عشرات السفن التجارية عالقة أمام سواحل إيران بسبب مشكلات في الدفع
طهران(الاتجاه الديمقراطي)
40 سفينة وناقلة عالقة خارج مواني إيران الرئيسية لمشكلات في مستندات الدفع
قالت مصادر تجارية وبيانات شحن إن عشرات السفن التجارية المحملة بالحبوب والسكر عالقة قبالة المواني الإيرانية بعد تأخرها لأسابيع إذ تعطل مشكلات الدفع تدفق البضائع إلى البلاد.
وأعفت القوى الغربية المواد الغذائية من عقوباتها المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، لكن تأثير العقوبات على النظام المالي الإيراني جعل من تسديد إيران لمدفوعاتها للشركات الدولية أمرا معقدا وغير منتظم.
وأظهرت بيانات تتبع السفن على رفينيتيف عدم قدرة السفن على تفريغ شحناتها بسبب مشكلات الدفع الأخيرة، مع وجود ما لا يقل عن 40 ناقلة سائبة عالقة خارج ميناءي بندر الإمام الخميني وبندر عباس، وهما من المواني الإيرانية الرئيسية.
وقالت منظمة المواني والملاحة البحرية الإيرانية في تقرير لها في نوفمبر/ تشرين الثاني إن نحو 37 سفينة تحمل 2.2 مليون طن من البضائع لم تتمكن من تفريغ حمولاتها بسبب "مشكلات متعلقة بالمستندات والسداد بالعملة الصعبة" في ميناء بندر الإمام الخميني.
ويمثل الأمن الغذائي أولوية بالنسبة لإيران وقد زادت الحاجة إلى الواردات الغذائية بسبب الجفاف الذي أضر بإنتاج الغذاء المحلي لموسمين متتاليين.
ومن المتوقع أن تستورد إيران 5.5 مليون طن من القمح في موسم 2022-2023، انخفاضا من 8.0 ملايين طن في الموسم السابق لكنها لا تزال أعلى بكثير من المستويات العادية، استنادا إلى بيانات وزارة الزراعة الأميركية.
وأظهرت البيانات أنه في المواسم الخمسة السابقة بلغ متوسط الواردات 1.1 مليون طن فقط.
وشهدت إيران اضطرابات استمرت شهورا دعا خلالها المتظاهرون من كافة قطاعات المجتمع إلى سقوط نظام الحكم الديني وشكلوا أحد أكبر التحديات للجمهورية الإسلامية منذ ثورة عام 1979.
وقدر مصدر تجاري غربي مطلع على الأمر أن الشحنات العالقة خارج مواني إيران تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار.
40 سفينة وناقلة عالقة خارج مواني إيران الرئيسية لمشكلات في مستندات الدفع
قالت مصادر تجارية وبيانات شحن إن عشرات السفن التجارية المحملة بالحبوب والسكر عالقة قبالة المواني الإيرانية بعد تأخرها لأسابيع إذ تعطل مشكلات الدفع تدفق البضائع إلى البلاد.
وأعفت القوى الغربية المواد الغذائية من عقوباتها المفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، لكن تأثير العقوبات على النظام المالي الإيراني جعل من تسديد إيران لمدفوعاتها للشركات الدولية أمرا معقدا وغير منتظم.
وأظهرت بيانات تتبع السفن على رفينيتيف عدم قدرة السفن على تفريغ شحناتها بسبب مشكلات الدفع الأخيرة، مع وجود ما لا يقل عن 40 ناقلة سائبة عالقة خارج ميناءي بندر الإمام الخميني وبندر عباس، وهما من المواني الإيرانية الرئيسية.
وقالت منظمة المواني والملاحة البحرية الإيرانية في تقرير لها في نوفمبر/ تشرين الثاني إن نحو 37 سفينة تحمل 2.2 مليون طن من البضائع لم تتمكن من تفريغ حمولاتها بسبب "مشكلات متعلقة بالمستندات والسداد بالعملة الصعبة" في ميناء بندر الإمام الخميني.
ويمثل الأمن الغذائي أولوية بالنسبة لإيران وقد زادت الحاجة إلى الواردات الغذائية بسبب الجفاف الذي أضر بإنتاج الغذاء المحلي لموسمين متتاليين.
ومن المتوقع أن تستورد إيران 5.5 مليون طن من القمح في موسم 2022-2023، انخفاضا من 8.0 ملايين طن في الموسم السابق لكنها لا تزال أعلى بكثير من المستويات العادية، استنادا إلى بيانات وزارة الزراعة الأميركية.
وأظهرت البيانات أنه في المواسم الخمسة السابقة بلغ متوسط الواردات 1.1 مليون طن فقط.
وشهدت إيران اضطرابات استمرت شهورا دعا خلالها المتظاهرون من كافة قطاعات المجتمع إلى سقوط نظام الحكم الديني وشكلوا أحد أكبر التحديات للجمهورية الإسلامية منذ ثورة عام 1979.
وقدر مصدر تجاري غربي مطلع على الأمر أن الشحنات العالقة خارج مواني إيران تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار.
أضف تعليق