نابلس (الاتجاه الديمقراطي)
شرع المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان بتنفيذ مشروع استصلاح أراضٍ في المناطق المسماة «ج» في قريتي بيت دجن وقريوت بمحافظة نابلس، بهدف تأهيل بعض المناطق المهددة بالاستيلاء من قبل المستوطنين.
وذكر «المكتب الوطني»، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن المشروع جاء بدعم من صندوق الاستثمار الفلسطيني، ويساهم بشكل كبير في تعزيز صمود المواطنين في أراضيهم لمواجهة تغول الاستيطان والمستوطنين، خاصة أن القريتين مستهدفتان من قبل المستوطنين، من خلال الاستيلاء على آلاف الدونمات، وإقامة بؤر استيطانية في المنطقتين، وفق سياسة لتهجير السكان والاستيلاء على أراضيهم.
وأكد مدير المشاريع في المكتب الوطني للدفاع عن الأرض وضاح الزقزوق، أن العمل جارٍ لتكثيف الأنشطة في المناطق المصنفة "ج"، لتعزيز صمود المزارعين، وتثبيتهم في أراضيهم، بما يساعد على منع تغول الاستيطان.
وأضاف: أن المشروع في مرحلته الأولى، سيعمل على تعبيد وإصلاح الطرق الزراعية للمناطق المستهدفة بالتنسيق مع مجلسي قروي بيت دجن وقريوت، مؤكدا أهمية وجود لجان الحماية واللجان الشعبية في القرى، وتمكينها من خلال إسنادها من قبل المجالس المحلية والمؤسسات والمواطنين.
الجدير ذكره أن مشروع استصلاح الأراضي في المناطق المسماة «ج»، يأتي ضمن سلسلة مشاريع يدعمها صندوق الاستثمار، لعدد من المؤسسات الاهلية في مجالات مختلفة، ضمن تعزيز صمود المواطنين في المناطق المهمشة، والمهددة بالمصادرة من قبل قطعان المستوطنين.
أضف تعليق