى الضغط غير العادي الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية لدفع السكان إلى مغادرة المنطقة وتأثير ذلك في الصحة الجسدية والنفسية للناس.
وقال مواطن من قرية المجاز في مسافر يطا، ملخّصاً معاناة المجتمعات المتضررة: "إذا فقدت أرضي، أفقد حياتي".
بدوره، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في الأراضي الفلسطينية المحتلة ديفيد كانتيرو بيريز: "يدخل الجنود القرى ليلاً، ويفرضون حظر تجول وغيره من القيود على الحركة، ويقومون بتدريب عسكري بالقرب من مناطق معيشة الناس، ويستولون على المركبات ويهدمون المنازل. إنهم يجعلون حياة الناس لا تطاق".
وتابع: على مدى العام الماضي، شهدنا مباشرة تأثير التدابير القسرية المتزايدة في الصحة الجسدية والنفسية للناس في مسافر يطا.
ودعا بيريز السلطات الإسرائيلية إلى الوقف الفوري لخطة الإخلاء ووقف تنفيذ الإجراءات التي تقيد الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الطبية، للفلسطينيين في مسافر يطا، وقال: يجب على هذه المعاناة أن تتوقف.
وكثفت إسرائيل إجراءاتها منذ أيار العام الماضي في أعقاب حكم صادر عن (العليا الإسرائيلية) أزال جميع الحواجز القانونية التي تحول دون التهجير القسري للفلسطينيين من مسافر يطا، لإفساح المجال أمام إقامة منطقة عسكرية، وكان لذلك تأثير شديد في قدرة السكان على الحصول على الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الطبية.
وكشف تقرير منظمة أطباء بلا حدود أن المرضى يُمنعون بشكل متكرر من الوصول إلى القرى التي تقدم فيها المنظمة الخدمات الطبية إذا أظهرت بطاقة هويتهم أنهم من قرية مختلفة.
وأفاد العديد من السكان بأن الوصول غير المضمون إلى الرعاية الطبية في مسافر يطا أجبر الأشخاص الضعفاء طبياً – بما في ذلك النساء الحوامل في الثلث الأخير من الحمل، وكبار السن الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، والأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة – على مغادرة منازلهم وعائلاتهم إلى مدينة يطا القريبة.
ويؤثر العيش في ظل هذه الظروف الصعبة بشكل كبير في الصحة النفسية للناس، كما تقول منظمة أطباء بلا حدود، التي توفر فرقها المتنقلة الرعاية الطبية، بما في ذلك الرعاية النفسية، لسكان مسافر يطا منذ عام 2021م.
ويسلط تقرير أطباء بلا حدود الضوء على الزيادة الحادة في الطلب على خدمات الصحة النفسية بين السكان الذين تعرضوا لعمليات اقتحام المنازل وهدمها. وبعد هذه الحوادث، أبلغ أكثر من نصف مرضى أطباء بلا حدود في عام 2022 عن أعراض نفسية جسدية؛ وظهرت على ربع المرضى أعراض ما بعد الصدمة؛ ووصف ثلثاهم وجود أعراض اكتئابية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير عاجلة وضرورية لحماية سكان مسافر يطا وضمان احترام حقوقهم الإنسانية.
وأشارت إلى الضغط غير العادي الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية لدفع السكان إلى مغادرة المنطقة وتأثير ذلك في الصحة الجسدية والنفسية للناس.
وقال مواطن من قرية المجاز في مسافر يطا، ملخّصاً معاناة المجتمعات المتضررة: "إذا فقدت أرضي، أفقد حياتي".
بدوره، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في الأراضي الفلسطينية المحتلة ديفيد كانتيرو بيريز: "يدخل الجنود القرى ليلاً، ويفرضون حظر تجول وغيره من القيود على الحركة، ويقومون بتدريب عسكري بالقرب من مناطق معيشة الناس، ويستولون على المركبات ويهدمون المنازل. إنهم يجعلون حياة الناس لا تطاق".
وتابع: على مدى العام الماضي، شهدنا مباشرة تأثير التدابير القسرية المتزايدة في الصحة الجسدية والنفسية للناس في مسافر يطا.
ودعا بيريز السلطات الإسرائيلية إلى الوقف الفوري لخطة الإخلاء ووقف تنفيذ الإجراءات التي تقيد الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الطبية، للفلسطينيين في مسافر يطا، وقال: يجب على هذه المعاناة أن تتوقف.
وكثفت إسرائيل إجراءاتها منذ أيار العام الماضي في أعقاب حكم صادر عن (العليا الإسرائيلية) أزال جميع الحواجز القانونية التي تحول دون التهجير القسري للفلسطينيين من مسافر يطا، لإفساح المجال أمام إقامة منطقة عسكرية، وكان لذلك تأثير شديد في قدرة السكان على الحصول على الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الطبية.
وكشف تقرير منظمة أطباء بلا حدود أن المرضى يُمنعون بشكل متكرر من الوصول إلى القرى التي تقدم فيها المنظمة الخدمات الطبية إذا أظهرت بطاقة هويتهم أنهم من قرية مختلفة.
وأفاد العديد من السكان بأن الوصول غير المضمون إلى الرعاية الطبية في مسافر يطا أجبر الأشخاص الضعفاء طبياً – بما في ذلك النساء الحوامل في الثلث الأخير من الحمل، وكبار السن الذين يعانون من حالات صحية مزمنة، والأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة – على مغادرة منازلهم وعائلاتهم إلى مدينة يطا القريبة.
ويؤثر العيش في ظل هذه الظروف الصعبة بشكل كبير في الصحة النفسية للناس، كما تقول منظمة أطباء بلا حدود، التي توفر فرقها المتنقلة الرعاية الطبية، بما في ذلك الرعاية النفسية، لسكان مسافر يطا منذ عام 2021م.
ويسلط تقرير أطباء بلا حدود الضوء على الزيادة الحادة في الطلب على خدمات الصحة النفسية بين السكان الذين تعرضوا لعمليات اقتحام المنازل وهدمها. وبعد هذه الحوادث، أبلغ أكثر من نصف مرضى أطباء بلا حدود في عام 2022 عن أعراض نفسية جسدية؛ وظهرت على ربع المرضى أعراض ما بعد الصدمة؛ ووصف ثلثاهم وجود أعراض اكتئابية.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير عاجلة وضرورية لحماية سكان مسافر يطا وضمان احترام حقوقهم الإنسانية.
أضف تعليق