الكشف عن خطة سرية لجيش الاحتلال لتهجير قرى مسافر يطا
الخليل (الاتجاه الديمقراطي)
كشفت صحيفة هارتس الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الاسرائيلي أعد خطة لتهجير قرى مسافر يطا دون علم الحكومة.
ووفقا للصحيفة فإن «ضباط بقيادة قائد المنطقة الوسطى يهودا فوكس، قاموا قبل شهرين بالتحضير لتهجير سكان قرى مسافر يطا جنوب الخليل من أجل إجراء تدريبات منتظمة للجيش الإسرائيلي في المنطقة».
وزعم المسؤولون أنهم عرضوا الخطة على الحكومة للمرة الأولى الأسبوع الماضي فقط بعد تغيير الحكومة.
وأضاف تقرير الصحيفة أن «تهجير السكان من قراهم سيتم خلال العام الحالي، وأن ذلك القرار أبلغه مسؤولو الإدارة المدينة للسلطة الفلسطينية خلال لقاء جرى الأسبوع الماضي. لا سيما وأن هناك موقعين مقترحين لنقل سكان قرى مسافر يطا إلى أحدهما».
وأبلغ مندوبو السلطة الفلسطينية السكان هناك بأن مسؤول الإدارة المدنية تحدث خلال اللقاء معهم عن تهجير 12 قرية وليس 8 قرى التي شملها الالتماس الأخير الذي قدمه السكان إلى المحكمة العليا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع وضالع في هذه القضية خلال ولاية الحكومة السابقة قوله إن «هذه قضية سياسية حساسة، وتطرق الرئيس الأميركي إليها بشكل مباشر أثناء زيارته الأخيرة، لكن شخصاً في قيادة المنطقة الوسطى قرر أن يضع أمام الحكومة هذه القضية الساخنة الآن».
وعقبت وحدة «منسق أعمال الحكومة في المناطق» المحتلة، حول المحادثة مع مندوبي السلطة الفلسطينية، بنفي أنه دار الحديث عن بدائل يتم تهجير السكان إليها أو عن إخلاء السكان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية وسياسية قولها إنها «تتخوف من شكل تصرف قيادة المنطقة الوسطى في قضية مسافر يطا، وأن ذلك يشكل «إشارة تحذير» لخطوات مستقبلية ولقدرة الجيش على الوقوف أمام المستوى السياسي واليمين والمستوطنين، الذين «يمارسون ضغوطا على ضباط كبار ويتوقعون منهم اتخاذ قرارات تتلاءم مع أفكارهم ووفقاً لاعتبارات سياسية وغير مهنية».
كشفت صحيفة هارتس الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الاسرائيلي أعد خطة لتهجير قرى مسافر يطا دون علم الحكومة.
ووفقا للصحيفة فإن «ضباط بقيادة قائد المنطقة الوسطى يهودا فوكس، قاموا قبل شهرين بالتحضير لتهجير سكان قرى مسافر يطا جنوب الخليل من أجل إجراء تدريبات منتظمة للجيش الإسرائيلي في المنطقة».
وزعم المسؤولون أنهم عرضوا الخطة على الحكومة للمرة الأولى الأسبوع الماضي فقط بعد تغيير الحكومة.
وأضاف تقرير الصحيفة أن «تهجير السكان من قراهم سيتم خلال العام الحالي، وأن ذلك القرار أبلغه مسؤولو الإدارة المدينة للسلطة الفلسطينية خلال لقاء جرى الأسبوع الماضي. لا سيما وأن هناك موقعين مقترحين لنقل سكان قرى مسافر يطا إلى أحدهما».
وأبلغ مندوبو السلطة الفلسطينية السكان هناك بأن مسؤول الإدارة المدنية تحدث خلال اللقاء معهم عن تهجير 12 قرية وليس 8 قرى التي شملها الالتماس الأخير الذي قدمه السكان إلى المحكمة العليا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع وضالع في هذه القضية خلال ولاية الحكومة السابقة قوله إن «هذه قضية سياسية حساسة، وتطرق الرئيس الأميركي إليها بشكل مباشر أثناء زيارته الأخيرة، لكن شخصاً في قيادة المنطقة الوسطى قرر أن يضع أمام الحكومة هذه القضية الساخنة الآن».
وعقبت وحدة «منسق أعمال الحكومة في المناطق» المحتلة، حول المحادثة مع مندوبي السلطة الفلسطينية، بنفي أنه دار الحديث عن بدائل يتم تهجير السكان إليها أو عن إخلاء السكان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية وسياسية قولها إنها «تتخوف من شكل تصرف قيادة المنطقة الوسطى في قضية مسافر يطا، وأن ذلك يشكل «إشارة تحذير» لخطوات مستقبلية ولقدرة الجيش على الوقوف أمام المستوى السياسي واليمين والمستوطنين، الذين «يمارسون ضغوطا على ضباط كبار ويتوقعون منهم اتخاذ قرارات تتلاءم مع أفكارهم ووفقاً لاعتبارات سياسية وغير مهنية».
أضف تعليق