مصر تستضيف اجتماعًا أمنيًا خماسيًا لمحاولة «خفض التوتر» قبل شهر رمضان
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، اجتماعاً أمنيًا يوم الأحد المقبل، بمشاركة السلطة الفلسطينية وإسرائيل، والأردن ومصر، والولايات المتحدة التي ضغطت بشكل كبير تجاه عقد الاجتماع.
وسيبحث الاجتماع الذي تم الاتفاق على عقده إبان «قمة العقبة» التي عقدت منذ أسابيع، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية قبل شهر رمضان.
وكان المبعوث الأميركي للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، قد اجتمع أمس مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، تحضيرًا للاجتماع.
وسيقود الشيخ الوفد الفلسطيني الذي سيتوجه إلى شرم الشيخ.
وكانت «قمة العقبة» قد أفضت إلى قرارات تتعلق بالامتناع عن المصادقة على المزيد من المخططات الاستيطانية خلال الأشهر المقبلة، ووقف اقتحامات المدن الفلسطينية وعمليات القتل، وهو ما تنصل الاحتلال منه علنًا بعد الاجتماع بساعات.
وسيشارك عن إسرائيل نفس الوفد الذي شارك في «قمة العقبة»، ويترأسه مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، إضافة إلى رئيس جهاز (الشاباك)، رونين بار، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، غسان عليان، بالإضافة إلى مدير عام وزارة الخارجية، رونين ليفي.
ويسعى الاحتلال إلى محاولة التوصل إلى اتفاق لخفض «التوتر» الأمني وتثبيت التفاهمات التي جرت في «العقبة».
وخلال الأسابيع الأخيرة اتهم مسؤولون فلسطينيون الاحتلال بالتنصل من التفاهمات التي تم التوصل إليها في العقبة، وبحسب التقارير الإسرائيلية، طالبت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، من الحكومة الإسرائيلية، تقديم توضيحات، في أعقاب تنكر مسؤولين إسرائيليين للتفاهمات ■
تستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، اجتماعاً أمنيًا يوم الأحد المقبل، بمشاركة السلطة الفلسطينية وإسرائيل، والأردن ومصر، والولايات المتحدة التي ضغطت بشكل كبير تجاه عقد الاجتماع.
وسيبحث الاجتماع الذي تم الاتفاق على عقده إبان «قمة العقبة» التي عقدت منذ أسابيع، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية قبل شهر رمضان.
وكان المبعوث الأميركي للشؤون الفلسطينية هادي عمرو، قد اجتمع أمس مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، تحضيرًا للاجتماع.
وسيقود الشيخ الوفد الفلسطيني الذي سيتوجه إلى شرم الشيخ.
وكانت «قمة العقبة» قد أفضت إلى قرارات تتعلق بالامتناع عن المصادقة على المزيد من المخططات الاستيطانية خلال الأشهر المقبلة، ووقف اقتحامات المدن الفلسطينية وعمليات القتل، وهو ما تنصل الاحتلال منه علنًا بعد الاجتماع بساعات.
وسيشارك عن إسرائيل نفس الوفد الذي شارك في «قمة العقبة»، ويترأسه مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، إضافة إلى رئيس جهاز (الشاباك)، رونين بار، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، غسان عليان، بالإضافة إلى مدير عام وزارة الخارجية، رونين ليفي.
ويسعى الاحتلال إلى محاولة التوصل إلى اتفاق لخفض «التوتر» الأمني وتثبيت التفاهمات التي جرت في «العقبة».
وخلال الأسابيع الأخيرة اتهم مسؤولون فلسطينيون الاحتلال بالتنصل من التفاهمات التي تم التوصل إليها في العقبة، وبحسب التقارير الإسرائيلية، طالبت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، من الحكومة الإسرائيلية، تقديم توضيحات، في أعقاب تنكر مسؤولين إسرائيليين للتفاهمات ■
أضف تعليق