الفدرالي الأميركي أمام زيادة سابعة على أسعار الفائدة
واشنطن(الاتجاه الديمقراطي)
يصدر الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي)، مساء اليوم الأربعاء، بيان اجتماع لجنة السوق المفتوحة، يعقبه مؤتمر صحفي لرئيسه جيروم باول، وسط ترجيحات بزيادة سابعة على التوالي في أسعار الفائدة خلال العام الجاري.
وتشير تقديرات محللي وول ستريت إلى أن زيادة أسعار الفائدة اليوم ستكون بمقدار 50 نقطة أساس، وهو ارتفاع إن حصل فعلا سيكون أول تخفيض في الزيادة بعد 4 ارتفاعات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس.
وتلقى الفدرالي الأميركي الثلاثاء بيانات مطمئنة من مكتب إحصاءات العمل الأميركي، إذ تراجعت نسب التضخم السنوي في البلاد إلى 7.1% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نزولا من 7.7% في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
وبدءا من مارس/آذار الماضي نفذ الفدرالي الأميركي أول زيادة على أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، من 0.25% إلى 0.50%، مع ظهور مؤشرات على تسارع التضخم، بفعل تبعات الحرب الروسية الأوكرانية.
وحاليا، تراوح أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ضمن نطاق 3.75%- 4%، قبل تنفيذ زيادة محتملة اليوم.
انقسام
وفي الشهر الماضي أقرّ باول بأن رحلة التشديد النقدي بلغت نهايتها، في إشارة إلى انتهاء الزيادات القوية لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
لكن تقريرا نشر الثلاثاء على صحيفة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) أظهر وجود انقسامات بين أعضاء الفدرالي، إذ يؤيد البعض استمرار التشديد النقدي، بينما يرى آخرون ضرورة وقف الزيادات الحادة على أسعار الفائدة.
والسؤال الأبرز الذي تنتظره الأسواق العالمية هو موعد وقف زيادات أسعار الفائدة والبدء برحلة نزول، لإعطاء الأسواق فترة لاستعادة الزخم.
وتسبّبت الزيادات القوية على أسعار الفائدة في جمود سوق الإسكان في الولايات المتحدة، بجانب تضرر عملات الأسواق الناشئة، وزيادات على أسعار الفائدة للعديد من دول العالم التي حذت حذو الفدرالي في رفع الفوائد.
يصدر الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي)، مساء اليوم الأربعاء، بيان اجتماع لجنة السوق المفتوحة، يعقبه مؤتمر صحفي لرئيسه جيروم باول، وسط ترجيحات بزيادة سابعة على التوالي في أسعار الفائدة خلال العام الجاري.
وتشير تقديرات محللي وول ستريت إلى أن زيادة أسعار الفائدة اليوم ستكون بمقدار 50 نقطة أساس، وهو ارتفاع إن حصل فعلا سيكون أول تخفيض في الزيادة بعد 4 ارتفاعات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس.
وتلقى الفدرالي الأميركي الثلاثاء بيانات مطمئنة من مكتب إحصاءات العمل الأميركي، إذ تراجعت نسب التضخم السنوي في البلاد إلى 7.1% في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نزولا من 7.7% في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
وبدءا من مارس/آذار الماضي نفذ الفدرالي الأميركي أول زيادة على أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، من 0.25% إلى 0.50%، مع ظهور مؤشرات على تسارع التضخم، بفعل تبعات الحرب الروسية الأوكرانية.
وحاليا، تراوح أسعار الفائدة في الولايات المتحدة ضمن نطاق 3.75%- 4%، قبل تنفيذ زيادة محتملة اليوم.
انقسام
وفي الشهر الماضي أقرّ باول بأن رحلة التشديد النقدي بلغت نهايتها، في إشارة إلى انتهاء الزيادات القوية لأسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
لكن تقريرا نشر الثلاثاء على صحيفة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) أظهر وجود انقسامات بين أعضاء الفدرالي، إذ يؤيد البعض استمرار التشديد النقدي، بينما يرى آخرون ضرورة وقف الزيادات الحادة على أسعار الفائدة.
والسؤال الأبرز الذي تنتظره الأسواق العالمية هو موعد وقف زيادات أسعار الفائدة والبدء برحلة نزول، لإعطاء الأسواق فترة لاستعادة الزخم.
وتسبّبت الزيادات القوية على أسعار الفائدة في جمود سوق الإسكان في الولايات المتحدة، بجانب تضرر عملات الأسواق الناشئة، وزيادات على أسعار الفائدة للعديد من دول العالم التي حذت حذو الفدرالي في رفع الفوائد.
أضف تعليق