23 كانون الأول 2024 الساعة 01:03

الرفيق فهد سليمان: الشباب الفلسطيني يقدم دوماً الجديد في ميادين النضال بأساليب كفاحية ابداعية

2023-01-25 عدد القراءات : 888
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
استقبل نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فهد سليمان في مكتبه بدمشق، وفد السكرتاريا العامة المركزية في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» برئاسة سكرتير عام الاتحاد الرفيق يوسف أحمد واعضاء السكرتاريا الذين يمثلون منظمات الاتحاد في الوطن والشتات.
ونوه سليمان بنضالات الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات، وبالروح الكفاحية العالية التي تتمتع بها هذه الفئة التي اثبتت أنها قادرة دوماً ان تقدم الجديد، وأن تضيف القوة والعنفوان للثورة والكفاح الفلسطيني، فئة خرجت من أزقة المخيمات ومن تحت الركام، ونهضت لتفجر ثورة ومقاومة، فئة يعجز الاحتلال حتى يومنا هذا عن كسرها ووقف روح الثورة المتجذرة في وجدانها، وهي تتقدم الصفوف اليوم في ميادين المقاومة والنضال بمواجهة السياسات العدوانية الاسرائيلية الاستعمارية، وهي موضع الرهان الكبير لتبقى الراية مرفوعة ونحن نجتاز المراحل النضالية ، شديدة التعقيد والصعوبة، لكن الاجيال الشابة تبقى الذخر الغني لمواصلة مسيرة الكفاح الفلسطيني نحو انجاز الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا وانتزاع حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بحدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس.
وتطرق سليمان في حديثه أمام وفد السكرتاريا لتداعيات الانتخابات الاسرائيلية ومجيىء الحكومة اليمينية المتطرفة، والتي تعبر عن جنوح يميني متطرف في المجتمع الاسرائيلي، والتداعيات التي نتجت عن هذه الانتخابات تؤكد بوضوح جنوح السياسة الاسرائيلية نحو المزيد من التصعيد العدواني الفاشي ضد شعبنا في الاراضي الفلسطينية والتقدم بخطى متسارعة في سياسة الضم والتهويد ومصادرة الاراضي والاجتياحات، واتخاذ العديد من العقوبات والقرارات العنصرية والعقوبات والتهديد بطرد شعبنا الفلسطيني من أرضه في أراضي 48 وفي القدس والضفة الفلسطينية.
وأكد سليمان بأن شعبنا الفلسطيني قد رسم خياراته السياسية عبر المقاومة، وسوف يواجه التصعيد الفاشي الدموي بتصعيد نضالي، أياً كان الثمن، وهذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيه شعبنا هذا التهديد، فشعبنا لن ترهبه التهديدات خلال كل المراحل الماضية، ولسوف يفشلون في تقويض إرادته، وما يقدمه الشباب الفلسطيني اليوم في ميادين المقاومة وابداعه في أساليب المواجهة يعبر بوضوح عن ارادة وعزيمة شعبنا وتمسكه بالأرض والحقوق مهما غلت التضحيات.
وشدد سليمان على ضرورة تحشيد كل الطاقات الفلسطينية وتحصين الحالة الفلسطينية باستراتيجية وطنية وكفاحية فلسطينية شاملة للتصدي للسياسة الاسرائيلية العدوانية، وافشال كل المشاريع التصفوية من خلال الالتزام بتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي ووقف الرهان على الوعود البائسة والفاشلة، وانهاء حالة الانقسام والتشظي واستعادة الوحدة الداخلية، وتفعيل المقاومة الشعبية بكل أشكالها وتشكيل قيادتها الموحدة، وتوفير عناصر الصمود لشعبنا.

أضف تعليق