إحياء انطلاقة «الديمقراطية» الـ54 في جامعة القدس - أبو ديس
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
احيا القطب الديمقراطي في جامعة القدس ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الـ54 من خلال تنظيمه لمسيرة طلابية حاشدة جابت شوراع الجامعة رافعة صور الشهداء والأسرى، ومرددة الشعارات التي تمجد المقاومة.
وانطلقت المسيرة من أمام مكتب القطب الديمقراطي، ثم جابت في مختلف ساحات وكليات الجامعة، يتقدمها فرقة كشافة العودة التابعة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد واهالي الشهداء والاسرى وصف من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
واختتمت المسيرة مسارة أمام كلية الهندسة، حيث تم افتتاح معرض القطب (عاشوا من اجل فلسطين) الذي اشتمل على العديد من الزوايا المختلفة، وبعد ذلك تم اقامة المهرجان الخطابي المركزي.
بدوره، رحب عريفا الحفل الرفيق خالد حلبية والرفيق باسل عربية بأهالي الشهداء والحضور، ثم وجه عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق محمد سلامة التحية لكافة شهداء الشعب الفلسطيني، وخاصة شهداء مجزرة نابلس الأخيرة والتي راح ضحيتها أحد عشر شهيدا، كما وجه التحية للمقاومين الفلسطينيين وخاصة مجموعة عرين الاسود وكتيبة جنين ، وقوات الشهيد عمر القاسم.
وأكد سلامة ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني ودعا أطراف الانقسام إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على مصالحهم الفئوية، حيث أكد ان حكومة الاحتلال الصهيونية الحالية المتطرفة وسياساتها الإجرامية وعقليتها الفاشية، تتطلب بالأساس توحيد الصف الفلسطيني، في خندق المقاومة والمواجهة.
وقال: إننا في الجبهة ومعنا كافة القوى الوطنية والقطاعات الواسعة من الشعب الفلسطيني نرفض لقاء العقبة المنوي عقده اليوم الأحد، والذي يهدف إلى وئد كافة أشكال المقاومة الفلسطينية، والتامر على حقوق ودماء شعبنا، اضافة الى محاولة للبحث عن حلول لحكومة الاحتلال الصهيونية، موجهًا التحية لشهداء اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني والى اسرى القطب الديمقراطي.
وألقى الرفيق نعيم حرب عم الشهيد علي حرب كلمة ذوي الشهداء، حيث حيا فيها شهداء الشعب الفلسطيني وشهداء جامعة القدس والذين منهم الشهيد الرفيق علي حرب الذي استشهد مشتبكا ومدافعا عن ارض وطنه.
كما أثنى حرب على جهود القطب الديمقراطي الدائمة بتكريم أهالي الشهداء والاسرى، حيث قال: إنه لا يكرم الشهداء والأسرى إلا من يسير على دربهم موجهًا التحية للجبهة الديمقراطية على مواقفها السياسية والوطنية التي كانت على مدار ٥٤ عاما تغلب المصالح العليا للشعب الفلسطيني على أي مصالح أخرى.
من جانبه، توجه الرفيق عدنان حبيبة بالتحية لأهالي الشهداء ولكوادر وانصار القطب الديمقراطي، موجهًا التحية لشهداء الشعب الفلسطيني وشهداء نابلس، وشهداء الجبهة الديمقراطية، وكما حيا الأسرى في سجون الاحتلال، وأسرى القطب، ومن ثم وجه حبية التحية لكتيبة جنين وعرين الأسود وكتيبة الضياء وكافة الكتائب المقاتلة.
وأكد حبية على موقف القطب الرافض للقاء العقبة، ورفضه للمساومة على دماء شهدائنا.
وفي الختام تقدمت لجنة التكريم المكونة من الرفيق محمد سلامة والرفيق نضال حمارشة والرفيق والرفيق محمد عواد والرفيق بشير عوض والرفيقة وعد ربيع والرفيقة اية عريقات، حيث كرمت الشهداء وقدمت لهم درع القطب.
أضف تعليق