دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: موازنة 2023 لم تراع الزيادة في احتياجات اللاجئين
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
اعتبرت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن اللاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عمليات الاونروا كانوا ينتظرون موازنة تراعي الواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي يئنون تحت وطأته منذ سنوات، مما كان يتطلب زيادة في الموازنة، وليس المراوحة والثبات على نفس المبلغ المتكرر على امتداد الأعوام الماضية، خاصة في ظل الاحتياجات المعيشية والحياتية المتزايدة والناتجة عن الضغوط الخارجية والاوضاع الاقتصادية في الدول المضيفة واسباب اخرى..
وقالت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: «رغم ثبات الموازنة الاجمالية التي أعلنها المفوض العام للاونروا قبل ايام والبالغة 1.6 مليار دولار امريكي (820 مليون دولار لموازنة البرامج العادية و 780+ لموازنة برامج الطوارئ)، إلا أن الأمل هو في نجاح الاطراف المعنية في توفير هذا المبلغ بعيداً عن التخفيض المحتمل على الخدمات، خاصة وأن الأونروا بدأت العام 2023 بموازنة منقوصة 70 مليون دولار هو قيمة العجز المرحل من عام 2022».
واملت الدائرة بأن تكون طريقة إعلان الموازنة محصورة بأسباب فنية وتقنية فقط، بعد أن اعتدنا أن تقدم أرقامها الاجمالية بشكل موحد وموزع على أبوابها الثلاث، بينما اختلفت طريقة الاعلان هذا العام وقدمت بثلاثة مراحل: موازنة الطوارئ الخاصة بلبنان، سوريا والاردن، الأراضي الفلسطينية المحتلة، وموازنة البرامج العادية التي ليست هناك تأكيدات من الاونروا أنها قادرة على جمع قيمتها دون الوقوع في عجز مالي سيتم ترحيله إلى أعوام قادمة أو ستضطر إلى الاستدانة من منظمات أخرى تابعة للامم المتحدة، كما يحصل كل عام في مسألة رواتب الموظفين التي تزيد سنويًا عن 600 مليون دولار..
واعتبرت دائرة وكالة الغوث أن الارقام السابقة لا تنسجم مع الاحتياجات المتزايدة للاجئين وفقا لتقارير ومعطيات الاونروا ومنظمات دولية مختلفة.. الا ان العبرة هي في توافر الارادة الدولية على تأمين المبالغ الضرورية التي تمكن وكالة الغوث من الاستجابة للتحديات التي تفرضها سياسات الدول المانحة والضغوط الامريكية الاسرائيلية والمتغيرات الدولية، وهي الاسباب المعلنة من قبل الاونروا للأزمة المالية.. خاصة وان موازنة العام السابق كانت قد ارهقت اللاجئين، إذ حتى شهر حزيران لم تكن الاونروا قد تلقت سوى 20 بالمائة فقط من موازنة نداءات الطوارئ على سبيل المثال..
وختمت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقولها: بغض النظر عن الارقام المعلنة وعدم استجابتها للحد الادنى من احتياجات اللاجئين، الا ان النقطة الاساسية هي بامتلاك الدول المانحة والامم المتحدة الارادة الجدية على توفير حماية مالية لوكالة الغوث تكون منسجمة مع الدعم السياسي الذي حظيت به قبل اسابيع في الامم المتحدة، خاصة وان ارقام الموازنة، زيادة وتخفيضا، لن يغير شيئا من واقع اللاجئين، اذا لم يترافق مع قرار واضح من الدول المانحة بتوفير شبكة امان، خاصة وان العام الماضي شهد زيادة بسيطة على الموازنة بلغ 200 مليون دولار، لكن رغم ذلك افتتحت الاونروا العام 2022 بعجز مالي بلغ نحو 62 مليون دولار.. لذلك يصبح مطلوباً من جميع الاطراف المعنية في الامم المتحدة والدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية بذل جهود مضاعفة حتى يكون مصير الموازنة الاجمالية للعام 2023 افضل ومختلفا عن الاعوام السابقة، وان تحظى هذه الموازنة بدعم الدول المانحة، التقليدية والمستجدة، لناحية انجاح الاستراتيجية المستقبلية لوكالة الغوث في التمويل المتستدام لسنتين او اكثر، فهذا هو الحل الجذري الذي من شأنه اخراج الاونروا من ازمتها المالية.
اعتبرت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن اللاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عمليات الاونروا كانوا ينتظرون موازنة تراعي الواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي يئنون تحت وطأته منذ سنوات، مما كان يتطلب زيادة في الموازنة، وليس المراوحة والثبات على نفس المبلغ المتكرر على امتداد الأعوام الماضية، خاصة في ظل الاحتياجات المعيشية والحياتية المتزايدة والناتجة عن الضغوط الخارجية والاوضاع الاقتصادية في الدول المضيفة واسباب اخرى..
وقالت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: «رغم ثبات الموازنة الاجمالية التي أعلنها المفوض العام للاونروا قبل ايام والبالغة 1.6 مليار دولار امريكي (820 مليون دولار لموازنة البرامج العادية و 780+ لموازنة برامج الطوارئ)، إلا أن الأمل هو في نجاح الاطراف المعنية في توفير هذا المبلغ بعيداً عن التخفيض المحتمل على الخدمات، خاصة وأن الأونروا بدأت العام 2023 بموازنة منقوصة 70 مليون دولار هو قيمة العجز المرحل من عام 2022».
واملت الدائرة بأن تكون طريقة إعلان الموازنة محصورة بأسباب فنية وتقنية فقط، بعد أن اعتدنا أن تقدم أرقامها الاجمالية بشكل موحد وموزع على أبوابها الثلاث، بينما اختلفت طريقة الاعلان هذا العام وقدمت بثلاثة مراحل: موازنة الطوارئ الخاصة بلبنان، سوريا والاردن، الأراضي الفلسطينية المحتلة، وموازنة البرامج العادية التي ليست هناك تأكيدات من الاونروا أنها قادرة على جمع قيمتها دون الوقوع في عجز مالي سيتم ترحيله إلى أعوام قادمة أو ستضطر إلى الاستدانة من منظمات أخرى تابعة للامم المتحدة، كما يحصل كل عام في مسألة رواتب الموظفين التي تزيد سنويًا عن 600 مليون دولار..
واعتبرت دائرة وكالة الغوث أن الارقام السابقة لا تنسجم مع الاحتياجات المتزايدة للاجئين وفقا لتقارير ومعطيات الاونروا ومنظمات دولية مختلفة.. الا ان العبرة هي في توافر الارادة الدولية على تأمين المبالغ الضرورية التي تمكن وكالة الغوث من الاستجابة للتحديات التي تفرضها سياسات الدول المانحة والضغوط الامريكية الاسرائيلية والمتغيرات الدولية، وهي الاسباب المعلنة من قبل الاونروا للأزمة المالية.. خاصة وان موازنة العام السابق كانت قد ارهقت اللاجئين، إذ حتى شهر حزيران لم تكن الاونروا قد تلقت سوى 20 بالمائة فقط من موازنة نداءات الطوارئ على سبيل المثال..
وختمت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بقولها: بغض النظر عن الارقام المعلنة وعدم استجابتها للحد الادنى من احتياجات اللاجئين، الا ان النقطة الاساسية هي بامتلاك الدول المانحة والامم المتحدة الارادة الجدية على توفير حماية مالية لوكالة الغوث تكون منسجمة مع الدعم السياسي الذي حظيت به قبل اسابيع في الامم المتحدة، خاصة وان ارقام الموازنة، زيادة وتخفيضا، لن يغير شيئا من واقع اللاجئين، اذا لم يترافق مع قرار واضح من الدول المانحة بتوفير شبكة امان، خاصة وان العام الماضي شهد زيادة بسيطة على الموازنة بلغ 200 مليون دولار، لكن رغم ذلك افتتحت الاونروا العام 2022 بعجز مالي بلغ نحو 62 مليون دولار.. لذلك يصبح مطلوباً من جميع الاطراف المعنية في الامم المتحدة والدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية بذل جهود مضاعفة حتى يكون مصير الموازنة الاجمالية للعام 2023 افضل ومختلفا عن الاعوام السابقة، وان تحظى هذه الموازنة بدعم الدول المانحة، التقليدية والمستجدة، لناحية انجاح الاستراتيجية المستقبلية لوكالة الغوث في التمويل المتستدام لسنتين او اكثر، فهذا هو الحل الجذري الذي من شأنه اخراج الاونروا من ازمتها المالية.
أضف تعليق