مونديال الأندية.. هل يخرج بنزيما من النفق المظلم؟
مدريد(الاتجاه الديمقراطي)
يسعى كريم بنزيما، نجم ريال مدريد، لاستعادة بريقه في بطولة كأس العالم للأندية، المقررة خلال الفترة بين 1 و11 فبراير/شباط المقبل بالمغرب.
ويشارك الفريق الملكي في المونديال بصفته بطل أوروبا العام الماضي، ويبدأ مشواره من نصف النهائي، منتظرا المتأهل من "الأهلي المصري وأوكلاند سيتي النيوزيلندي وسياتل ساوندرز الأمريكي".
وستكون كأس العالم للأندية فرصة للنجم الفرنسي لمحو آثار انطلاقته الضعيفة هذا الموسم، حيث تراجع مستواه وابتعد كثيرا بسبب الإصابات، التي حرمته من المشاركة في مونديال قطر 2022 مع الديوك.
وفقد بنزيما هيبته محليا وقاريا، بعدما كان هدافا للدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، إذ اكتفى بتسجيل 8 أهداف في 9 مباريات بالليجا، بينما لم يفتتح بعد رصيده في الشامبيونزليج، بعد مشاركته في 4 مباريات.
وواصل كريم السير في نفق مظلم، حيث غاب عن مونديال 2022، وثارت أزمة مكتومة بينه وبين ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، انتهت باعتزال قائد ريال مدريد اللعب الدولي.
لم يهنأ صاحب الـ35 عاما بفوزه بالكرة الذهبية لفترة طويلة، بل لاحقته الإصابات وانتكاسات الملكي بفقدانه صدارة الدوري، ثم خسارة كأس السوبر الإسباني بخسارة أمام برشلونة (3-1) بعد عرض فني باهت على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
وكاد بنزيما أن يفقد لقبا جديدا مع فريقه، لكنه نجا بفوز مثير أمام فياريال في كأس الملك، ليقع في مواجهة الجار والغريم، أتلتيكو مدريد، بربع النهائي.
لذا سيكون الفوز بكأس العالم للأندية، فرصة ثمينة أمام الفرنسي، لتمهيد طريق عودته للقمة مجددا، قبل مراحل الحسم محليا، بخلاف مواجهة ليفربول الإنجليزي في ثمن نهائي دوري الأبطال.
ولا يعد بنزيما غريبا عن أجواء كأس العالم للأندية، بل سبق له التتويج باللقب 4 مرات مع العملاق المدريدي، في أعوام 2014 و2016 و2017 و2018.
وسجل 3 أهداف في 8 مباريات بمونديال الأندية، ويبقى أمام تحد آخر في الملاعب المغربية، حيث يأمل كسر صيامه التهديفي خلال آخر مشاركتين مع النادي المدريدي.
يسعى كريم بنزيما، نجم ريال مدريد، لاستعادة بريقه في بطولة كأس العالم للأندية، المقررة خلال الفترة بين 1 و11 فبراير/شباط المقبل بالمغرب.
ويشارك الفريق الملكي في المونديال بصفته بطل أوروبا العام الماضي، ويبدأ مشواره من نصف النهائي، منتظرا المتأهل من "الأهلي المصري وأوكلاند سيتي النيوزيلندي وسياتل ساوندرز الأمريكي".
وستكون كأس العالم للأندية فرصة للنجم الفرنسي لمحو آثار انطلاقته الضعيفة هذا الموسم، حيث تراجع مستواه وابتعد كثيرا بسبب الإصابات، التي حرمته من المشاركة في مونديال قطر 2022 مع الديوك.
وفقد بنزيما هيبته محليا وقاريا، بعدما كان هدافا للدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، إذ اكتفى بتسجيل 8 أهداف في 9 مباريات بالليجا، بينما لم يفتتح بعد رصيده في الشامبيونزليج، بعد مشاركته في 4 مباريات.
وواصل كريم السير في نفق مظلم، حيث غاب عن مونديال 2022، وثارت أزمة مكتومة بينه وبين ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، انتهت باعتزال قائد ريال مدريد اللعب الدولي.
لم يهنأ صاحب الـ35 عاما بفوزه بالكرة الذهبية لفترة طويلة، بل لاحقته الإصابات وانتكاسات الملكي بفقدانه صدارة الدوري، ثم خسارة كأس السوبر الإسباني بخسارة أمام برشلونة (3-1) بعد عرض فني باهت على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
وكاد بنزيما أن يفقد لقبا جديدا مع فريقه، لكنه نجا بفوز مثير أمام فياريال في كأس الملك، ليقع في مواجهة الجار والغريم، أتلتيكو مدريد، بربع النهائي.
لذا سيكون الفوز بكأس العالم للأندية، فرصة ثمينة أمام الفرنسي، لتمهيد طريق عودته للقمة مجددا، قبل مراحل الحسم محليا، بخلاف مواجهة ليفربول الإنجليزي في ثمن نهائي دوري الأبطال.
ولا يعد بنزيما غريبا عن أجواء كأس العالم للأندية، بل سبق له التتويج باللقب 4 مرات مع العملاق المدريدي، في أعوام 2014 و2016 و2017 و2018.
وسجل 3 أهداف في 8 مباريات بمونديال الأندية، ويبقى أمام تحد آخر في الملاعب المغربية، حيث يأمل كسر صيامه التهديفي خلال آخر مشاركتين مع النادي المدريدي.
أضف تعليق