السكرتاريا العامة المركزية لـ«أشد» تعقد اجتماعها الدوري وتوجه نداءً لتفعيل كل أشكال المقاطعة ومواجهة التطبيع
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
عقدت السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» اجتماعها المركزي 26/12/2022، بمشاركة مسؤولي «أشد» داخل الوطن وخارجه، وفي صفوف الجاليات الفلسطينية في الدول العربية المضيفة وفي أوروبا وأميركا اللاتينية. وناقشت عددًا من القضايا السياسية والوطنية والشبابية والطالبية، وأصدرت في ختامه بياناً توجهت فيه بالتحية للشهيد ناصر أبو حميد الذي استشهد قبل أيام في زنازين الفاشية الصهيونية نتيجة الإهمال الطبي ورفض الافراج عنه، كما حيث كل شهداء الحركة الأسيرة وشهداء شعبنا وأسراه وأبطال الانتفاضة والمقاومة الذين يجسدون بمواجهاتهم ومقاومتهم اليومية البطولية للاحتلال وقطعان المستوطنين الارهابيين تمسك شعبنا بخيار المقاومة ورفض بقاء الاحتلال ، والإصرار على التمسك بالأرض والحقوق في مواجهة سياسة الضم والاستعمار والاستيطان والتهويد والحصار، الذين يقدمون أغلى التضحيات، متسلحين بالعزيمة والإرادة والارتباط بالأرض والحقوق التي لا يمكن التنازل عنها مهما بلغت وحشية الاحتلال وحكومته المتطرفة وجيشه ومستوطنيه الإرهابيين، والتي سترتد على الإحتلال بالمزيد من المقاومة، وكل قطرة دم شهيد وجريح ستكون وقوداً لمعركة الانتفاضة المتواصلة وستزيد من ثورة شعبنا وشبابه وصموده وارادته في التصدي للاحتلال ومواجهة سياساته العدوانية .
ودعت السكرتاريا العامة الشباب الفلسطيني في كافة ميادين ومواقع المواجهة مع الاحتلال إلى جعل الاحتلال يدفع ثمن وتكلفة جرائمه وعدوانه بمواصلة المقاومة في كل المواقع، وتحويل كل مناطق التماس والحواجز الى ساحات مواجهة ومقاومة وإشعالها لهيباً من تحت أقدام الاحتلال.
وأكدت على ضرورة توفير الحاضنة السياسية للشباب وللمقاومة المتصاعدة من خلال تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتنظيم هذا الفعل المقاوم وتحويله الى مقاومة شعبية شاملة ، بكل أنواع المقاومة ، وفي كل مكان من الأرض الفلسطينية المحتلة لإجبار الاحتلال على وقف اعتداءاته وجرائمه ولضمان حماية حقوق الشعب الفلسطيني وتوليد أوسع حركة تضامن دولي مع نضال وحقوق شعبنا الفلسطيني.
ووجهت السكرتاريا العامة التحية للشباب العربي الذي قدم أروع صور الإنتماء والوفاء والإسناد والتضامن مع الشعب والقضية الفلسطينية خلال مباريات كأس العالم في قطر، والذي أوصل بهتافاته ورفعه راية فلسطين في كل المباريات رسالة للإحتلال وللحكومات المطبعة بأن بوصلة الشعوب العربية لا يمكن أن تنحرف، وكل اتفاقات التطبيع لن تجد مكاناً لها عند الشعوب العربية، وبأن قضية فلسطين كانت وستبقى القضية المركزية للشعوب العربية، وكل سياسات التطبيع تتعاكس مع إرادة الشعوب الرافضة لسياسة الإنبطاح والاستلام للضغوط الامريكية والاسرائيلية الهادفة لعزل الشعوب عن قضية فلسطين واختراق المجتمعات العربية واستعمار المنطقة من خلال إتفاقات التطبيع للسيطرة الكاملة على مقدرات الشعوب ونهب ثروات المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية، وضمان أمن اسرائيل وهيمنتها على الدول العربية بإعتبارها رأس الحربة للامبريالية العالمية ومشروعها الإستعماري التوسعي.
ودعت السكرتاريا العامة المنظمات الشبابية العربية والعالمية لاستمرار وتفعيل تحركاتها الداعمة والمساندة لنضالات شعبنا، وفضح الجرائم الإسرائيلية والسياسات العدوانية الإستعمارية الصهيونية والاعدامات الميدانية للشباب الفلسطيني، ووقف تهويد الأراضي وبناء المستوطنات والضغط لتفكيكها، وفك الحصار عن قطاع غزة، وإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون لكل أشكال التعذيب، وتفعيل حراكات المقاطعة لعزل الإحتلال ومواجهة التطبيع على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والثقافية والفنية والرياضية والاكاديمية ..
كما توقفت السكرتاريا أمام التحديات التي يواجهها الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية..، ودعت المؤسسات الوطنية الفلسطينية لإيلاء الشباب الإهتمام المطلوب من خلال وضع إستراتيجية وطنية شاملة توفر للشباب والطلبة الظروف والإمكانات المطلوبة التي تمكنهم من تجاوز المشكلات التي يعانونها، وتسهم في تمكينهم من الإرتقاء بدورهم الوطني والاجتماعي، وتعزيز مشاركتهم في مسيرة النضال الفلسطيني، وإعادة الإعتبار للمؤسسات الشبابية والطلابية الفلسطينية وفي مقدمتها الاتحاد العام لطلبة فلسطين المعطل انعقاد مؤتمره الوطني العام منذ عشرات السنين، الى جانب الاتحادات الشعبية الأخرى التي تعاني حالة من الشلل والتغييب والإهمال.
وطالبت السكرتاريا العامة القيادة الفلسطينية الرسمية بالإسراع في تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، والتقدم بخطوات عملية وجريئة تخرج الحالة السياسية من المراوحة في المكان وسياسة الإنتظار والرهان على الوعود الفاشلة، وتوحيد عناصر القوة الفلسطينية بالشراكة والوحدة وانهاء الانقسام وبناء استراتيجية وطنية كفاحية واضحة، تنظم صفوف شعبنا لخوض معركة المواجهة بكل الوسائل المتاحة وبانتفاضة ومقاومة شعبية شاملة تجعل الاحتلال يدفع ثمن جرائمه واحتلاله للأرض وتفشل كل المشاريع التآمرية على طريق انجاز حقوق شعبنا الوطنية في العودة والحرية والاستقلال.
وختمت السكرتاريا بيانها بالتأكيد على حق شعبنا في مواصلة نضاله ، وبأن إرادة شبابنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الضفة والقدس وقطاع غزة ومناطق العام 48 وفي بلدان اللجوء والشتات هي اليوم أكثر عزيمةً وإصراراً وتشبثاً بالحق الفلسطيني وبخيار المقاومة والنضال طريقاً لدحر الإحتلال عن أرضنا، وتحقيق النصر وإنجاز الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا وفي مقدمتها حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.■
عقدت السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» اجتماعها المركزي 26/12/2022، بمشاركة مسؤولي «أشد» داخل الوطن وخارجه، وفي صفوف الجاليات الفلسطينية في الدول العربية المضيفة وفي أوروبا وأميركا اللاتينية. وناقشت عددًا من القضايا السياسية والوطنية والشبابية والطالبية، وأصدرت في ختامه بياناً توجهت فيه بالتحية للشهيد ناصر أبو حميد الذي استشهد قبل أيام في زنازين الفاشية الصهيونية نتيجة الإهمال الطبي ورفض الافراج عنه، كما حيث كل شهداء الحركة الأسيرة وشهداء شعبنا وأسراه وأبطال الانتفاضة والمقاومة الذين يجسدون بمواجهاتهم ومقاومتهم اليومية البطولية للاحتلال وقطعان المستوطنين الارهابيين تمسك شعبنا بخيار المقاومة ورفض بقاء الاحتلال ، والإصرار على التمسك بالأرض والحقوق في مواجهة سياسة الضم والاستعمار والاستيطان والتهويد والحصار، الذين يقدمون أغلى التضحيات، متسلحين بالعزيمة والإرادة والارتباط بالأرض والحقوق التي لا يمكن التنازل عنها مهما بلغت وحشية الاحتلال وحكومته المتطرفة وجيشه ومستوطنيه الإرهابيين، والتي سترتد على الإحتلال بالمزيد من المقاومة، وكل قطرة دم شهيد وجريح ستكون وقوداً لمعركة الانتفاضة المتواصلة وستزيد من ثورة شعبنا وشبابه وصموده وارادته في التصدي للاحتلال ومواجهة سياساته العدوانية .
ودعت السكرتاريا العامة الشباب الفلسطيني في كافة ميادين ومواقع المواجهة مع الاحتلال إلى جعل الاحتلال يدفع ثمن وتكلفة جرائمه وعدوانه بمواصلة المقاومة في كل المواقع، وتحويل كل مناطق التماس والحواجز الى ساحات مواجهة ومقاومة وإشعالها لهيباً من تحت أقدام الاحتلال.
وأكدت على ضرورة توفير الحاضنة السياسية للشباب وللمقاومة المتصاعدة من خلال تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتنظيم هذا الفعل المقاوم وتحويله الى مقاومة شعبية شاملة ، بكل أنواع المقاومة ، وفي كل مكان من الأرض الفلسطينية المحتلة لإجبار الاحتلال على وقف اعتداءاته وجرائمه ولضمان حماية حقوق الشعب الفلسطيني وتوليد أوسع حركة تضامن دولي مع نضال وحقوق شعبنا الفلسطيني.
ووجهت السكرتاريا العامة التحية للشباب العربي الذي قدم أروع صور الإنتماء والوفاء والإسناد والتضامن مع الشعب والقضية الفلسطينية خلال مباريات كأس العالم في قطر، والذي أوصل بهتافاته ورفعه راية فلسطين في كل المباريات رسالة للإحتلال وللحكومات المطبعة بأن بوصلة الشعوب العربية لا يمكن أن تنحرف، وكل اتفاقات التطبيع لن تجد مكاناً لها عند الشعوب العربية، وبأن قضية فلسطين كانت وستبقى القضية المركزية للشعوب العربية، وكل سياسات التطبيع تتعاكس مع إرادة الشعوب الرافضة لسياسة الإنبطاح والاستلام للضغوط الامريكية والاسرائيلية الهادفة لعزل الشعوب عن قضية فلسطين واختراق المجتمعات العربية واستعمار المنطقة من خلال إتفاقات التطبيع للسيطرة الكاملة على مقدرات الشعوب ونهب ثروات المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية، وضمان أمن اسرائيل وهيمنتها على الدول العربية بإعتبارها رأس الحربة للامبريالية العالمية ومشروعها الإستعماري التوسعي.
ودعت السكرتاريا العامة المنظمات الشبابية العربية والعالمية لاستمرار وتفعيل تحركاتها الداعمة والمساندة لنضالات شعبنا، وفضح الجرائم الإسرائيلية والسياسات العدوانية الإستعمارية الصهيونية والاعدامات الميدانية للشباب الفلسطيني، ووقف تهويد الأراضي وبناء المستوطنات والضغط لتفكيكها، وفك الحصار عن قطاع غزة، وإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين الذين يتعرضون لكل أشكال التعذيب، وتفعيل حراكات المقاطعة لعزل الإحتلال ومواجهة التطبيع على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والثقافية والفنية والرياضية والاكاديمية ..
كما توقفت السكرتاريا أمام التحديات التي يواجهها الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية..، ودعت المؤسسات الوطنية الفلسطينية لإيلاء الشباب الإهتمام المطلوب من خلال وضع إستراتيجية وطنية شاملة توفر للشباب والطلبة الظروف والإمكانات المطلوبة التي تمكنهم من تجاوز المشكلات التي يعانونها، وتسهم في تمكينهم من الإرتقاء بدورهم الوطني والاجتماعي، وتعزيز مشاركتهم في مسيرة النضال الفلسطيني، وإعادة الإعتبار للمؤسسات الشبابية والطلابية الفلسطينية وفي مقدمتها الاتحاد العام لطلبة فلسطين المعطل انعقاد مؤتمره الوطني العام منذ عشرات السنين، الى جانب الاتحادات الشعبية الأخرى التي تعاني حالة من الشلل والتغييب والإهمال.
وطالبت السكرتاريا العامة القيادة الفلسطينية الرسمية بالإسراع في تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، والتقدم بخطوات عملية وجريئة تخرج الحالة السياسية من المراوحة في المكان وسياسة الإنتظار والرهان على الوعود الفاشلة، وتوحيد عناصر القوة الفلسطينية بالشراكة والوحدة وانهاء الانقسام وبناء استراتيجية وطنية كفاحية واضحة، تنظم صفوف شعبنا لخوض معركة المواجهة بكل الوسائل المتاحة وبانتفاضة ومقاومة شعبية شاملة تجعل الاحتلال يدفع ثمن جرائمه واحتلاله للأرض وتفشل كل المشاريع التآمرية على طريق انجاز حقوق شعبنا الوطنية في العودة والحرية والاستقلال.
وختمت السكرتاريا بيانها بالتأكيد على حق شعبنا في مواصلة نضاله ، وبأن إرادة شبابنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الضفة والقدس وقطاع غزة ومناطق العام 48 وفي بلدان اللجوء والشتات هي اليوم أكثر عزيمةً وإصراراً وتشبثاً بالحق الفلسطيني وبخيار المقاومة والنضال طريقاً لدحر الإحتلال عن أرضنا، وتحقيق النصر وإنجاز الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا وفي مقدمتها حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.■
أضف تعليق