23 كانون الأول 2024 الساعة 15:21

بيان صادر عن نقابة الصحفيين حول كارثة «حريق مخيم جباليا»

2022-11-19 عدد القراءات : 414

غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أصدرت  نقابة الصحفيين الفلسطينيين، صباح اليوم السبت، بيانًا هامًا حول كارثة حريق مخيم جباليا شمال قطاع غزة، دعت فيه إلى توخي الدقة والحذر من الاشاعات التي بدأت بالانتشار مع أولى اللحظات لوقوع الكارثة.

وهنا نص البيان:

تتقدم نقابة الصحفيين بخالص التعازي للشعب الفلسطيني عموما ولعائلات «أبو ريا» و«جاد الله» و«الكحلوت» ضحايا الحريق المؤلم في حي تل الزعتر بمخيم جباليا شمال غزة، الذي أودى بحياة 21 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء، ونسأل الله أن يتغمد الشهداء برحمته وأن يلهم ذويهم الصبر وأن يربط على قلوب ذويهم.

وفي ظل هذه الفاجعة المؤلمة، وما تبعها من تطورات تهدد النسيج الاجتماعي والسلم المجتمعي تؤكد نقابة الصحفيين الفلسطينيين على ما يلي:

_ تناشد نقابة الصحفيين الزملاء الصحفيين  والنشطاء والمواطنين بتوخي الدقة والحذر من الاشاعات التي بدأت بالانتشار مع أولى اللحظات لوقوع الكارثة.
_ نناشد كل أبناء شعبنا بالحذر من الوقوع في خطأ نشر صور أو فيديوهات أو مقاطع صوتية قد تكون مفبركة، يجب التأكد من دقتها وصوابها قبل نشرها وخاصة المواد التي تمس بخصوصية الضحايا أو غيرهم أو تمس بمسار التحقيق.
_ تؤكد نقابة الصحفيين ان كافة المعلومات، مهما كان حجمها وأهميتها، أو مواد مصورة أو صوتية فيجب تقديمها للجهات المختصة والمراكز الحقوقية والرقابية لتساعد في كشف الحقيقة.
_ تدعو نقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى تشكيل لجنة وطنية مختصة بمشاركة مؤسسات حقوقية وخبراء لمتابعة الحدث والخروج بنتائج واقعية لهذه الفاجعة التي تسببت بصدمة كبيرة بالمجتمع الفلسطيني.
_ تحذر نقابة الصحفيين من الانجرار وراء أي لعب على وتر الخلافات وتأجيج الفتن ونشر اشاعات مغرضة سواء كان مصدرها الاحتلال أو غيره.
- تؤكد نقابة الصحفيين على حق ذوي الشهداء، وكل المواطنين، في معرفة الحقيقة الكاملة دون نقصان ودون تلكؤ تتسبب في استمرار الشائعات.
_ تحذر نقابة الصحفيين الفلسطينيين من خطورة المس بالصحفيين او التعرض لهم في هذه المرحلة الحساسة ، وأن تعالج اية تجاوزات اعلامية من خلال نقابة الصحفيين.
_ تؤكد نقابة الصحفيين على حق الصحفيين في الوصول إلى المعلومات الحقيقية، وحق المواطنين والصحفيين في معرفة الحقيقة والتساؤل عن سبب الحريق وسرعة اشتعاله والتأخر في انقاذهم وفقا لشهود عيان في تقارير صحفية، ومطالبتهم بمحاسبة كل من كان وراء أي تقصير بأي شكل، إن ثبت ذلك.

أضف تعليق