الإنتربول يدخل عالم "ميتافيرس"
ليون(الاتجاه الديمقراطي)
أنشأ الإنتربول مساحة خاصّة به في الميتافيرس، ليتمكّن ضبّاط الشرطة التابعون للوكالة من حضور اجتماعات اقتراضيّة والقيام بتدريبات خاصّة
قال الأمين العام للإنتربول، يورغن ستوك، إنّ وكالة الشرطة الدوليّة تدرس كيفيّة ضبط ومكافحة الجريمة في عوالم ميتافيرس، كما جاء في تقرير نشره موقع "بي بي سي" البريطاني. وكان الإنتربول بالفعل، قد أنشأ مساحة خاصّة به في الميتافيرس، ليتمكّن ضبّاط الشرطة التابعون للوكالة من حضور اجتماعات اقتراضيّة والقيام بتدريبات خاصّة.
وشدّد الأمين العام للإنتربول، حسب التقرير المنشور، على أنّه من الأهميّة بمكان بالنسبة للوكالة ألّا تتخلّف عن مواكبة التقدّم التقني.
ويتحدّث كثير من الخبراء حول "عوالم ميتافيرس" الافتراضيّة التي يتمّ العمل عليها حاليًّا من كبريات شركات التكنولوجيا والتواصل في العالم، مثل شركة "ميتا"، والتي ضخّت في هذه الصناعة مئات مليارات الدولارات حتّى الآن.
ويرى ستوك، أنّ "المجرمين يستطيعون التكيّف تمامًا وبسرعة كبيرة مع أيّ أداة تكنولوجيّة جديدة متاحة من أجل ارتكاب جرائمهم… نحن بحاجة إلى الاستجابة بشكل كافٍ لذلك، وأحيانًا، يتأخر المشرعون والشرطة وكذلك مجتمعاتنا عن القيام بذلك".
وأضاف ستوك، حسب التقرير،لقد رأينا أنه إذا كنّا نتحرّك بعد فوات الأوان، فذلك يؤثر بالفعل على الثقة في الطرق التي نستخدمها، وبالتالي على ميتافيرس، وفي المنصات المماثلة الموجودة بالفعل، يستفيد المجرمون من الأمر".
وتمكّن هذه المساحة الافتراضيّة التي بناها الإنتربول على ميتافيرس، ضبّاط الشرطة من تجربة ما يمكن أن يحدث في هذه العوالم، وهو ما "يمنحهم خبرة بالجرائم، وكيف يمكن مراقبتها وملاحقة مرتكبيها"، وهذه المساحة الافتراضيّة، لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال خوادم آمنة.
ويتحدّث كثير من خبراء التقنية، عن أنّ ميتافيرس سيكون مستقبل الإنترنت كما نعرفه بشكله الحالي، إلّا أنّه لا يوجد تعريف واحد حتّى الآن متّفق عليه لما يمكن أن يكون الميتافيرس.
وفي عام 2022، حدّد تحقيق أجراه "بي بي سي"، القضايا المحيطة بالتحرّش اللفظي والجنسي في ألعاب الواقع الافتراضي على الإنترنت، والتي وصفها أحد الصحفيين بأنّها "مقلقة".
وقال المدير التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار في الإنتربول، مادان أوبيرودي، إنّ هناك مشاكل في تعريف الجريمة في عالم ميتافيرس… "هناك جرائم (في العالم الحقيقي) لا أعرف ما إذا كان لا يزال من الممكن اعتبارها جريمة أم لا (في عالم ميتافيرس) .
وأضاف أوبيرودي "على سبيل المثال، تم الإبلاغ عن حالات تحرش جنسي في العالم الافتراضي. إذا نظرت إلى تعريفات هذه الجرائم في الفضاء المادي وحاولت تطبيقها في ميتافيرس، فهناك صعوبة في ذلك".
وتابع "لا نعرف ما إذا كان بإمكاننا تسميتها جريمة أم لا، لكن هذه التهديدات موجودة بالتأكيد، لذلك، لم يتم حل هذه القضايا بعد".
وقالت المؤسسة المشاركة ورئيسة منظمة الأبحاث في "كابوني" في عالم ميتافيرس، نينا جين باتيل، "ما هو غير قانوني وضارّ في العالم المادي، يجب أن يكون غير قانوني في العالم الافتراضي أيضًا… وأضافت "في عالم التقارب هذا، سنكون في موقف صعب للغاية إذا تمكنّا من التعامل مع بعضنا البعض بطريقة معينة في العالم الافتراضي، لا يمكننا التصرف بها في العالم المادي، كما جاء في التقرير المنشور.
أنشأ الإنتربول مساحة خاصّة به في الميتافيرس، ليتمكّن ضبّاط الشرطة التابعون للوكالة من حضور اجتماعات اقتراضيّة والقيام بتدريبات خاصّة
قال الأمين العام للإنتربول، يورغن ستوك، إنّ وكالة الشرطة الدوليّة تدرس كيفيّة ضبط ومكافحة الجريمة في عوالم ميتافيرس، كما جاء في تقرير نشره موقع "بي بي سي" البريطاني. وكان الإنتربول بالفعل، قد أنشأ مساحة خاصّة به في الميتافيرس، ليتمكّن ضبّاط الشرطة التابعون للوكالة من حضور اجتماعات اقتراضيّة والقيام بتدريبات خاصّة.
وشدّد الأمين العام للإنتربول، حسب التقرير المنشور، على أنّه من الأهميّة بمكان بالنسبة للوكالة ألّا تتخلّف عن مواكبة التقدّم التقني.
ويتحدّث كثير من الخبراء حول "عوالم ميتافيرس" الافتراضيّة التي يتمّ العمل عليها حاليًّا من كبريات شركات التكنولوجيا والتواصل في العالم، مثل شركة "ميتا"، والتي ضخّت في هذه الصناعة مئات مليارات الدولارات حتّى الآن.
ويرى ستوك، أنّ "المجرمين يستطيعون التكيّف تمامًا وبسرعة كبيرة مع أيّ أداة تكنولوجيّة جديدة متاحة من أجل ارتكاب جرائمهم… نحن بحاجة إلى الاستجابة بشكل كافٍ لذلك، وأحيانًا، يتأخر المشرعون والشرطة وكذلك مجتمعاتنا عن القيام بذلك".
وأضاف ستوك، حسب التقرير،لقد رأينا أنه إذا كنّا نتحرّك بعد فوات الأوان، فذلك يؤثر بالفعل على الثقة في الطرق التي نستخدمها، وبالتالي على ميتافيرس، وفي المنصات المماثلة الموجودة بالفعل، يستفيد المجرمون من الأمر".
وتمكّن هذه المساحة الافتراضيّة التي بناها الإنتربول على ميتافيرس، ضبّاط الشرطة من تجربة ما يمكن أن يحدث في هذه العوالم، وهو ما "يمنحهم خبرة بالجرائم، وكيف يمكن مراقبتها وملاحقة مرتكبيها"، وهذه المساحة الافتراضيّة، لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال خوادم آمنة.
ويتحدّث كثير من خبراء التقنية، عن أنّ ميتافيرس سيكون مستقبل الإنترنت كما نعرفه بشكله الحالي، إلّا أنّه لا يوجد تعريف واحد حتّى الآن متّفق عليه لما يمكن أن يكون الميتافيرس.
وفي عام 2022، حدّد تحقيق أجراه "بي بي سي"، القضايا المحيطة بالتحرّش اللفظي والجنسي في ألعاب الواقع الافتراضي على الإنترنت، والتي وصفها أحد الصحفيين بأنّها "مقلقة".
وقال المدير التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار في الإنتربول، مادان أوبيرودي، إنّ هناك مشاكل في تعريف الجريمة في عالم ميتافيرس… "هناك جرائم (في العالم الحقيقي) لا أعرف ما إذا كان لا يزال من الممكن اعتبارها جريمة أم لا (في عالم ميتافيرس) .
وأضاف أوبيرودي "على سبيل المثال، تم الإبلاغ عن حالات تحرش جنسي في العالم الافتراضي. إذا نظرت إلى تعريفات هذه الجرائم في الفضاء المادي وحاولت تطبيقها في ميتافيرس، فهناك صعوبة في ذلك".
وتابع "لا نعرف ما إذا كان بإمكاننا تسميتها جريمة أم لا، لكن هذه التهديدات موجودة بالتأكيد، لذلك، لم يتم حل هذه القضايا بعد".
وقالت المؤسسة المشاركة ورئيسة منظمة الأبحاث في "كابوني" في عالم ميتافيرس، نينا جين باتيل، "ما هو غير قانوني وضارّ في العالم المادي، يجب أن يكون غير قانوني في العالم الافتراضي أيضًا… وأضافت "في عالم التقارب هذا، سنكون في موقف صعب للغاية إذا تمكنّا من التعامل مع بعضنا البعض بطريقة معينة في العالم الافتراضي، لا يمكننا التصرف بها في العالم المادي، كما جاء في التقرير المنشور.
أضف تعليق