دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية: التضامن الفعلي بحماية الاونروا وتوفير الدعم السياسي والمالي لها
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
أحيت الأمم المتحدة أمس اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بتنظيم من «لجنة الامم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف»، وهو تقليد سنوي من الامم المتحدة للتذكير أن «قضية فلسطين لا تزال دون حل وأن الشعب الفلسطيني لم ينل بعد حقوقه على النحو الذي حددته الجمعية العامة، أي الحق في تقرير المصير، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة الوطنية، والحق في العودة».
وقد شهدت هذه الفعالية عدة فقرات من ضمنها رسالة من قبل الامين العام انطونيو غوتيريش قال فيها: «لا تزال الأونروا شريان حياة بالغ الأهمية بالنسبة للاجئين الفلسطينيين». وتوجه بالثناء إلى الجهات المانحة لما تقدمه من دعم، وأحث الجميع على أخذ المبادرة وتوفير التمويل الكافي والمضمون حتى تتمكن الأونروا من الوفاء بالولاية المنوطة بها كاملة.
وعقبت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على تلك الفعالية، قائلة «إذ تقدر مثل هذه المواقف، فانها تعتبر ان التضامن وحده لم يمنع العدوان على شعبنا، ولم يمنع اسرائيل كـ "دولة" من مواصلة عدوانها المباشر ضد احدى منظمات الامم المتحدة (الاونروا)!، بحيث اصبحت هذه المنظمة مجرد متفرج على ما يحدث، سلاحها العجز والشكوى ومنطقها الدعم العام الذي لا يجد من يسمع ويعمل على ترجمته واقعًا على الأرض».
وأضافت الدائرة «إذ تثني على كل موقف حريص داعم للاونروا، فانها تأمل بأن لا يكون مصير هذه المواقف كتلك التي تتكرر سنويًا منذ العام 1977. وندعو بدلاً من ذلك الى العمل على ترجمة مواقف الامم المتحدة باجراءات ملموسة، كي لا يبقى الدعم مجرد تضامن انشائي، بينما مشروع تصفية وكالة الغوث من قبل اسرائيل يسير على قدم وساق تحت شعار «حق اسرائيل بطرح ما تريد». وبالتالي فإن الامم المتحدة ودول العالم ومؤسسات اممية أخرى، مطالبين بتأمين شبكة أمان، سياسي ومالي، تحمي وكالة الغوث من الخطر الذي يتهددها، واتخاذ الاجراءات التي تضمن للاونروا، وموظفيها، قيامهم بتحمل المسؤولية ازاء تقديم الخدمات للاجئين بحرية بعيدا عن سيف الاتهامات والتحريض اليومي..
وبهذا الاطار، اعتبرت دائرة وكالة الغوث في الجبهة أن التعاطي الدولي مع وكالة الغوث وما تتعرض له من أزمة معروفة الاسباب والجهات التي تقف وراءها لا يمكن ان يستمر بهذه الطريقة، وكي تبقى الأونروا شريانًا حيوياً ونابضاً بالحياة بالنسبة للاجئين الفلسطينيين، فالمطلوب هو اجراءات فعلية تعمل وبشكل جدي على اخراج وكالة الغوث من ازمتها ووفقا لمسارين مترافقين يجب متابعتهما، وهما على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: اعادة الاعتبار لتقرير الامين العام للامم المتحدة لعام 2017 بتخصيص جزء من الميزانية العادية للامم المتحدة لدعم ميزانية وكالة الغوث، دون ان يؤثر ذلك على التبرعات السنوية العادية المقدمة من الدول المانحة التي يجب ان تزداد بما يراعي الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين.
ثانياً: تفعيل الاتفاقات التي ابرمتها وكالة الغوث مع نحو 17 دولة منذ عام 2019، ومتابعة نتائج مؤتمر الدول المانحة الذي عقد في بروكسل عام 2021 لجهة تقديم تبرعات من الدول المانحة لسنتين او اكثر، بهدف خلق ثبات مالي يضمن اعداد ميزانية واضحة المعالم..
أحيت الأمم المتحدة أمس اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بتنظيم من «لجنة الامم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف»، وهو تقليد سنوي من الامم المتحدة للتذكير أن «قضية فلسطين لا تزال دون حل وأن الشعب الفلسطيني لم ينل بعد حقوقه على النحو الذي حددته الجمعية العامة، أي الحق في تقرير المصير، والحق في الاستقلال الوطني والسيادة الوطنية، والحق في العودة».
وقد شهدت هذه الفعالية عدة فقرات من ضمنها رسالة من قبل الامين العام انطونيو غوتيريش قال فيها: «لا تزال الأونروا شريان حياة بالغ الأهمية بالنسبة للاجئين الفلسطينيين». وتوجه بالثناء إلى الجهات المانحة لما تقدمه من دعم، وأحث الجميع على أخذ المبادرة وتوفير التمويل الكافي والمضمون حتى تتمكن الأونروا من الوفاء بالولاية المنوطة بها كاملة.
وعقبت دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على تلك الفعالية، قائلة «إذ تقدر مثل هذه المواقف، فانها تعتبر ان التضامن وحده لم يمنع العدوان على شعبنا، ولم يمنع اسرائيل كـ "دولة" من مواصلة عدوانها المباشر ضد احدى منظمات الامم المتحدة (الاونروا)!، بحيث اصبحت هذه المنظمة مجرد متفرج على ما يحدث، سلاحها العجز والشكوى ومنطقها الدعم العام الذي لا يجد من يسمع ويعمل على ترجمته واقعًا على الأرض».
وأضافت الدائرة «إذ تثني على كل موقف حريص داعم للاونروا، فانها تأمل بأن لا يكون مصير هذه المواقف كتلك التي تتكرر سنويًا منذ العام 1977. وندعو بدلاً من ذلك الى العمل على ترجمة مواقف الامم المتحدة باجراءات ملموسة، كي لا يبقى الدعم مجرد تضامن انشائي، بينما مشروع تصفية وكالة الغوث من قبل اسرائيل يسير على قدم وساق تحت شعار «حق اسرائيل بطرح ما تريد». وبالتالي فإن الامم المتحدة ودول العالم ومؤسسات اممية أخرى، مطالبين بتأمين شبكة أمان، سياسي ومالي، تحمي وكالة الغوث من الخطر الذي يتهددها، واتخاذ الاجراءات التي تضمن للاونروا، وموظفيها، قيامهم بتحمل المسؤولية ازاء تقديم الخدمات للاجئين بحرية بعيدا عن سيف الاتهامات والتحريض اليومي..
وبهذا الاطار، اعتبرت دائرة وكالة الغوث في الجبهة أن التعاطي الدولي مع وكالة الغوث وما تتعرض له من أزمة معروفة الاسباب والجهات التي تقف وراءها لا يمكن ان يستمر بهذه الطريقة، وكي تبقى الأونروا شريانًا حيوياً ونابضاً بالحياة بالنسبة للاجئين الفلسطينيين، فالمطلوب هو اجراءات فعلية تعمل وبشكل جدي على اخراج وكالة الغوث من ازمتها ووفقا لمسارين مترافقين يجب متابعتهما، وهما على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: اعادة الاعتبار لتقرير الامين العام للامم المتحدة لعام 2017 بتخصيص جزء من الميزانية العادية للامم المتحدة لدعم ميزانية وكالة الغوث، دون ان يؤثر ذلك على التبرعات السنوية العادية المقدمة من الدول المانحة التي يجب ان تزداد بما يراعي الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين.
ثانياً: تفعيل الاتفاقات التي ابرمتها وكالة الغوث مع نحو 17 دولة منذ عام 2019، ومتابعة نتائج مؤتمر الدول المانحة الذي عقد في بروكسل عام 2021 لجهة تقديم تبرعات من الدول المانحة لسنتين او اكثر، بهدف خلق ثبات مالي يضمن اعداد ميزانية واضحة المعالم..
أضف تعليق