نقابة الصحفيين وجمعية الإذاعات الخاصة توقعان اتفاقية تحدد معايير عمل الصحفيين
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
وقعّت نقابة الصحفيين وجمعية الإذاعات الخاصة في فلسطين، الاثنين، اتفاقية اطارية تنظم علاقة التنسيق والتعاون وتحدد المعايير الأساسية المتعلقة بعمل الصحفيات والصحفيين، وحقوقهم وواجباتهم تجاه المؤسسات التي يعملون فيها.
وأكد نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر أن هذه الاتفاقية تأتي لضمان التزام المؤسسات الإعلامية بعدة مبادئ متمثلة في حرية الصحافة ومبادئها، وحقوق الصحفيين الاجتماعية والاقتصادية والمهنية، وبمبادئ المساواة وعدم التمييز بين الصحفيات والصحفيين العاملين في القطاع، وتوفير بيئة عمل خالية من العنف، وتأسيس لجان نقابية داخل الإذاعات والاعتراف بتمثيلها للصحفيين، وحماية هذا القطاع وديمومته في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يواجهها والتي تهدد قدرة المؤسسات على مواصلة عملها نتيجة جملة من التحولات التقنية والاقتصادية في ظل غياب سياسات عمومية (قوانين وإجراءات تنظيمية واقتصادية) مصممة خصيصا لتطور القطاع وازدهاره".
وأثنى أبو بكر على جهود الزملاء الصحفيين في جمعية الإذاعات الخاصة، في السعي لتطوير هذا القطاع الحيوي والعاملين فيه وتطبيق هذه المبادئ، معتبرا أن الاتفاقية تعتبر انطلاقة لبدء عملية تفاوض جماعية من أجل التوصل إلى اتفاقية نقابية تخدم الصحفيين.
وأوضح أن الاتفاقية تشتمل على فصول تنظم أصول العمل داخل المؤسسات والحقوق الاقتصادية والمنهية، ولا تقتصر على الأجور والعلاوات، والتطور المهني والترقيات، وساعات العمل والشغل الإضافي، والاجازات والعطل الرسمية والمرضية واجازة الأمومة، والتدريب المهني، ومساهمات أصحاب العمل في التأمينات والتغطيات الاجتماعية الأخرى والمكافآت للعاملين.
بدوره، اعتبر رئيس جمعية الإذاعات الخاصة في فلسطين رياض خميس أن هذه الاتفاقية تأتي بُعيد تأسيس جمعية الإذاعات الخاصة في فلسطين، كجمعية مهنية تمثل المؤسسات الاذاعية الخاصة والمجتمعية العاملة في فلسطين، وتهدف للدفاع عن مصالح هذه المؤسسات وحقوقها كمؤسسات تلتزم بمبادئ مهنة الصحافة الأساسية.
وقعّت نقابة الصحفيين وجمعية الإذاعات الخاصة في فلسطين، الاثنين، اتفاقية اطارية تنظم علاقة التنسيق والتعاون وتحدد المعايير الأساسية المتعلقة بعمل الصحفيات والصحفيين، وحقوقهم وواجباتهم تجاه المؤسسات التي يعملون فيها.
وأكد نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر أن هذه الاتفاقية تأتي لضمان التزام المؤسسات الإعلامية بعدة مبادئ متمثلة في حرية الصحافة ومبادئها، وحقوق الصحفيين الاجتماعية والاقتصادية والمهنية، وبمبادئ المساواة وعدم التمييز بين الصحفيات والصحفيين العاملين في القطاع، وتوفير بيئة عمل خالية من العنف، وتأسيس لجان نقابية داخل الإذاعات والاعتراف بتمثيلها للصحفيين، وحماية هذا القطاع وديمومته في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يواجهها والتي تهدد قدرة المؤسسات على مواصلة عملها نتيجة جملة من التحولات التقنية والاقتصادية في ظل غياب سياسات عمومية (قوانين وإجراءات تنظيمية واقتصادية) مصممة خصيصا لتطور القطاع وازدهاره".
وأثنى أبو بكر على جهود الزملاء الصحفيين في جمعية الإذاعات الخاصة، في السعي لتطوير هذا القطاع الحيوي والعاملين فيه وتطبيق هذه المبادئ، معتبرا أن الاتفاقية تعتبر انطلاقة لبدء عملية تفاوض جماعية من أجل التوصل إلى اتفاقية نقابية تخدم الصحفيين.
وأوضح أن الاتفاقية تشتمل على فصول تنظم أصول العمل داخل المؤسسات والحقوق الاقتصادية والمنهية، ولا تقتصر على الأجور والعلاوات، والتطور المهني والترقيات، وساعات العمل والشغل الإضافي، والاجازات والعطل الرسمية والمرضية واجازة الأمومة، والتدريب المهني، ومساهمات أصحاب العمل في التأمينات والتغطيات الاجتماعية الأخرى والمكافآت للعاملين.
بدوره، اعتبر رئيس جمعية الإذاعات الخاصة في فلسطين رياض خميس أن هذه الاتفاقية تأتي بُعيد تأسيس جمعية الإذاعات الخاصة في فلسطين، كجمعية مهنية تمثل المؤسسات الاذاعية الخاصة والمجتمعية العاملة في فلسطين، وتهدف للدفاع عن مصالح هذه المؤسسات وحقوقها كمؤسسات تلتزم بمبادئ مهنة الصحافة الأساسية.
أضف تعليق