«يديعوت» تحذر من انتفاضة فلسطينية ثالثة
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
حذرت صحيفة إسرائيلية، السبت، من إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة حال قرر المجلس الوزاري الأمني (كابينت)، تنفيذ عملية عسكرية كبرى بمدن الضفة الغربية.
وجاءت تلك التحذيرات غداة مقتل 7 إسرائيليين في عملية إطلاق نار بمستوطنة «النبي يعقوب» شمالي القدس، هي الأضخم منذ 2011، بعد يوم من استشهاد 9 فلسطينيين في عملية نفذها الجيش الإسرائيلي، الخميس، بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وقال المعلق العسكري بالصحيفة رون بن يشاي، في تحليل بعنوان «الاختبار الكبير للكابينت اليميني»، إن عملية «النبي يعقوب هي بلا شك عمل انتقامي» رداً على العملية العسكرية في جنين والتي وصفتها السلطة الفلسطينية بـ«المجزرة».
وأضاف أن على إسرائيل أن تمنع على الفور المزيد من العمليات مثل هجوم «النبي يعقوب وكذلك الأعمال الانتقامية من اليهود المتطرفين في القدس».
واعتبر بن يشاي، أن ذلك يمكن من خلال «إغراق المنطقة بالقوات الإسرائيلية»، مع تجنب تنفيذ عمليات عسكرية كبرى داخل المدن الفلسطينية في الوقت الراهن.
وقال إن الأحداث في جنين والقدس على مدى اليومين الماضيين «يمكنها رفع مستوى العنف الشديد، الذي تم احتواؤه نسبيًا في الأشهر الأخيرة، إلى انتفاضة حقيقية يشارك فيها حشود من الفلسطينيين، ومتطرفون يهود».
وشدد على أن المهمة الرئيسية لقوات الأمن الإسرائيلية ستكون منع مثل هذا التصعيد.
ومضى بن يشاي بقوله: «اليوم، سينعقد الكابينت بتشكيلته الجديدة، حيث لا يوجد الكثير من الأشخاص ذوي الخبرة. وهو يتألف بشكل أساسي من وزراء ذوي آراء قومية متشددة، يمكنهم الضغط من أجل تنفيذ عمليات جذرية، والتي بدلاً من تهدئة المنطقة، ستؤجج النيران أكثر».
ورأى أنه في مواجهة «الذئاب المنفردة» (يقصد الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات من تلقاء أنفسهم دون أي انتماء تنظيمي أو سياسي) «ليس من المتوقع أن تسفر عملية كبرى في المدن الفلسطينية أو في أحياء القدس الشرقية عن نتائج مهمة، وقد تؤدي فقط إلى إذكاء النيران وصولًا إلى انتفاضة».
ومساء الجمعة، قتل 7 مستوطنين واستشهد منفذ العملية خيري علقم (21 عاما)، وأصيب 6 آخرون على الأقل في إطلاق نار أمام كنيس يهودي، في مستوطنة "النبي يعقوب" المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا، شمالي القدس.
ومنح الكنيست في 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي الثقة لحكومة بنيامين نتنياهو التي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية وعربية ودولية بـ«الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل»، وسط تحذيرات من سياساتها لاسيما المناهضة للشعب الفلسطيني.
حذرت صحيفة إسرائيلية، السبت، من إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة حال قرر المجلس الوزاري الأمني (كابينت)، تنفيذ عملية عسكرية كبرى بمدن الضفة الغربية.
وجاءت تلك التحذيرات غداة مقتل 7 إسرائيليين في عملية إطلاق نار بمستوطنة «النبي يعقوب» شمالي القدس، هي الأضخم منذ 2011، بعد يوم من استشهاد 9 فلسطينيين في عملية نفذها الجيش الإسرائيلي، الخميس، بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وقال المعلق العسكري بالصحيفة رون بن يشاي، في تحليل بعنوان «الاختبار الكبير للكابينت اليميني»، إن عملية «النبي يعقوب هي بلا شك عمل انتقامي» رداً على العملية العسكرية في جنين والتي وصفتها السلطة الفلسطينية بـ«المجزرة».
وأضاف أن على إسرائيل أن تمنع على الفور المزيد من العمليات مثل هجوم «النبي يعقوب وكذلك الأعمال الانتقامية من اليهود المتطرفين في القدس».
واعتبر بن يشاي، أن ذلك يمكن من خلال «إغراق المنطقة بالقوات الإسرائيلية»، مع تجنب تنفيذ عمليات عسكرية كبرى داخل المدن الفلسطينية في الوقت الراهن.
وقال إن الأحداث في جنين والقدس على مدى اليومين الماضيين «يمكنها رفع مستوى العنف الشديد، الذي تم احتواؤه نسبيًا في الأشهر الأخيرة، إلى انتفاضة حقيقية يشارك فيها حشود من الفلسطينيين، ومتطرفون يهود».
وشدد على أن المهمة الرئيسية لقوات الأمن الإسرائيلية ستكون منع مثل هذا التصعيد.
ومضى بن يشاي بقوله: «اليوم، سينعقد الكابينت بتشكيلته الجديدة، حيث لا يوجد الكثير من الأشخاص ذوي الخبرة. وهو يتألف بشكل أساسي من وزراء ذوي آراء قومية متشددة، يمكنهم الضغط من أجل تنفيذ عمليات جذرية، والتي بدلاً من تهدئة المنطقة، ستؤجج النيران أكثر».
ورأى أنه في مواجهة «الذئاب المنفردة» (يقصد الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات من تلقاء أنفسهم دون أي انتماء تنظيمي أو سياسي) «ليس من المتوقع أن تسفر عملية كبرى في المدن الفلسطينية أو في أحياء القدس الشرقية عن نتائج مهمة، وقد تؤدي فقط إلى إذكاء النيران وصولًا إلى انتفاضة».
ومساء الجمعة، قتل 7 مستوطنين واستشهد منفذ العملية خيري علقم (21 عاما)، وأصيب 6 آخرون على الأقل في إطلاق نار أمام كنيس يهودي، في مستوطنة "النبي يعقوب" المقامة على أراضي بلدة بيت حنينا، شمالي القدس.
ومنح الكنيست في 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي الثقة لحكومة بنيامين نتنياهو التي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية وعربية ودولية بـ«الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل»، وسط تحذيرات من سياساتها لاسيما المناهضة للشعب الفلسطيني.
أضف تعليق