24 كانون الأول 2024 الساعة 04:36

منظمة الصحة العالمية تحدّث توصياتها بشأن لقاح كورونا

2023-03-30 عدد القراءات : 401

باريس(الاتجاه الديمقراطي)

قالت منظمة الصحة العالمية إنّ البالغين الذين يتمتعون بصحة جيدة ليسوا بحاجة إلى تلقي جرعة إضافية من لقاحات "كوفيد-19" بعد تلقي اللقاح الأساسي وجرعة أولى معزّزة.

خبراء اللقاحات بهذه المنظمة قالوا إن الجرعة الإضافية من اللقاح ليست ذات أثر صحي كبير للأشخاص دون الـ 60 عامًا الذين يُعتبرون معرضين لـ "خطر متوسط" بالإضافة إلى الأطفال والمراهقين المصابين بأمراض وتتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و17 عامًا، مشيرين في ذات الوقت إلى أنه لا يرتب على تلقي جرعات إضافية أي مخاطر.

وجاءت توصيات فريق الخبراء الاستشاري الإستراتيجي المعني بالتلقيح في المنظمة بعد اجتماعه هذا الأسبوع في جنيف، والتي سلطت الضوء على تأثير المتحور أوميكرون ومستوى المناعة العالي الذي بلغه سكان العالم حالياً جراء الإصابات والتطعيم.

وطرح الفريق 3 فئات جديدة لتحديد أولوية تلقي اللقاحات المضادة لكوفيد بناء على تقييم خطر التعرض لإصابة حادة أو الوفاة: مرتفع أو متوسط أو منخفض.

جرعة معزّزة إضافية

من ناحية أخرى، يُنصح كبار السن والبالغون المصابون بأمراض وجميع الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، والحوامل والعاملون في الخطوط الأمامية في المجال الصحي بتلقي المزيد من اللقاحات عبر جرعة معزّزة إضافية، بعد تلقي التطعيم الأساسي وأول جرعة معزّزة.

وأوصى فريق الخبراء بفترة زمنية تمتد من 6 إلى 12 شهرًا بين الجرعات المعزّزة، بحسب الأمراض التي يعاني منها الأشخاص.

لقاحات جديدة

من ناحية أخرى، تبدو الأدلة "غير دامغة" فيما يتعلق بتأثير اللقاحات على كوفيد الطويل الذي تتطور الإصابة فيه في أحيان كثيرة إلى أعراض مُرهقة جداً مثل التعب الشديد أو عدم القدرة على التركيز.

وتم حقن حوالى 13.3 مليار جرعة من اللقاحات المضادة لكوفيد في جميع أنحاء العالم.

وتبحث منظمة الصحة عن لقاحات جديدة مضادة لكوفيد، تقول إنها تكافح مجموعة واسعة من المتحورات "ويستمر تأثيرها فترة أطول، وتكون أكثر فعالية في مواجهة الإصابات والعدوى".

وتدرس المنظمة أيضًا طرقًا جديدة لتلقي اللقاحات عبر الأنف أو الفم أو الجلد.

وقال الأمين التنفيذي لفريق الخبراء يواكيم هومباخ، في إشارة إلى لقاحين يتم تناولهما عن طريق الأنف أحدهما مستخدم بالصين "نعلم أنهما يُكسبان المناعة (…) ولكن نحتاج بيانات تدرس التأثير على انتقال العدوى، لأن ذلك قد يحدث فرقاً كبيراً".

 

أضف تعليق