إضراب بالمستشفيات وإغلاق المجمعات التجارية وتوقف إقلاع الرحلات الجوية في دولة الاحتلال
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
أعلن قادة الاحتجاجات ضد خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلية لإضعاف جهاز القضاء، صباح اليوم الإثنين، عن أنه «سيتم شلّ الدولة» وفق تعبيرهم، إلى حين إيقاف تشريعات الخطة، ودعوا إلى مظاهرة خارج مبنى الكنيست.
ويأتي ذلك غداة ليلة صاخبة أعقبت إعلان نتنياهو عن إقالة وزير الجيش، يوآف غالانت، وأغلق خلالها متظاهرون شوارع ومفترقات طرق مركزية وجرت مواجهات بينهم وبين قوات الشرطة التي فرقتهم بالقوة.
وجاء في بيان لقادة الاحتجاجات أنه «لن نكون مستعدين لأي تسوية تستهدف استقلالية المحكمة العليا وتفوق القضاء. ونطالب بإبقاء الوزير غالانت كوزير للأمن من أجل منع تفكيك الجيش وأمن الدولة».
ومنعت الشرطة قبيل ظهر اليوم إغلاق متظاهرين لشارع «أيالون» السريع في تل أبيب، إلا أن متظاهرين أغلقوا شارعاً مركزياً في قلب تل أبيب أمام حركة السير.
وفي هذه الأثناء، أعلنت نقابة الأطباء في إسرائيل اليوم الإثنين، عن أنه إلى حين وقف تشريعات خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء وإجراء حوار مع معارضيها، فإن سيجري «إضراب كامل في جهاز الصحة». ويشمل الإضراب جميع المستشفيات الحكومية والعيادات، وستعمل لجنة خاصة على إقرار علاجات وخدمات ضرورية.
وقال رئيس نقابة الأطباء، بروفيسور تسيون حغاي، إن «الإضراب سيتوقف عندما يتم بلورة خطة واضحة ومتفق عليها لضمان الحفاظ على حقوق المرضى في جهاز الصحة». وأضاف أن «نظاما ديمقراطيا وجهاز قضاء مستقل هما الأساس لمجتمع سليم وجهاز صحة متطور. وحان الوقت للقول: كفى».
ويأتي ذلك بعد إعلان رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، عن إضراب شامل في المرافق الاقتصادية بسبب عدم الإعلان عن وقف التشريعات القضائية اليوم. وألقى بار دافيد خطابه اليوم وهو محاط برؤساء المرافق الاقتصادية، أي المشغلين. وطالب بن دافيد أن يتراجع نتنياهو عن إقالة غالانت.
وأعلن رئيس لجنة العاملين في مطار بن غوريون، بنحاس عيدان، أنه ابتداءً من صباح اليوم لن تقلع طائرات من المطار. كذلك انضم مركز الحكم المحلي إلى الإضراب، بعد تهديد الهستدروت. وقال رئيس مركز الحكم المحلي، حاييم بيبيس، المقرب من نتنياهو، إنه «لن يكون استقبال جمهور، وغدا لن يكون هناك مساعدات في روضات الأطفال ولا مخيمات ولا أي شيء آخر».
وأعلنت شبكتا التجمعات التجارية «بيغ» و»عزرائيلي» أنهما تنضمان إلى الإضراب الذي أعلن عنه رئيس الهستدروت، وأن جميع هذه التجمعات ستغلق بدءاً من الساعة 12:00 ظهر اليوم، باستثناء الصيدليات وشبكات الأغذية.
وفيما أجرى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، مداولات مع رؤساء أحزاب الائتلاف، وإعلان حزب شاس وكتلة «يهدوت هتوراة» وكذلك وزراء في الليكود عن تأييدهم لتعليق تشريعات الخطة القضائية، اجتمعت لجنة القانون والدستور في الكنيست، صباح اليوم، وصادقت نهائياً على التعديل الذي يهدف إلى سيطرة الائتلاف على تعيين القضاة. كما صادقت لجنة خاصة في الكنيست على «قانون درعي 2»، الذي يمنع تدخل المحكمة العليا بقرارات تعيين وزراء، تمهيدًا للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة. وطلب درعي عدم المصادقة النهائية على القانون حاليًا.
وعارض حزب «الصهيونية الدينية»، برئاسة بتسلئيل سموتريتش، تعليق محتمل للتشريعات، فيما طالب رئيس حزب «عوتسما يهوديت»، إيتمار بن غفير، بمواصلة التصويت على التشريعات.
وتتجه الأنظار إلى خطاب يتوقع أن يلقيه نتنياهو، صباح اليوم، بعد المداولات الليلية حول إلغاء محتمل لتشريعات الخطة القضائية. وقبيل ظهر اليوم، ستعقد لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اجتماعًا حول «تبعات التوترات الاجتماعية في إسرائيل على جهاز الأمن».
وتعقد هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اجتماعًا بقيادة هيرتسي هليفي، لبحث التطورات الأخيرة في جهاز الأمن، حيث اتسعت ظاهرة رفض الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط والتخوف من انتقال ذلك إلى القوات النظامية، والبحث في تبعات إقالة غالانت.
ويدرس مركز الحكم المحلي انضمام السلطات المحلية إلى الإضراب، وبحيث يشمل جهاز التعليم. وأعلن رؤساء سلطات محلية أنهم سيبدأون إضراباً عن الطعام قبالة منزل نتنياهو. وأعلن رؤساء الجامعات في إسرائيل عن إضراب مفتوح وحتى إشعار آخر■
أعلن قادة الاحتجاجات ضد خطة حكومة الاحتلال الإسرائيلية لإضعاف جهاز القضاء، صباح اليوم الإثنين، عن أنه «سيتم شلّ الدولة» وفق تعبيرهم، إلى حين إيقاف تشريعات الخطة، ودعوا إلى مظاهرة خارج مبنى الكنيست.
ويأتي ذلك غداة ليلة صاخبة أعقبت إعلان نتنياهو عن إقالة وزير الجيش، يوآف غالانت، وأغلق خلالها متظاهرون شوارع ومفترقات طرق مركزية وجرت مواجهات بينهم وبين قوات الشرطة التي فرقتهم بالقوة.
وجاء في بيان لقادة الاحتجاجات أنه «لن نكون مستعدين لأي تسوية تستهدف استقلالية المحكمة العليا وتفوق القضاء. ونطالب بإبقاء الوزير غالانت كوزير للأمن من أجل منع تفكيك الجيش وأمن الدولة».
ومنعت الشرطة قبيل ظهر اليوم إغلاق متظاهرين لشارع «أيالون» السريع في تل أبيب، إلا أن متظاهرين أغلقوا شارعاً مركزياً في قلب تل أبيب أمام حركة السير.
وفي هذه الأثناء، أعلنت نقابة الأطباء في إسرائيل اليوم الإثنين، عن أنه إلى حين وقف تشريعات خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء وإجراء حوار مع معارضيها، فإن سيجري «إضراب كامل في جهاز الصحة». ويشمل الإضراب جميع المستشفيات الحكومية والعيادات، وستعمل لجنة خاصة على إقرار علاجات وخدمات ضرورية.
وقال رئيس نقابة الأطباء، بروفيسور تسيون حغاي، إن «الإضراب سيتوقف عندما يتم بلورة خطة واضحة ومتفق عليها لضمان الحفاظ على حقوق المرضى في جهاز الصحة». وأضاف أن «نظاما ديمقراطيا وجهاز قضاء مستقل هما الأساس لمجتمع سليم وجهاز صحة متطور. وحان الوقت للقول: كفى».
ويأتي ذلك بعد إعلان رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، عن إضراب شامل في المرافق الاقتصادية بسبب عدم الإعلان عن وقف التشريعات القضائية اليوم. وألقى بار دافيد خطابه اليوم وهو محاط برؤساء المرافق الاقتصادية، أي المشغلين. وطالب بن دافيد أن يتراجع نتنياهو عن إقالة غالانت.
وأعلن رئيس لجنة العاملين في مطار بن غوريون، بنحاس عيدان، أنه ابتداءً من صباح اليوم لن تقلع طائرات من المطار. كذلك انضم مركز الحكم المحلي إلى الإضراب، بعد تهديد الهستدروت. وقال رئيس مركز الحكم المحلي، حاييم بيبيس، المقرب من نتنياهو، إنه «لن يكون استقبال جمهور، وغدا لن يكون هناك مساعدات في روضات الأطفال ولا مخيمات ولا أي شيء آخر».
وأعلنت شبكتا التجمعات التجارية «بيغ» و»عزرائيلي» أنهما تنضمان إلى الإضراب الذي أعلن عنه رئيس الهستدروت، وأن جميع هذه التجمعات ستغلق بدءاً من الساعة 12:00 ظهر اليوم، باستثناء الصيدليات وشبكات الأغذية.
وفيما أجرى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الليلة الماضية، مداولات مع رؤساء أحزاب الائتلاف، وإعلان حزب شاس وكتلة «يهدوت هتوراة» وكذلك وزراء في الليكود عن تأييدهم لتعليق تشريعات الخطة القضائية، اجتمعت لجنة القانون والدستور في الكنيست، صباح اليوم، وصادقت نهائياً على التعديل الذي يهدف إلى سيطرة الائتلاف على تعيين القضاة. كما صادقت لجنة خاصة في الكنيست على «قانون درعي 2»، الذي يمنع تدخل المحكمة العليا بقرارات تعيين وزراء، تمهيدًا للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة. وطلب درعي عدم المصادقة النهائية على القانون حاليًا.
وعارض حزب «الصهيونية الدينية»، برئاسة بتسلئيل سموتريتش، تعليق محتمل للتشريعات، فيما طالب رئيس حزب «عوتسما يهوديت»، إيتمار بن غفير، بمواصلة التصويت على التشريعات.
وتتجه الأنظار إلى خطاب يتوقع أن يلقيه نتنياهو، صباح اليوم، بعد المداولات الليلية حول إلغاء محتمل لتشريعات الخطة القضائية. وقبيل ظهر اليوم، ستعقد لجنة الخارجية والأمن في الكنيست اجتماعًا حول «تبعات التوترات الاجتماعية في إسرائيل على جهاز الأمن».
وتعقد هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي اجتماعًا بقيادة هيرتسي هليفي، لبحث التطورات الأخيرة في جهاز الأمن، حيث اتسعت ظاهرة رفض الخدمة العسكرية في قوات الاحتياط والتخوف من انتقال ذلك إلى القوات النظامية، والبحث في تبعات إقالة غالانت.
ويدرس مركز الحكم المحلي انضمام السلطات المحلية إلى الإضراب، وبحيث يشمل جهاز التعليم. وأعلن رؤساء سلطات محلية أنهم سيبدأون إضراباً عن الطعام قبالة منزل نتنياهو. وأعلن رؤساء الجامعات في إسرائيل عن إضراب مفتوح وحتى إشعار آخر■
أضف تعليق