كيف تعامل الإعلام العبري مع شريط «منغستو».. والثمن المسبق لحماس؟!
تل أبيب (الاتجاه الديمقراطي)
كشف تقرير عبري مساء الإثنين، عن ثمن بث شريط «منغستو» الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتجز لدى حركة حماس.
وقال الصحفي الإسرائيلي «يوني بن مناحيم»: إنّه «لا شيء في عالم الصراع بلا ثمن، وأن بث كتائب القسام لشريط متلفز للمواطن الإسرائيلي ابرهام منغستو المحتجز لديها في غزة كان له ثمن».
وأضاف «بن مناحيم» خلال حديثه لاذاعة «كول إسرائيل»، أن «ثمن ذلك كان اتفاق برعاية طرف ثالث تحصل مقابله حركة حماس على ضمانات بعدم المس بقياداتها في غزة ووقف الاعتقالات للمستويات السياسية الحمساوية في الضفة الغربية بالإضافة لضمان تدفق الاموال القطرية لقيادة الحركة في القطاع».
كشف تقرير عبري مساء الإثنين، عن ثمن بث شريط «منغستو» الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتجز لدى حركة حماس.
وقال الصحفي الإسرائيلي «يوني بن مناحيم»: إنّه «لا شيء في عالم الصراع بلا ثمن، وأن بث كتائب القسام لشريط متلفز للمواطن الإسرائيلي ابرهام منغستو المحتجز لديها في غزة كان له ثمن».
وأضاف «بن مناحيم» خلال حديثه لاذاعة «كول إسرائيل»، أن «ثمن ذلك كان اتفاق برعاية طرف ثالث تحصل مقابله حركة حماس على ضمانات بعدم المس بقياداتها في غزة ووقف الاعتقالات للمستويات السياسية الحمساوية في الضفة الغربية بالإضافة لضمان تدفق الاموال القطرية لقيادة الحركة في القطاع».
ראש האופוזיציה יאיר לפיד על האפשרות לביצוע עסקת שבויים: נתניהו שיחרר בעסקת שליט אנשים שעסקו אחר כך בטרור. היא הייתה מאוד פופולרית, אבל היום כולם מבינים שנלקח סיכון ביטחוני גבוה מדי. זה לא בלתי אפשרי לעשות עסקה, אבל צריך לקחת בחשבון את השיקול הביטחוני pic.twitter.com/fMmArC8tks
— יוני בן מנחם yoni ben menachem (@yonibmen) January 17, 2023
وكشف الصحفي الإسرائيلي، عن «وعود بخطوات ومبادرات حسن نية من قبل حماس تجاه حكومة نتنياهو الذي يعمل على تبريد جبهة غزة وفق اتفاقيات سابقة، يحرص على تفعيلها للتفرغ لملف معركته مع المعارضة الداخلية وتحقيق برنامجه بما يخص النقب والضفة الغربية».
وشدد، أنّ مصر والأردن بدأت محادثات مع حماس للمساعدة في صياغة صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل في محاولة لكسر الجمود في المفاوضات.
وبحسب التقرير الذي نشر عبر موقع عبري، يقدر المسؤولون المصريون أن رئيس الوزراء نتنياهو، الذي يحظى بدعم شعبي واسع، يمكن أن يقود صفقة جديدة لتبادل الأسرى، كما قاد «صفقة شاليط».
وأكد، أنّ من القضايا المهمة التي تنتظر اهتمام رئيس الوزراء نتنياهو، هي قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين الأربعة الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة.
وبحسب الموقع العبري، تلقى نتنياهو آخر المستجدات بشأن حالة المفاوضات المتوقفة في الاجتماع المتداخل الذي عقده مع رئيس وزراء الحكومة الانتقالية يائير لبيد، حيث اتهم كبار مسؤولي حماس الحكومات الإسرائيلية برفض تنفيذ صفقة تبادل أسرى جديدة منذ 2014 وحتى اليوم.
ويقدر كبار المسؤولين السياسيين أن إحدى القضايا الملحة التي سيعالجها رئيس الوزراء نتنياهو قريباً ستكون تعيين منسق جديد لقضية الأسرى والمفقودين بدلاً من يارون بلوم، الذي أنهى منصبه في نهاية أكتوبر الماضي بعد خمس سنوات وحل محله مؤقتًا اللواء آفي جيل، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء.
مصادر فلسطينية أفادت، أن مصر والأردن ينسقان مواقفهما من أجل إقناع رئيس الوزراء نتنياهو بدفع صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حماس من أجل تعزيز حالة الهدوء في قطاع غزة وتخفيف التوترات في الضفة الغربية، وبحسبهم، يعتقد المصريون والأردنيون أن نتنياهو هو السياسي الإسرائيلي الوحيد الموجود حاليًا على الساحة القادر على إقناع الرأي العام الإسرائيلي بضرورة صفقة تبادل الأسرى في الوقت الحاضر بعد الانتقادات الشديدة لـ«صفقة شاليط».
ففي عام 2011، تم إطلاق سراح 1027 أسيراً مقابل جندي إسرائيلي حي.
يقول مسؤولون أمنيون كبار في إسرائيل إن «العقبة الرئيسية أمام تنفيذ الصفقة الجديدة هي مطالبة حماس بإطلاق سراح مئات الأسرى وألا تكرر إسرائيل الأخطاء التي ارتكبت في «صفقة شاليط»».
وشدد، أنّه حتى الآن فشلت كل محاولات حماس لاختطاف المزيد من الجنود الإسرائيليين.
ووفقًا لمسؤولين مصريين ، فإن حماس مستعدة لمزيد من استعراض مواقفها والموافقة على أن الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة الجديدة سيتم ترحيلهم إلى الخارج.
القناة الـ(12) العبرية نشرت تقريراً حول صفقة تبادل أسرى تلوح بالأفق قائلةً: إنّه «على خلفية تبادل رؤساء الأركان وتوثيق الأسير «أفرا منغيستو» الذي نشرته حماس، هناك تفاصيل جديدة حول مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وغزة».
مسؤول سياسي كبير مطلع على تفاصيل الصفقة قال: إنّها كانت على جدول الأعمال قريبة من المواقف الإسرائيلية، وستكون قادرة على قبول ما هو أكثر بكثير من المطالب الأصلية لحماس.
هذه هي الأيام التي دخل فيها يائير لابيد مكتب رئيس الوزراء، الذي يشغل منصبًا أكثر مرونة من منصب بينيت، الأمر الذي يتطلب حل وسط مع حماس، والجزء الرئيسي من الصفقة التي تمت صياغتها آنذاك، هو تبادل الأسرى.
لقد فهمت حماس أنه لن يتم إطلاق سراح الأسرى المحكومين على قضايا تنفيذ عمليات قتل فيها إسرائيليين، إلا في ظل الظروف الإنسانية: البالغين والنساء والمرضى، وهي تريد مواصلة المحادثات من النقطة التي توقفت فيها.
قناة كان العبرية، نشرت قائمة بالأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح أفرا منغيستو، منهم: حسن سلامة، إبراهيم حامد، عبدالله البرغوثي محكوم 67 مؤبدًا، عباس السيد - جميعهم قادة في حماس خططوا ونفذوا عمليات أدت لعشرات القتلى، واحتمالات إبرام مثل هذه الصفقة هو صفر.
عيدان تاوبر من القناة (14) العبرية، أكد أنّه يتوجب على إسرائيل، أن تفرض ثمناً على حماس مقابل احتجازها «منغيستو»، وبالتأكيد عدم الاستسلام لابتزاز «الإرهاب»، على حد قوله.
إذاعة 103fm العبرية نقلت عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد ران كوخاف، فيما يتعلق بالفيديو الذي نشرته حماس لمنغسيتو: «في المنظومة الأمنية كلها فحصوا خلال الساعات الماضية مستوى مصداقية الفيديو - نقدر أن مستوى مصداقيته معقول».
وتحدث «شقيق منغسيتو» لإذاعة «كان» العبرية، قائلاً: «لقد تغير 180 درجة، حتى أنني لم أتعرف على صوته كثيرًا، يبدو معزولًا وخائفًا - في الوقت الحالي لم نتلق تحديثًا رسميًا من الحكومة حول الأمر، كنا نعتقد دائمًا أنه على قيد الحياة وهذا الفيديو دليل على ذلك»■
وشدد، أنّ مصر والأردن بدأت محادثات مع حماس للمساعدة في صياغة صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل في محاولة لكسر الجمود في المفاوضات.
وبحسب التقرير الذي نشر عبر موقع عبري، يقدر المسؤولون المصريون أن رئيس الوزراء نتنياهو، الذي يحظى بدعم شعبي واسع، يمكن أن يقود صفقة جديدة لتبادل الأسرى، كما قاد «صفقة شاليط».
وأكد، أنّ من القضايا المهمة التي تنتظر اهتمام رئيس الوزراء نتنياهو، هي قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين الأربعة الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة.
وبحسب الموقع العبري، تلقى نتنياهو آخر المستجدات بشأن حالة المفاوضات المتوقفة في الاجتماع المتداخل الذي عقده مع رئيس وزراء الحكومة الانتقالية يائير لبيد، حيث اتهم كبار مسؤولي حماس الحكومات الإسرائيلية برفض تنفيذ صفقة تبادل أسرى جديدة منذ 2014 وحتى اليوم.
ويقدر كبار المسؤولين السياسيين أن إحدى القضايا الملحة التي سيعالجها رئيس الوزراء نتنياهو قريباً ستكون تعيين منسق جديد لقضية الأسرى والمفقودين بدلاً من يارون بلوم، الذي أنهى منصبه في نهاية أكتوبر الماضي بعد خمس سنوات وحل محله مؤقتًا اللواء آفي جيل، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء.
مصادر فلسطينية أفادت، أن مصر والأردن ينسقان مواقفهما من أجل إقناع رئيس الوزراء نتنياهو بدفع صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حماس من أجل تعزيز حالة الهدوء في قطاع غزة وتخفيف التوترات في الضفة الغربية، وبحسبهم، يعتقد المصريون والأردنيون أن نتنياهو هو السياسي الإسرائيلي الوحيد الموجود حاليًا على الساحة القادر على إقناع الرأي العام الإسرائيلي بضرورة صفقة تبادل الأسرى في الوقت الحاضر بعد الانتقادات الشديدة لـ«صفقة شاليط».
ففي عام 2011، تم إطلاق سراح 1027 أسيراً مقابل جندي إسرائيلي حي.
يقول مسؤولون أمنيون كبار في إسرائيل إن «العقبة الرئيسية أمام تنفيذ الصفقة الجديدة هي مطالبة حماس بإطلاق سراح مئات الأسرى وألا تكرر إسرائيل الأخطاء التي ارتكبت في «صفقة شاليط»».
وشدد، أنّه حتى الآن فشلت كل محاولات حماس لاختطاف المزيد من الجنود الإسرائيليين.
ووفقًا لمسؤولين مصريين ، فإن حماس مستعدة لمزيد من استعراض مواقفها والموافقة على أن الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم في الصفقة الجديدة سيتم ترحيلهم إلى الخارج.
القناة الـ(12) العبرية نشرت تقريراً حول صفقة تبادل أسرى تلوح بالأفق قائلةً: إنّه «على خلفية تبادل رؤساء الأركان وتوثيق الأسير «أفرا منغيستو» الذي نشرته حماس، هناك تفاصيل جديدة حول مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وغزة».
مسؤول سياسي كبير مطلع على تفاصيل الصفقة قال: إنّها كانت على جدول الأعمال قريبة من المواقف الإسرائيلية، وستكون قادرة على قبول ما هو أكثر بكثير من المطالب الأصلية لحماس.
هذه هي الأيام التي دخل فيها يائير لابيد مكتب رئيس الوزراء، الذي يشغل منصبًا أكثر مرونة من منصب بينيت، الأمر الذي يتطلب حل وسط مع حماس، والجزء الرئيسي من الصفقة التي تمت صياغتها آنذاك، هو تبادل الأسرى.
لقد فهمت حماس أنه لن يتم إطلاق سراح الأسرى المحكومين على قضايا تنفيذ عمليات قتل فيها إسرائيليين، إلا في ظل الظروف الإنسانية: البالغين والنساء والمرضى، وهي تريد مواصلة المحادثات من النقطة التي توقفت فيها.
قناة كان العبرية، نشرت قائمة بالأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح أفرا منغيستو، منهم: حسن سلامة، إبراهيم حامد، عبدالله البرغوثي محكوم 67 مؤبدًا، عباس السيد - جميعهم قادة في حماس خططوا ونفذوا عمليات أدت لعشرات القتلى، واحتمالات إبرام مثل هذه الصفقة هو صفر.
عيدان تاوبر من القناة (14) العبرية، أكد أنّه يتوجب على إسرائيل، أن تفرض ثمناً على حماس مقابل احتجازها «منغيستو»، وبالتأكيد عدم الاستسلام لابتزاز «الإرهاب»، على حد قوله.
إذاعة 103fm العبرية نقلت عن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد ران كوخاف، فيما يتعلق بالفيديو الذي نشرته حماس لمنغسيتو: «في المنظومة الأمنية كلها فحصوا خلال الساعات الماضية مستوى مصداقية الفيديو - نقدر أن مستوى مصداقيته معقول».
وتحدث «شقيق منغسيتو» لإذاعة «كان» العبرية، قائلاً: «لقد تغير 180 درجة، حتى أنني لم أتعرف على صوته كثيرًا، يبدو معزولًا وخائفًا - في الوقت الحالي لم نتلق تحديثًا رسميًا من الحكومة حول الأمر، كنا نعتقد دائمًا أنه على قيد الحياة وهذا الفيديو دليل على ذلك»■
أضف تعليق