دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية تدعو الاونروا الى محاسبة «آدم بولوكس» ودعوة الموظفين الدوليين لاحترام حدود وظيفتهم
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
اعتبرت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن موقف مدير الأونروا في الضفة الغربية «آدم بولوكس» مما حصل في نابلس من عدوان صهيوني هو أمر مدان ويستوجب المحاسبة الشديدة استجابة للمواقف الشعبية، خاصة وانها مواقف تتجاوز حدود وظيفته وتشكل انحيازا غير موضوعي لصالح العدو.
وقالت الدائرة في بيان صدر عنها اليوم بأن السيد بولوكس اطلق في تغريدته اكثر من عنوان يتطلبان اقالته فوراً: «الأول حين اعتبر ان احد الشهداء «كان يقف في الوقت الخطأ وفي المكان الخطأ»، ما يعطي جنود الاحتلال غطاءا لممارساتهم الاجرامية المدانة من قبل الامم المتحدة، وبالتالي فان هذا الموظف تبرع في تقديم مواقف مجانية للاحتلال تتعاكس مع مواقف مرجعياته الدولية، في وقت تتزايد فيه الضغوط على الاونروا من قبل الثنائي الاسرائيلي الامريكي. ثانياً اعتباره بأن ما حصل في نابلس هو «تبادل لاطلاق النار بين الجيش الاسرائيلي ومسلحين»، وهذا ايضًا مخالف للحقيقة لأن ما حصل هو عدوان موصوف على احياء سكنية وعلى مواطنين يقيمون في مدينتهم، وان ما قام به جنود الاحتلال عدوان وجريمة مدانة ضد مواطنين من حقهم وواجبهم مقاومة هذا المحتل بكل السبل الممكنة بتوصيف الامم المتحدة نفسها باعتبار الضفة الغربية وقطاع غزه والقدس اراض فلسطيني محتلة».
وأضافت الدائرة أن «الاونروا استدعت موظفين فلسطينيين في السابق للتحقيق بزعم نشر خواطر عامة تتعلق بانتماءهم الوطني بذريعة خرق الحيادية، وهي مطالبة اليوم باقالة مدير الاونروا في الضفة ليس لأنه خرق مبادئ الحيادية فقط، بل لأنه اساء لكل الشعب الفلسطيني وامتنع عن ممارسة حدود وظيفته بنقل وقائع خاطئة عما حصل، كما حصل مع مدير الاونروا في غزه ماتياس شمالي حين اطلق مواقف منحازة لصالح الاحتلال عام 2021 وكانت النتيجة اقالته من وظيفته، وبالتالي هو موظف غير مؤتمن على تطبيق برامج الاونروا خاصة في الشق المتعلق بالدفاع عن حقوق الانسان الفلسطيني».■
اعتبرت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن موقف مدير الأونروا في الضفة الغربية «آدم بولوكس» مما حصل في نابلس من عدوان صهيوني هو أمر مدان ويستوجب المحاسبة الشديدة استجابة للمواقف الشعبية، خاصة وانها مواقف تتجاوز حدود وظيفته وتشكل انحيازا غير موضوعي لصالح العدو.
وقالت الدائرة في بيان صدر عنها اليوم بأن السيد بولوكس اطلق في تغريدته اكثر من عنوان يتطلبان اقالته فوراً: «الأول حين اعتبر ان احد الشهداء «كان يقف في الوقت الخطأ وفي المكان الخطأ»، ما يعطي جنود الاحتلال غطاءا لممارساتهم الاجرامية المدانة من قبل الامم المتحدة، وبالتالي فان هذا الموظف تبرع في تقديم مواقف مجانية للاحتلال تتعاكس مع مواقف مرجعياته الدولية، في وقت تتزايد فيه الضغوط على الاونروا من قبل الثنائي الاسرائيلي الامريكي. ثانياً اعتباره بأن ما حصل في نابلس هو «تبادل لاطلاق النار بين الجيش الاسرائيلي ومسلحين»، وهذا ايضًا مخالف للحقيقة لأن ما حصل هو عدوان موصوف على احياء سكنية وعلى مواطنين يقيمون في مدينتهم، وان ما قام به جنود الاحتلال عدوان وجريمة مدانة ضد مواطنين من حقهم وواجبهم مقاومة هذا المحتل بكل السبل الممكنة بتوصيف الامم المتحدة نفسها باعتبار الضفة الغربية وقطاع غزه والقدس اراض فلسطيني محتلة».
وأضافت الدائرة أن «الاونروا استدعت موظفين فلسطينيين في السابق للتحقيق بزعم نشر خواطر عامة تتعلق بانتماءهم الوطني بذريعة خرق الحيادية، وهي مطالبة اليوم باقالة مدير الاونروا في الضفة ليس لأنه خرق مبادئ الحيادية فقط، بل لأنه اساء لكل الشعب الفلسطيني وامتنع عن ممارسة حدود وظيفته بنقل وقائع خاطئة عما حصل، كما حصل مع مدير الاونروا في غزه ماتياس شمالي حين اطلق مواقف منحازة لصالح الاحتلال عام 2021 وكانت النتيجة اقالته من وظيفته، وبالتالي هو موظف غير مؤتمن على تطبيق برامج الاونروا خاصة في الشق المتعلق بالدفاع عن حقوق الانسان الفلسطيني».■
أضف تعليق