«الديمقراطية»: المرحلة القادمة ستكون أكثر وحشية مع مجيء حكومة نتنياهو وندعو لتوفير الحاضنة السياسية للمقاومة
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، للإسراع في تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، مشيرة إلى أن المرحلة القادمة ستكون أكثر «وحشية ودموية» مع مجيء حكومة بنيامين نتنياهو.
وهنا التفاصيل:
الديمقراطية تدعو للإسراع في تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية في مواجهة اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
يوسف أحمد: الإجرام الصهيوني سيزداد شراسة في المرحلة القادمة مع حكومة اليمين المتطرف، والحاجة لاستراتيجية وطنية فلسطينية شاملة وإطلاق المقاومة الشعبية على طريق الانتفاضة خطوة ضرورية لمواجهة الاحتلال وممارساته العدوانية الاستعمارية.
أشاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوسف أحمد بالعملية البطولية المزدوجة التي نفذت في مدينة القدس وأدت إلى مقتل واصابة عدد من المستوطنين وجنود الاحتلال، والتي شكلت ضربة قوية للمنظومة الأمنية والعسكرية الاسرائيلية التي عجزت وفشلت خلال الشهور الماضية رغم كل اعتداءاتها وحصارها وحملة الاعتقالات الواسعة والاعدامات الميدانية وسياسة هدم المنازل التي نفذتها في العديد من مدن ومناطق الضفة الفلسطينية في ضرب وكسر إرادة الشباب والشعب الفلسطيني ومنعه من استمرار مقاومته وتصديه للمشروع الصهيوني الاستعماري وسياسته الهمجية الاحتلالية.
واعتبر أحمد بأن عملية القدس جاءت كرد فعل طبيعي على هذه الممارسات الوحشية والارهاب المنظم الذي يعاني منه شعبنا في الأراضي المحتلة وفي القلب منها مدينة القدس التي تتعرض للتهويد والاقتلاع والاعتداءات اليومية على الشعب والمقدسات.
وأكد أحمد خلال مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج الحدث على قناة العالم الفضائية، بأن المرحلة القادمة ستكون أكثر وحشية ودموية مع مجيء حكومة اليمين الصهيوني المتطرف بزعامة نتنياهو، الذي أعلن قبل العملية وبعدها عن خطته الدموية خصوصا في مناطق الضفة الفلسطينية تحت شعار " مكافحة الارهاب" وتقديم المزيد من الدعم والتسليح للمستوطنين في اطار المشروع الاستعماري الصهيوني القائم على الاستعمار والاستيطان والتهويد والاستيلاء على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا أحمد إلى توفير الحاضنة السياسية للمقاومة المتصاعدة التي تجاوزت حدود الحراك المحلي، لتشمل كافة محافظات الضفة، من القدس إلى نابلس وجنين وقلقيلية ... والملتحمة مع مخيمات اللاجئين في مواجهة الاحتلال وسياسته العدوانية والتي باتت تتطلب الإسراع في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، وتوفير الحماية السياسية والامنية لها وتشكيل القيادات الميدانية لتحديد كل طاقات وجماهير شعبنا وتعزير وتوسيع انخراطها في المواجهات والتصدي للاحتلال، بما يفتح الأفق لانتفاضة شاملة تجعل الاحتلال والمستوطنين يدفعون ثمن جرائمهم واعتداءاتهم ضمن استراتيجية وطنية فلسطينية شاملة تمكن شعبنا من تعزيز صموده والدفاع عن حقوقه الوطنية المشروعة و إفشال كل المشاريع العدوانية الاستعمارية التصفوية وكنس الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية.
أضف تعليق