سقوط البشير يُحوِّل عامل طوب سودانياً لأفضل ممثل سينمائي.. إليكم القصة!
القاهرة(الاتجاه الديمقراطي)
يروي ماهر الخير تفاصيل حكايته العجيبة ويقول "هذه أول تجربة لي في السينما"
لم يكن يدر بخلد السوداني، ماهر الخير، أنّ الرجل الغريب الذي يراقبهم عن كثبٍ، أثناء إنهماكهم في تصنيع الطوب بمعمل تقليدي"كمينة"، سيكون وسيلته إلى الأضواء والشهرة العالمية.
هكذا نسجت الأقدار، تفاصيل الحكاية المُثيرة ليتحوّل العامل البسيط لأفضل ممثل بواحد من أعرق المهرجانات السينمائية بالعالم العربي وإفريقيا، ويصبح الحدث الأبرز في الساحة الفنية السودانية العام الحالي.
مُفاجأةٌ مدوية
في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر، العام الجاري، فجّر الممثل السوداني الشاب ماهر الخير، مُفاجأةً من العيار الثقيل بفوزه المستحق بجائزة أفضل ممثل بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخير.
مبعث الغرابة أنّ ماهر الخير لم يحترف مهنة التمثيل يوماً، كذلك لم يتلقَ تدريباً من أيِّ نوعٍ، قبل الوقوف أمام كاميرا المخرج اللبناني علي شري لتصوير مجريات فيلم السد.
قصة الثورة
فيلم السد للمخرج اللبناني علي شري، إنتاج، السودان، وفرنسا، ولبنان، وقطر، وصربيا وألمانيا. تدور أحداثه حول ماهر الذي يعيش في السودان بالقُرب من سد مروي شمال البلاد. ويعمل في مصنع طوب يعتمد على طمي النيل، في كل ليلة، يتسلّل ماهر إلى الصحراء لبناء غامض، تدب فيه الحياة أثناء ثورة الشعب السوداني ضد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.
الفيلم روائيٌّ طويلٌ، وشارك ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخير. وتم تصويره بشمال السودان قرب سد مروي.
ماهر لـ"العربية.نت": فخورٌ بما تحقّق
يروي ماهر الخير، تفاصيل حكايته العجيبة : "هذه أول تجربة لي في السينما، والقصة بدأت عندما التقيت بالمخرج علي شري في" الكمينة"، وهناك تَحَدّثَ عن رغبته في تصوير عمل سينمائي في هذه المنطقة، فأبلغته برغبتي الشديدة في الظهور خلاله.
وقلت له حرفياً: "أريد أن أمثل معكم في هذا الفيلم".
يضيف ماهر
عند مُشاهدتي للفيلم لأول مرة أثناء عرضه بمهرجان كان السينمائي الدولي، انتابني إحساس أنّ هذا العمل قويٌّ ومؤثرٌ، ويملك القدرة للمنافسة على جوائز المهرجان، وبالفعل هذا ما حَدَثَ بمهرجان القاهرة السينمائي".
وعن فوزه الثمين، يقول ماهر
"أنا كُنت سعيداً جداً بالطبع وهذا فخرٌ لي وللسينما السودانية، ومن هنا أزجي شكري الجزيل لكل الطاقم بالفيلم وجميع مواطني منطقة كريمة، مروي والكاسنجر بالولاية الشمالية، ولكل من بَذَلَ الجهد والعرق لرفعة وعظمة السينما السودانية".
يروي ماهر الخير تفاصيل حكايته العجيبة ويقول "هذه أول تجربة لي في السينما"
لم يكن يدر بخلد السوداني، ماهر الخير، أنّ الرجل الغريب الذي يراقبهم عن كثبٍ، أثناء إنهماكهم في تصنيع الطوب بمعمل تقليدي"كمينة"، سيكون وسيلته إلى الأضواء والشهرة العالمية.
هكذا نسجت الأقدار، تفاصيل الحكاية المُثيرة ليتحوّل العامل البسيط لأفضل ممثل بواحد من أعرق المهرجانات السينمائية بالعالم العربي وإفريقيا، ويصبح الحدث الأبرز في الساحة الفنية السودانية العام الحالي.
مُفاجأةٌ مدوية
في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر، العام الجاري، فجّر الممثل السوداني الشاب ماهر الخير، مُفاجأةً من العيار الثقيل بفوزه المستحق بجائزة أفضل ممثل بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخير.
مبعث الغرابة أنّ ماهر الخير لم يحترف مهنة التمثيل يوماً، كذلك لم يتلقَ تدريباً من أيِّ نوعٍ، قبل الوقوف أمام كاميرا المخرج اللبناني علي شري لتصوير مجريات فيلم السد.
قصة الثورة
فيلم السد للمخرج اللبناني علي شري، إنتاج، السودان، وفرنسا، ولبنان، وقطر، وصربيا وألمانيا. تدور أحداثه حول ماهر الذي يعيش في السودان بالقُرب من سد مروي شمال البلاد. ويعمل في مصنع طوب يعتمد على طمي النيل، في كل ليلة، يتسلّل ماهر إلى الصحراء لبناء غامض، تدب فيه الحياة أثناء ثورة الشعب السوداني ضد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير.
الفيلم روائيٌّ طويلٌ، وشارك ضمن المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخير. وتم تصويره بشمال السودان قرب سد مروي.
ماهر لـ"العربية.نت": فخورٌ بما تحقّق
يروي ماهر الخير، تفاصيل حكايته العجيبة : "هذه أول تجربة لي في السينما، والقصة بدأت عندما التقيت بالمخرج علي شري في" الكمينة"، وهناك تَحَدّثَ عن رغبته في تصوير عمل سينمائي في هذه المنطقة، فأبلغته برغبتي الشديدة في الظهور خلاله.
وقلت له حرفياً: "أريد أن أمثل معكم في هذا الفيلم".
يضيف ماهر
عند مُشاهدتي للفيلم لأول مرة أثناء عرضه بمهرجان كان السينمائي الدولي، انتابني إحساس أنّ هذا العمل قويٌّ ومؤثرٌ، ويملك القدرة للمنافسة على جوائز المهرجان، وبالفعل هذا ما حَدَثَ بمهرجان القاهرة السينمائي".
وعن فوزه الثمين، يقول ماهر
"أنا كُنت سعيداً جداً بالطبع وهذا فخرٌ لي وللسينما السودانية، ومن هنا أزجي شكري الجزيل لكل الطاقم بالفيلم وجميع مواطني منطقة كريمة، مروي والكاسنجر بالولاية الشمالية، ولكل من بَذَلَ الجهد والعرق لرفعة وعظمة السينما السودانية".
أضف تعليق