22 كانون الأول 2024 الساعة 17:11

أبو زهري يبحث مع فصائل منظمة التحرير في سوريا الأوضاع التربوية والتعليمية

2022-12-01 عدد القراءات : 836

دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة التربية والتعليم العالي علي أبو زهري، مع ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا، آليات تطوير عمل الدائرة في المجالات التربوية والعلمية، خاصة المنح الدراسية التي توفرها في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وسبل مساعدة أهلنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في هذا المجال.
وعقد الاجتماع في مقر سفارة دولة فلسطين في العاصمة السورية دمشق، بحضور السفير سمير الرفاعي، وأمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة "إيسيسكو" دوّاس دوّاس، ومسؤول المنح والبعثات في الدائرة أسعد أبو جهل، ومدير المشاريع في اللجنة الوطنية عبد الغني التكروري.
وأكد أبو زهري اهتمام الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية بأوضاع طلبتنا في سوريا ولبنان والشتات، مشددا على استمرار الجهود لتمكينهم من الالتحاق في فرص التعليم ومؤسسات التعليم العالي، مستعرضا رؤية الدائرة وأهم المعيقات والتحديات التي تقف أمام تنفيذ أنشطتها، خاصة في مجال المنح بالساحة السورية واللبنانية، وإمكانية المساهمة في بعض التكاليف المادية التي تشكل عقبة أمام تقدم الطلبة لهذه المنح.
وشدد على سعي الدائرة لتذليل كافة العقبات للمساهمة في وصول هذه المنح لمستحقيها دون أي عائق، مشيرا إلى سعي الدائرة لتنفيذ مجموعة من الزيارات التي تستهدف متابعة أوضاع الطلبة بالدول المقدمة لهذه المنح والاطمئنان عليهم ومتابعة تقدمهم العلمي والأكاديمي.
بدوره، أعرب السفير الرفاعي عن استعداد السفارة تقديم جميع التسهيلات والإمكانيات لمساعدة طلابنا في سوريا.
من جهتهم، استعرض ممثلو الفصائل الفلسطينية في سوريا الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها أهالي المخيمات، ومجموعة من التحديات والعوائق أمام الطلبة والأهالي، والتي تحول دون استفادتهم من المنح والبرامج التعليمية، معربين عن أملهم بأن يتطور العمل من أجل مساعدة أهلنا في المخيمات في جميع المجالات، خاصة في المجال التعليمي.
من جانبه، استعرض دوّاس عمل ومهام اللجنة الوطنية ونتائج الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني العاشر، الذي ضم كوكبة من الكفاءات والمهارات الفنية من كافة مناطق التواجد الفلسطيني في الداخل والشتات، معربا عن استعداد اللجنة الوطنية لتطوير عملها لتشمل المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان، للاستفادة من البرامج والمشاريع التي تقدمها.

 

أضف تعليق