حملة يهودية ممولة في إحدى جامعات كاليفورنيا تربط انتقاد «إسرائيل» بمعاداة السامية
واشنطن (الاتجاه الديمقراطي)
تقوم منظمة يهودية بحملة إعلانية في محيط جامعة بيركلي بكاليفورنيا ضد منتقدي إسرائيل، وتتهمهم بمعاداة السامية.
وتم تنفيذ حملة اعلامية ممولة داخل أروقة الجامعة عبر ثماني لوحات إعلانية الكترونية ثابتة، كتب على إحداها: "لست بحاجة للذهاب إلى كلية الحقوق لتعرف أن معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية".
وتأتي هذه الحملة للمنظمة اليهودية Jew Belong ردًا على قيام معظم المنظمات الطلابية في الجامعة المذكورة بتوقيع اتفاق بعدم دعوة اي مؤيد لدولة الفصل العنصري الإسرائيلي أو مناصر للحركة الصهيونية للمشاركة بالفعاليات الطلابية والخطابية والاكاديمية في كلية الحقوق التابعة للجامعة.
وتدّعي الحملة الإعلانية أن موقف المنظمات الطلابية المناصر للحق الفلسطيني يهدف لخلق «منطقة خالية من اليهود" في الجامعة، لذلك تعتبر ان القرار "معادٍ للسامية».
تجدر الإشارة إلى أنه بتاريخ الثامن من آب/أغسطس 2022 أضافت عدة منظمات وأندية طلابية في كلية القانون بجامعة بيركلي في ولاية كاليفورنيا الأميركية، بندًا في نظامها الداخلي يعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري، ويناهض الاستعمار والعنصرية والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويطالب البند الجامعة بسحب استثماراتها وقطع علاقتها الأكاديمية مع دولة الاحتلال، ووقف التعامل مع المؤسسات والشركات المتواطئة في احتلال فلسطين.
وعرف من بين المنظمات الجامعية التي أضافت البند لأنظمتها الداخلية: جمعية الطلاب المسلمين في بيركلي، رابطة طلاب القانون من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، رابطة الطلاب الملونين، رابطة طلاب القانون الأميركيين من آسيا والمحيط الهادئ، تجمع الطلاب التقدميين، جمعية مشروع الدفاع عن المجتمع، منظمة طالبات القانون في جامعة بيركلي وجمعية طلاب القانون من أصل إفريقي.
وتبنت منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" في كلية القانون بجامعة بيركلي حملة التواصل مع المنظمات الطلابية لإقناعها بإضافة البند، ضمن توجه لتحويل تضامن المنظمات الطلابية مع الحق الفلسطيني الى قرار استراتيجي تنص عليه أنظمتها الداخلية ودساتيرها من منطلق تأييدها للعدالة الاجتماعية داخل وخارج الولايات المتحدة.
يشار أن كلية الحقوق في جامعة بيركلي كاليفورنيا تأسست عام 1894 وهي من أهم عشر كليات حقوق أميركية وأعرقها، وهي واحدة من 14 كلية في الجامعة.
أضف تعليق