23 كانون الأول 2024 الساعة 16:52

استطلاع يعرض في جامعة بن غوريون يؤكد أن ثلثي الطلاب العرب عانوا من العنصرية

2023-01-20 عدد القراءات : 527
بئر السبع (الاتجاه الديمقراطي)
بحضور أعضاء كنيست ومحاضرين وناشطين، تم في جامعة «بن غوريون» في بئر السبع النقب تنظيم «أمسية ممنوعة من العرض» حول المس الصارخ بحرية التعبير في الحرم الجامعي.
وتم عرض استطلاع رأي يؤكد خطورة اوضاع الطلاب العرب، حيص أبرز أن ثلثي الطلاب العرب عانوا من العنصرية في الحرم الجامعي، وغالبيتهم لا يعبرون عن آرائهم بحرية تخوفًا من ملاحقتهم.
عضو الكنيست د. عوفر كاسيف (الجبهة-العربية للتغيير) روى عن لجان التأديب الذي رافقته كطالب ومحاضر في جامعة القدس. وأضاف: «قلت ذلك في الكنيست، على عكس ما يقول عدد من العناصر كـ«يش عاتيد» وغيرهم، إسرائيل لا تنتقل مع الديمقراطية إلى الدكتاتورية، بل من الإثنوقراطية إلى دكتاتورية فاشية. وماذا أقصد، إسرائيل هي إثنوقراطية منذ يومها الأول وحتى اليوم، حيث تصرفت بتمييز وعنصرية وقمع ضد المواطنين الفلسطينيين».
الناشط الحقوقي المحامي شحدة بن بري أكد أن عملية التضييق على العرب في الجامعات مستمرة منذ عشرات السنوات، ولكن متابعة الجهود هي التي تصنع قادة المستقبل في صفوف الطلاب.
وأكد المتحدثون في اللقاء الذي عرفه الطالبان وطن ماضي التي يتم ملاحقتها من قبل لجان تأديبية في الجامعة، وجيفارا بدر - أنّ الطلاب العرب يعانون مؤخرا من المس بحقوقهم الأساسية، بدأ بمنع إقامة حفل افتتاح السنة الدراسية لمركّز الطلاب العرب في النقابة وإلغاء نشاط آخر لحركة مطرح.
أ. د. رياض إغبارية، المحاضر بجامعة «بن غوريون»، لفت إلى أن على الطلاب المشاركة في هذه الندوات، ومواصلة نشاطهم من أجل تغيير الواقع.
عضوة الكنيست عايدة توما سليمان (الجبهة-العربية للتغيير) أشارت إلى أنه لا يوجد أي قانون تمّ سنّه في الكنيست حول حرية التعبير عن الرأي، ولفتت إلى أهمية استمرار النضال الطلابي رغم محاولات المضايقات من قبل إدارة الجامعة.
وكانت الجبهة الطلابية استنكرت محاولات إدارة الجامعة وضع قيود على أحد الأنشطة التي عمل عليها الطلاب منذ نحو شهرين، ودعت إلى الندوة الاحتجاجية، كأول نشاط سياسي، وتم تقزيم النشاط بعد الدخول إلى سلسة من المفاوضات على أبسط التفاصيل وأبسط الحقوق، انتهت برفض الجامعة استقبال الفنان الفلسطيني كنعان الغول.■

أضف تعليق