«الديمقراطية» تهنئ عميد الأسرى الفلسطينيين المناضل كريم يونس بالتحرر من سجون الاحتلال
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً هنأت فيه عميد الأسرى الفلسطينيين المناضل كريم يونس بالتحرر بعد أن أمضى أربعين عامًا في باستيلات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجبهة: إن «ابن بلدة عارة الذي خاض معارك البطولة مع شعبه، يعتبر رمزًا لوحدة شعبنا والساحات الفلسطينية في مواجهة الاحتلال العنصري الفاشي، وأحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة الذين خاضوا كافة المعارك في وجه السجّان وإدارة سجون الاحتلال».
واعتبرت الجبهة أن قضية الأسرى الفلسطينيين هي واحدة من أهم القضايا الوطنية والعناوين الرئيسية لنضال الشعب الفلسطيني في المعركة الدائرة مع الاحتلال ومن أجل نيل حريته، وأن حرية الشعب الفلسطيني تبدأ من حرية الأسرى الفلسطينيين، فلا حرية لشعبنا ما دام هناك أسيراً واحداً في سجون الإحتلال، وأن الحكومة الجديدة في دولة الاحتلال تستهدف أكثر من أي حكومة عنصرية سابقة الأسرى الفلسطينيين وتهدد بالتنكيل بهم وبسحب الجنسية من المناضلين الأسرى في المناطق المحتلة عام 1948، وأن هذه التهديدات لن تصمد أمام وحدة الأسرى وعنفوانهم وصمودهم وأمام التفاف الشعب وانتفاضته مع قضية الأسرى التي هي قضية كل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
ودعت إلى مزيد من حملات التضامن العربية والدولية مع الأسرى الفلسطينيين في وجه آلة القمع الاحتلالية وإجراءاته القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين ومواجهة حملات التنكيل والقمع والعزل وغيرها من الإجراءات التي تخالف القوانين والاتفاقات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الثالثة للعام 1949 .
واختتمت الجبهة بيانها بدعوة جميع القوى الوطنية وبشكل خاص طرفي الانقسام إلى الارتقاء لمستوى المسؤولية الوطنية لمواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال وحكومته الفاشية العنصرية الجديدة، والتصدي لإجراءاته التي يجاهر بها ليل نهار بهدف النيل من القدس والأقصى والأسرى وسرقة الأرض الفلسطينية والتنكر لحق شعبنا في التحرر والدولة.
أضف تعليق