هكذا سوّق جيش الاحتلال الوهم لجمهوره خلال عملية «سيف القدس»
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن مكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قاد عملية احتيال ضد الإسرائيليين خلال عملية «حارس الأسوار/ سيف القدس» في مايو/ أيار 2021، في محاولة لإظهار تحقيق انتصارات على حساب المقاومة في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن «العملية هدفت إلى زيادة الوعي في أوساط الإسرائيليين بهجمات جيشهم في غزة و«الثمن» الذي تدفعه المقاومة والفلسطينيين».
واستخدم جيش الاحتلال حسابات وهمية على شبكات التواصل الاجتماعي بهدف إخفاء حقيقة أن من يديرها مكتب المتحدث باسمه، لنشر منشورات تشمل مقاطع فيديو وغيرها وروايات وهمية لتسويقها للإسرائيليين.
ونشرت تلك التغريدات ومقاطع الفيديو تحت هاشتاق حمل اسم «#Gazarepents»، مصحوبًا بتعليقات منها: «يجب أن نظهر مدى قوتنا .. شارك المعلومات حتى يعلم الجميع أننا نستجيب بطريقة كبيرة».
ووفقًا للصحيفةـ، فإن «هذه الخطة بدأت بعد أيام قليلة من بدء العملية بعد أن شعر المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الجمهور الإسرائيلي أعجب أكثر بقصف المقاومين الصاروخي ولم يتأثر بما فيه الكفاية بهجمات الجيش الذي حاول بدوره أن يظهر أن الحملة التي قادها نابعة من الجمهور».
واستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب الحسابات الوهمية المعروفة باسم «الروبوتات»، حسابين شهيرين للغاية عليهما مئات الآلاف من المتابعين وتم التعريف معهما بأنه سري، وتم إطلاق عبرهما هاشتاقت منها «دعوهم يموتون»، «اقتلوهم نهائيًا»، «دمروا غزة مع كل من فيها».
ولوحظ أن الحسابات كانت تتعمد الإشارة في تغريدتها لشخصيات يمينية وسياسيين ونشطاء، إلا أن الاستجابة من الجمهور الإسرائيلي في التعليقات والإعجابات وغيرها كانت ضعيفة جدًا، إلا أنه بالرغم من ذلك حصل مكتب المتحدث باسم الجيش على جائزة داخلية عن عملية الاحتيال.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قام بعملية الاحتيال وأن ما حصل كان «خطأ»، لكنه قال إن مقاطع الفيديو التي نشرت كانت صحيحة ولم تكن مزورة، كما أن غالبيتها صورت من قبل فلسطينيين.
وتقول الصحيفة، إن «الجيش شارك لسنوات في عمليات نوعية وحاول خلالها كسر رواية الطرف الآخر والتأثير على سكان غزة ولبنان وغيرها، وتحقيق انجازات عملياتية، وذلك في إطار حرب نفسية يقودها».
وخلال عملية «حارس الأسوار/ سيف القدس» تم شن حملة استهدفت سكان غزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يتم التغريدة من حسابات رسمية مثل المتحدث باسم الجيش للغة العربية، أو المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي باللغة العبرية في إطار هذه الحرب النفسية.
وقال مصدر أمني إسرائيلي، إن ما جرى محظور بموجب القانون، وحتى أثناء انتشار فيروس كورونا، لم يسمح لجيش الاحتلال باستخدام بعض إمكانياته لتحديد مواقع المصابين، وهذا أمر حساس.
وكان هيدي زيلبرمان المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جزءًا رئيسيًا من العملية، وكان يقف خلف محاولة التضليل بشأن تنفيذ عملية برية لجعل المقاومين في غزة يدخلون في الأنفاق بهدف تدميرها وهم بداخلها، إلا أن العملية لم تنجح، وكان قد استغل في ذاك الاحتيال، جلعاد كوهين ضابط في جيش الاحتلال كان يدير قناة «أبو علي إكسبرسط» على تلغرام، في إطار «حرب الوعي» على شبكات التواصل، ما جعل صفحته الأكثر تأثيرًا في أوساط الفلسطينيين والعرب وحتى الإسرائيليين والمراسلين العسكريين قبل أن يتم إنهاء عمله ■
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، أن مكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قاد عملية احتيال ضد الإسرائيليين خلال عملية «حارس الأسوار/ سيف القدس» في مايو/ أيار 2021، في محاولة لإظهار تحقيق انتصارات على حساب المقاومة في قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن «العملية هدفت إلى زيادة الوعي في أوساط الإسرائيليين بهجمات جيشهم في غزة و«الثمن» الذي تدفعه المقاومة والفلسطينيين».
واستخدم جيش الاحتلال حسابات وهمية على شبكات التواصل الاجتماعي بهدف إخفاء حقيقة أن من يديرها مكتب المتحدث باسمه، لنشر منشورات تشمل مقاطع فيديو وغيرها وروايات وهمية لتسويقها للإسرائيليين.
ونشرت تلك التغريدات ومقاطع الفيديو تحت هاشتاق حمل اسم «#Gazarepents»، مصحوبًا بتعليقات منها: «يجب أن نظهر مدى قوتنا .. شارك المعلومات حتى يعلم الجميع أننا نستجيب بطريقة كبيرة».
ووفقًا للصحيفةـ، فإن «هذه الخطة بدأت بعد أيام قليلة من بدء العملية بعد أن شعر المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الجمهور الإسرائيلي أعجب أكثر بقصف المقاومين الصاروخي ولم يتأثر بما فيه الكفاية بهجمات الجيش الذي حاول بدوره أن يظهر أن الحملة التي قادها نابعة من الجمهور».
واستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب الحسابات الوهمية المعروفة باسم «الروبوتات»، حسابين شهيرين للغاية عليهما مئات الآلاف من المتابعين وتم التعريف معهما بأنه سري، وتم إطلاق عبرهما هاشتاقت منها «دعوهم يموتون»، «اقتلوهم نهائيًا»، «دمروا غزة مع كل من فيها».
ولوحظ أن الحسابات كانت تتعمد الإشارة في تغريدتها لشخصيات يمينية وسياسيين ونشطاء، إلا أن الاستجابة من الجمهور الإسرائيلي في التعليقات والإعجابات وغيرها كانت ضعيفة جدًا، إلا أنه بالرغم من ذلك حصل مكتب المتحدث باسم الجيش على جائزة داخلية عن عملية الاحتيال.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قام بعملية الاحتيال وأن ما حصل كان «خطأ»، لكنه قال إن مقاطع الفيديو التي نشرت كانت صحيحة ولم تكن مزورة، كما أن غالبيتها صورت من قبل فلسطينيين.
وتقول الصحيفة، إن «الجيش شارك لسنوات في عمليات نوعية وحاول خلالها كسر رواية الطرف الآخر والتأثير على سكان غزة ولبنان وغيرها، وتحقيق انجازات عملياتية، وذلك في إطار حرب نفسية يقودها».
وخلال عملية «حارس الأسوار/ سيف القدس» تم شن حملة استهدفت سكان غزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يتم التغريدة من حسابات رسمية مثل المتحدث باسم الجيش للغة العربية، أو المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي باللغة العبرية في إطار هذه الحرب النفسية.
وقال مصدر أمني إسرائيلي، إن ما جرى محظور بموجب القانون، وحتى أثناء انتشار فيروس كورونا، لم يسمح لجيش الاحتلال باستخدام بعض إمكانياته لتحديد مواقع المصابين، وهذا أمر حساس.
وكان هيدي زيلبرمان المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جزءًا رئيسيًا من العملية، وكان يقف خلف محاولة التضليل بشأن تنفيذ عملية برية لجعل المقاومين في غزة يدخلون في الأنفاق بهدف تدميرها وهم بداخلها، إلا أن العملية لم تنجح، وكان قد استغل في ذاك الاحتيال، جلعاد كوهين ضابط في جيش الاحتلال كان يدير قناة «أبو علي إكسبرسط» على تلغرام، في إطار «حرب الوعي» على شبكات التواصل، ما جعل صفحته الأكثر تأثيرًا في أوساط الفلسطينيين والعرب وحتى الإسرائيليين والمراسلين العسكريين قبل أن يتم إنهاء عمله ■
أضف تعليق