26 تشرين الثاني 2024 الساعة 08:50

دعوات لاستقالة رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم

2023-01-11 عدد القراءات : 324
باريس(الاتجاه الديمقراطي)

طالب المجلس الوطني للأخلاقيات التابع للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لوغريت رئيس اتحاد اللعبة الفرنسي، بتقديم استقالته فورا من الجهاز، وذلك على خلفية الزوبعة التي أثيرت حوله بداية، من تصريحاته المثيرة في حق النجم الفرنسي زين الدين زيدان والاتهامات بالتحرش الجنسي التي طالته.
وتلقى لوغريت انتقادات لاذعة من طرف جل مكونات الكرة في البلاد على خلفية تصريحاته في حوار صحفي بشأن زيدان، التي قال فيها إنه "لم يكن ليجيب عن اتصاله الهاتفي في حال اتصل به".
دعوة للرحيل
في تصريح لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، خرج باتريك أنتون رئيس المجلس الوطني للأخلاقيات عن صمته وقرر أخيرا اتخاذ موقف من الأزمة، ودعا لوغريت إلى "تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد".
وأضاف "نحتاج إلى جهاز إداري قوي وهادئ، ووضعية الاتحاد اليوم للأسف ليست كذلك".
المتحدث نفسه نفى عزم لجنته عرض لوغريت على اللجنة التأديبية، لكنه شدد على أنه "لا يمكننا سوى أن نطلب منه الانسحاب، من أجل مصلحة كرة القدم الفرنسية".
"رجل متعب"
ويعتقد أنتون أن لوغريت (81 عاما) الذي يترأس الاتحاد منذ 2011، تعب فعلا "ولم يعد الرجل المناسب القادر على إدارة اتحاد اللعبة" وفق تعبيره، وأضاف "حان الوقت فعلا لكي يمرر المشعل لشخص آخر".
وختم أنتون أن "تصريحات لوغريت الأخيرة تؤكد أنه فقد الكثير من رزانته، إنه رجل متعب، ويحتاج إلى أن يخلد للراحة، فمن أجل إدارة اتحاد كرة يضم أكثر من مليوني عضو يحتاج إلى هدوء ورزانة، وهو ما فقده الرئيس الحالي".
ومنذ أيام، تصدر لوغريت عناوين الصحافة الفرنسية ودخل في زوبعة كبيرة على خلفية تصريحات أدلى بها في حق أسطورة كرة القدم زين الدين زيدان، قبل أن يعتذر عنها لاحقا.
وقال لوغريت في تصريحات إذاعية إنه "لا يهتم أين سيذهب زيدان ولن يكلف نفسه حتى عناء الرد على اتصاله الهاتفي إن اتصل به"، وذلك في رد له عن سؤال حول ما إذا كان رشح زيدان لتدريب منتخب فرنسا.
زوبعة في فرنسا
تصريح لوغريت أثار غضب  الشارع الفرنسي، كما أن نجوم كبارا عبروا عن استيائهم من الإساءة إلى أسطورة كرة القدم الفرنسية، كان آخرهم نجم المنتخب الأول وفريق باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، الذي قال في تغريدة شهيرة إن "زيدان هو فرنسا، لا يمكن أن نقلل الاحترام مع أسطورة بهذه الطريقة".
من جانبها، انتقدت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا بشدة ما صدر عن نويل لوغريت، وطالبته بتقديم اعتذار علني لزيدان.
ولم تتوقف الضجة حول رئيس الاتحاد عند هذا الحد، فقد خرجت وكيلة اللاعبين صونيا سويد بتصريحات مثيرة تتهم فيها لوغريت بالتحرش بها جنسيا عبر رسائل نصية تحمل عبارات غير لائقة.

أضف تعليق