الخارجية: جهود مكثفة لمعرفة مصير شابيْن فقدا خلال هجرتهما لليونان
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
قال مستشار وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير أحمد الديك إن «الوزارة والسفارة الفلسطينية في اليونان تلقتا خلال الأيام الأخيرة مناشدات من أسرتين من قطاع غزة بفقدان اثنين من أبنائهما في ظروف غامضة خلال رحلتهما إلى اليونان».
وأضاف الديك أن «الوزارة والسفارة تجريان اتصالات مكثفة منذ تلقيهما الإشارات والمناشدات من العائلتين لمعرفة مصير هذين الشابين وهما أحمد المشوخي، ورامز حسين مسمح، وكلاهما من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة»، مبيناً أنه وحتى اللحظة لم يتم الوصول إليهما أو التعرف على مصيرهما، مشيراً إلى أن الوزارة ستتواصل مع الناجين الأربعة من حادثة غرق السفينة الأخيرة قبالة السواحل اليونانية للاستفسار منهم عن هوية الشابين إذا كانا معهم على متن القارب، كما أنها ستتواصل مع قوات خفر السواحل اليونانية والسلطات المختصة هناك من أجل معرفة المزيد عنهما.
وتوقع الديك الحصول على المزيد من المعلومات من أكثر من جهة في اليونان خلال الساعات القادمة خصوصاً بعد انتهاء إجازة نهاية الأسبوع في اليونان، مبيناً أن السفارة هناك تسخر كل إمكاناتها في سبيل تقديم المعلومات حول المواطنين الذين يعلن عن فقدهم خلال محاولتهم الوصول إلى الأراضي اليونانية بطريقة غير شرعية، وتنتظر جواباً من السلطات اليونانية حول مصير الشابين.
وحذر الديك من مخاطر هجرة الشباب المتواصلة ومحاولتهم الوصول إلى البر الأوروبي بهذه الطريق والأساليب الخطيرة والخارجة عن القوانين المتبعة في الدول، ما يوقعهم فريسة لقراصنة الهجرة الذين يبتزونهم وينقلونهم من خلال مراكب متهالكة غير آمنة.
وقال إن «وزارة الخارجية تحاول خلق رأي عام ضاغط على الأسر والمواطنين لمنع اتباع أساليب الهجرة غير الشرعية حفاظاً على حياتهم، وتجنباً لمزيد من المعاناة لها، خصوصاً في ظل الكوارث التي تقع يومياً للمهاجرين والتي حصدت عشرات الأرواح خلال الأشهر الأخيرة».
وتابع الديك: «لا يجوز أن يتبع المزيد من المواطنين هذه الإجراءات والأساليب المميتة في الهجرة للوصول إلى أوروبا والتي تكلف الكثير منهم حياتهم عدا فشل الكثير منهم في الوصول».
وقالت مصادر من عائلة المفقود مسمح في تصريحات للإعلام، إن «ابنها مفقود منذ السادس عشر من الشهر الجاري»، داعية وزارة الخارجية والسفارة في اليونان والسلطات اليونانية وإدارة مستشفى كوس في جزيرة كوس اليونانية إلى المساعدة في معرفة مصير ابنها الذي اختفت آثاره خلال رحلته يوم الأربعاء الماضي.
قال مستشار وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير أحمد الديك إن «الوزارة والسفارة الفلسطينية في اليونان تلقتا خلال الأيام الأخيرة مناشدات من أسرتين من قطاع غزة بفقدان اثنين من أبنائهما في ظروف غامضة خلال رحلتهما إلى اليونان».
وأضاف الديك أن «الوزارة والسفارة تجريان اتصالات مكثفة منذ تلقيهما الإشارات والمناشدات من العائلتين لمعرفة مصير هذين الشابين وهما أحمد المشوخي، ورامز حسين مسمح، وكلاهما من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة»، مبيناً أنه وحتى اللحظة لم يتم الوصول إليهما أو التعرف على مصيرهما، مشيراً إلى أن الوزارة ستتواصل مع الناجين الأربعة من حادثة غرق السفينة الأخيرة قبالة السواحل اليونانية للاستفسار منهم عن هوية الشابين إذا كانا معهم على متن القارب، كما أنها ستتواصل مع قوات خفر السواحل اليونانية والسلطات المختصة هناك من أجل معرفة المزيد عنهما.
وتوقع الديك الحصول على المزيد من المعلومات من أكثر من جهة في اليونان خلال الساعات القادمة خصوصاً بعد انتهاء إجازة نهاية الأسبوع في اليونان، مبيناً أن السفارة هناك تسخر كل إمكاناتها في سبيل تقديم المعلومات حول المواطنين الذين يعلن عن فقدهم خلال محاولتهم الوصول إلى الأراضي اليونانية بطريقة غير شرعية، وتنتظر جواباً من السلطات اليونانية حول مصير الشابين.
وحذر الديك من مخاطر هجرة الشباب المتواصلة ومحاولتهم الوصول إلى البر الأوروبي بهذه الطريق والأساليب الخطيرة والخارجة عن القوانين المتبعة في الدول، ما يوقعهم فريسة لقراصنة الهجرة الذين يبتزونهم وينقلونهم من خلال مراكب متهالكة غير آمنة.
وقال إن «وزارة الخارجية تحاول خلق رأي عام ضاغط على الأسر والمواطنين لمنع اتباع أساليب الهجرة غير الشرعية حفاظاً على حياتهم، وتجنباً لمزيد من المعاناة لها، خصوصاً في ظل الكوارث التي تقع يومياً للمهاجرين والتي حصدت عشرات الأرواح خلال الأشهر الأخيرة».
وتابع الديك: «لا يجوز أن يتبع المزيد من المواطنين هذه الإجراءات والأساليب المميتة في الهجرة للوصول إلى أوروبا والتي تكلف الكثير منهم حياتهم عدا فشل الكثير منهم في الوصول».
وقالت مصادر من عائلة المفقود مسمح في تصريحات للإعلام، إن «ابنها مفقود منذ السادس عشر من الشهر الجاري»، داعية وزارة الخارجية والسفارة في اليونان والسلطات اليونانية وإدارة مستشفى كوس في جزيرة كوس اليونانية إلى المساعدة في معرفة مصير ابنها الذي اختفت آثاره خلال رحلته يوم الأربعاء الماضي.
أضف تعليق