أسعار النفط تعمق خسائرها.. ومخاوف رفع الفائدة تؤثر على توقعات الطلب
واشنطن(الاتجاه الديمقراطي)
تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة متجهة لتكبد خسائر أسبوعية، إذ أدت البيانات الاقتصادية الأميركية القوية لزيادة القلق حيال مواصلة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سياسة التشديد النقدي لكبح التضخم، مما قد يؤثر على طلب الوقود حتى مع نمو مخزونات الخام.
وبحلول الساعة 10:38 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.94 دولار، بما يعادل 2.28%، إلى 83.20 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.89 دولار، بما يعادل 2.41%، إلى 76.60 دولار. ويتجه الخامان لتسجيل انخفاض أسبوعي بنحو 2%.
وأظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة 0.7 %، في يناير/كانون الثاني، بعد انخفاضه 0.2 %، في ديسمبر/كانون الأول. في غضون ذلك، تراجعت طلبات الحصول على إعانة البطالة بشكل غير متوقع إلى 194 ألفا، مقابل توقع 200 ألف طلب في استطلاع أجرته "رويترز".
وفي مقابلة مع قناة "العربية"، قال جعفر الطائي العضو المنتدب لشركة منار للطاقة، إنه حتى الآن لم نشهد سيناريو واضح لمسار أسعار النفط.
وأضاف أن منتجي النفط لا يمكن أن يبنون رؤيتهم على سيناروهات غير واضحة وغير مؤكدة.
ولفت إلى أن سيناريو كورونا أصبح خلفنا، إضافة إلى وجود مؤشرات إيجابية على تحسن الطلب، فالسيناريو التقليدي يؤشر لانتعاش الطلب، ولكن يوجد سيناريو غير واضح وهو أن الركود الاقتصادي قد يدخل في مسار غير متوقع.
وقال كازوهيكو سايتو، كبير المحللين في شركة فوجيتومي سكيوريتيز "عززت البيانات الأميركية القوية المخاوف إزاء رفع أسعار الفائدة وأدت لزيادة عوائد سندات الخزانة الأميركية، مما ضغط على أسعار النفط والسلع الأخرى".
وأضاف أن زيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة فاقمت الضغوط.
وأفادت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء ارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ يونيو/حزيران 2021 بعد زيادة أكبر من المتوقع.
وقال سايتو "مع ذلك، كانت الخسارة محدودة إذ يتوقع المستثمرون تعافي الطلب على الوقود في الصين".
وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع إن الصين ستشكل ما يقرب من نصف نمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بعد تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد-19، لكن القيود التي تفرضها دول أوبك+، المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، على الإنتاج قد يعني حدوث عجز في المعروض في النصف الثاني من العام.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن اتفاق أوبك+ الحالي على خفض إنتاج النفط مليوني برميل يوميا سيبقى حتى نهاية العام، مضيفا أنه لا يزال حذرا بشأن الطلب الصيني.
تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة متجهة لتكبد خسائر أسبوعية، إذ أدت البيانات الاقتصادية الأميركية القوية لزيادة القلق حيال مواصلة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سياسة التشديد النقدي لكبح التضخم، مما قد يؤثر على طلب الوقود حتى مع نمو مخزونات الخام.
وبحلول الساعة 10:38 بتوقيت غرينتش، هبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.94 دولار، بما يعادل 2.28%، إلى 83.20 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.89 دولار، بما يعادل 2.41%، إلى 76.60 دولار. ويتجه الخامان لتسجيل انخفاض أسبوعي بنحو 2%.
وأظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة 0.7 %، في يناير/كانون الثاني، بعد انخفاضه 0.2 %، في ديسمبر/كانون الأول. في غضون ذلك، تراجعت طلبات الحصول على إعانة البطالة بشكل غير متوقع إلى 194 ألفا، مقابل توقع 200 ألف طلب في استطلاع أجرته "رويترز".
وفي مقابلة مع قناة "العربية"، قال جعفر الطائي العضو المنتدب لشركة منار للطاقة، إنه حتى الآن لم نشهد سيناريو واضح لمسار أسعار النفط.
وأضاف أن منتجي النفط لا يمكن أن يبنون رؤيتهم على سيناروهات غير واضحة وغير مؤكدة.
ولفت إلى أن سيناريو كورونا أصبح خلفنا، إضافة إلى وجود مؤشرات إيجابية على تحسن الطلب، فالسيناريو التقليدي يؤشر لانتعاش الطلب، ولكن يوجد سيناريو غير واضح وهو أن الركود الاقتصادي قد يدخل في مسار غير متوقع.
وقال كازوهيكو سايتو، كبير المحللين في شركة فوجيتومي سكيوريتيز "عززت البيانات الأميركية القوية المخاوف إزاء رفع أسعار الفائدة وأدت لزيادة عوائد سندات الخزانة الأميركية، مما ضغط على أسعار النفط والسلع الأخرى".
وأضاف أن زيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة فاقمت الضغوط.
وأفادت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء ارتفاع مخزونات النفط الخام الأميركية الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ يونيو/حزيران 2021 بعد زيادة أكبر من المتوقع.
وقال سايتو "مع ذلك، كانت الخسارة محدودة إذ يتوقع المستثمرون تعافي الطلب على الوقود في الصين".
وقالت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع إن الصين ستشكل ما يقرب من نصف نمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بعد تخفيف القيود المرتبطة بكوفيد-19، لكن القيود التي تفرضها دول أوبك+، المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، على الإنتاج قد يعني حدوث عجز في المعروض في النصف الثاني من العام.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن اتفاق أوبك+ الحالي على خفض إنتاج النفط مليوني برميل يوميا سيبقى حتى نهاية العام، مضيفا أنه لا يزال حذرا بشأن الطلب الصيني.
أضف تعليق