استياء في مصر بعد عرض دار المعارف أجهزة كهربائية للبيع.. والمؤسسة ترد
القاهرة(الاتجاه الديمقراطي)
كشفت مؤسسة دار المعارف -أقدم دار نشر مصرية وعربية- حقيقة الصور المتداولة على مواقع التواصل، حول تخصيصها لجزء من مكتباتها لبيع أجهزة وأدوات كهربائية، ما أثار حالة استياء بين المثقفين، الذين أعربوا عن خشيتهم من بيع المؤسسة العريقة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لدار المعارف بمنطقة وسط البلد في العاصمة المصرية القاهرة، تفيد بتحويل نشاطها إلى بيع الأجهزة الكهربائية، مخالفة لنشاطها الأساسي وهو بيع الكتب والأدوات الكتابية والمكتبية والوسائل التعليمية.
وقالت الدار في بيان في سياق الرد على ما وصفته بـ"حملة التشوية التي تتعرض لها المؤسسة"، مشيرة إلى أنها لم تؤجّر جزءًا من مكتباتها، لعرض أو بيع أغراض أو سلع مخالفة لنشاطها الأساسي، وهو بيع الكتب والأدوات الكتابية والمكتبية والوسائل التعليمية.
وأشار البيان إلى أن الصورة المتداولة وإن كانت حقيقية؛ فإن صياغة ما تم تداوله "غير حقيقي بالمرة"، لافتة إلى أنها لا تبيع أجهزة كهربائية أو مستلزمات منزلية إطلاقًا، بل إنها أدوات مكتبية شاملة؛ مثل: ماكينات الفَرْم والخزن وغيرها.
وأضاف البيان "تهيب مؤسسة دار المعارف بجميع المتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي، أن يتحروا الدقة فيما يتم ترويجه أحيانًا من معلومات غير حقيقية أو موثقة".
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة سعيد عبده، إن الإدارة اتجهت للنشاطات المصاحبة للمكتبات، نافيًا أن تكون لديهم أجهزة كهربائية.
وأشار عبده في تصريحات لبوابة دار المعارف، إلى أن تلك النشاطات متعارف عليها منذ فترة في المكتبات الكبرى، موضحًا أن هناك طفرة في ارتفاع تكلفة الإيجارات، وعلى إثرها تم إدخال هذه النشاطات لمواجهة التحديات "التي كادت أن تؤدي لإغلاق بعض الفروع"، وفقًا لتعبيره.
واختتم رئيس مجلس الإدارة حديثه، قائلًا "النشاطات المصاحبة للمكتبات، تم التوافق عليها مع الهيئة الوطنية للصحافة، وبمعرفة المستشار القانوني للهيئة".
وتعدّ مؤسسة دار المعارف أقدم دار نشر مصرية وعربية، وتأسست عام 1890، وتضم العديد من الكتيبات والمجلات والموسوعات، التي تجاوزت 39 ألف عنوان، وتضم عشرات الفروع بمحافظات مصرية مختلفة.
وكان كتاب ومثقفون في مصر قد عبّروا عن استيائهم من تداول صورة، وسط تكهنات حول بيع مؤسسة دار المعارف.
ونشر الكاتب عماد الدين عبد الهادي -عبر حسابه في فيسبوك- صورة لفرع دار المعارف، الذي عبّر عن صدمته من عرضه لبيع أجهزة كهربائية، إلى جانب بيع الكتب والنشر بداخله، وعلّق قائلًا "لم أستوعب أنها دار المعارف".
وتابع عبد الهادي -في منشور لاقى رواجًا واسعًا عبر حسابه على فيسبوك- "كفضول معتاد دخلت سألت على الموضوع، قالوا لي أيوة بنبيع أجهزة كهربائية حاليًا وندعم نظام التقسيط".
واختتم الكاتب حديثه بالقول "دار المعارف اللي فازت من سنوات بأفضل دار نشر عربية، بقى فيها قسم كماليات وأجهزة كهربائية، عارفين نسبة الانحدار، قدروها لوحدكم".
وعبر منصات التواصل الاجتماعي، استنكر ناشطون ومثقفون ما لحق بالدار، وعدّوها إهانة لقيمة مرجع ثقافي مهم، وهي التي تضم كتبًا وموسوعات ومجلات تجاوز عددها 30 ألف عنوان، وتحظى باهتمام كبير لدى القراء المصريين والعرب طيلة سنوات عملها.
وعلّق الصحفي سيد الخمار "دار المعارف اللي عمرها أكبر من نصف دول أوروبا بتبيع لا مؤاخذة غسالات وبوتجازات، رحم الله الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي الذي قضى نصف عمره هناك".
بينما عبّر المدون عمر سعيد عن استيائه بالقول "المعرفة والنور تجارة خاسرة في أزمنة الوحل والجهل".
كشفت مؤسسة دار المعارف -أقدم دار نشر مصرية وعربية- حقيقة الصور المتداولة على مواقع التواصل، حول تخصيصها لجزء من مكتباتها لبيع أجهزة وأدوات كهربائية، ما أثار حالة استياء بين المثقفين، الذين أعربوا عن خشيتهم من بيع المؤسسة العريقة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لدار المعارف بمنطقة وسط البلد في العاصمة المصرية القاهرة، تفيد بتحويل نشاطها إلى بيع الأجهزة الكهربائية، مخالفة لنشاطها الأساسي وهو بيع الكتب والأدوات الكتابية والمكتبية والوسائل التعليمية.
وقالت الدار في بيان في سياق الرد على ما وصفته بـ"حملة التشوية التي تتعرض لها المؤسسة"، مشيرة إلى أنها لم تؤجّر جزءًا من مكتباتها، لعرض أو بيع أغراض أو سلع مخالفة لنشاطها الأساسي، وهو بيع الكتب والأدوات الكتابية والمكتبية والوسائل التعليمية.
وأشار البيان إلى أن الصورة المتداولة وإن كانت حقيقية؛ فإن صياغة ما تم تداوله "غير حقيقي بالمرة"، لافتة إلى أنها لا تبيع أجهزة كهربائية أو مستلزمات منزلية إطلاقًا، بل إنها أدوات مكتبية شاملة؛ مثل: ماكينات الفَرْم والخزن وغيرها.
وأضاف البيان "تهيب مؤسسة دار المعارف بجميع المتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي، أن يتحروا الدقة فيما يتم ترويجه أحيانًا من معلومات غير حقيقية أو موثقة".
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة سعيد عبده، إن الإدارة اتجهت للنشاطات المصاحبة للمكتبات، نافيًا أن تكون لديهم أجهزة كهربائية.
وأشار عبده في تصريحات لبوابة دار المعارف، إلى أن تلك النشاطات متعارف عليها منذ فترة في المكتبات الكبرى، موضحًا أن هناك طفرة في ارتفاع تكلفة الإيجارات، وعلى إثرها تم إدخال هذه النشاطات لمواجهة التحديات "التي كادت أن تؤدي لإغلاق بعض الفروع"، وفقًا لتعبيره.
واختتم رئيس مجلس الإدارة حديثه، قائلًا "النشاطات المصاحبة للمكتبات، تم التوافق عليها مع الهيئة الوطنية للصحافة، وبمعرفة المستشار القانوني للهيئة".
وتعدّ مؤسسة دار المعارف أقدم دار نشر مصرية وعربية، وتأسست عام 1890، وتضم العديد من الكتيبات والمجلات والموسوعات، التي تجاوزت 39 ألف عنوان، وتضم عشرات الفروع بمحافظات مصرية مختلفة.
وكان كتاب ومثقفون في مصر قد عبّروا عن استيائهم من تداول صورة، وسط تكهنات حول بيع مؤسسة دار المعارف.
ونشر الكاتب عماد الدين عبد الهادي -عبر حسابه في فيسبوك- صورة لفرع دار المعارف، الذي عبّر عن صدمته من عرضه لبيع أجهزة كهربائية، إلى جانب بيع الكتب والنشر بداخله، وعلّق قائلًا "لم أستوعب أنها دار المعارف".
وتابع عبد الهادي -في منشور لاقى رواجًا واسعًا عبر حسابه على فيسبوك- "كفضول معتاد دخلت سألت على الموضوع، قالوا لي أيوة بنبيع أجهزة كهربائية حاليًا وندعم نظام التقسيط".
واختتم الكاتب حديثه بالقول "دار المعارف اللي فازت من سنوات بأفضل دار نشر عربية، بقى فيها قسم كماليات وأجهزة كهربائية، عارفين نسبة الانحدار، قدروها لوحدكم".
وعبر منصات التواصل الاجتماعي، استنكر ناشطون ومثقفون ما لحق بالدار، وعدّوها إهانة لقيمة مرجع ثقافي مهم، وهي التي تضم كتبًا وموسوعات ومجلات تجاوز عددها 30 ألف عنوان، وتحظى باهتمام كبير لدى القراء المصريين والعرب طيلة سنوات عملها.
وعلّق الصحفي سيد الخمار "دار المعارف اللي عمرها أكبر من نصف دول أوروبا بتبيع لا مؤاخذة غسالات وبوتجازات، رحم الله الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي الذي قضى نصف عمره هناك".
بينما عبّر المدون عمر سعيد عن استيائه بالقول "المعرفة والنور تجارة خاسرة في أزمنة الوحل والجهل".
أضف تعليق