ما هي الأطعمة التي تزيد من هرمون السعادة ؟
غزة(الاتجاه الديمقراطي)
نشرت صحيفة “الكونفدنسيال” الإسبانية تقريرا، عرضت فيه بعض الأطعمة التي تعزز إنتاج هرمون السيروتونين في جسم الإنسان؛ بفضل احتوائها على الحمض الأميني “التريبتوفان”، الذي يعد أساسيا لتحسين عمل الجهاز العصبي والاستمتاع بالمزاج الجيد والراحة النفسية.
وقالت الصحيفة في تقريرها، إنه من المعلوم أن مزاج الإنسان يتغير باستمرار في كل الأوقات، ويرتبط بشكل كبير بعديد العوامل والظروف، على غرار البيئة المحيطة والظروف الشخصية، والجينات والحالة الصحية والنظام الغذائي.
وأكدت الصحيفة أن التحلي بالروح والأفكار الإيجابية يحقق السعادة، ويمنح الإنسان شعورا بأنه على ما يرام، وبالتالي، يعزز ذلك حالته الصحية. في المقابل، يمكن أن يتسبب التمسك بحالة ذهنية سلبية، والقلق الدائم في الإصابة بالاكتئاب.
وتحذر الجمعية الإسبانية لمرضى الاكتئاب من أن “العالم يشهد ارتفاعا ملحوظا في الإصابة بهذه الحالة النفسية، لا سيما في الدول الغربية والمجتمعات المتقدمة. وتثبت الإحصاءات هذا المنحى، حيث إن أكثر من 300 مليون شخص في العالم يعانون اليوم من حالة الاكتئاب، 20 مليون منهم في الولايات المتحدة، و2.5 مليون في إسبانيا، أي حوالي 5.5 بالمئة من مجموع السكان”.
وتتوقع الجمعية في دراساتها أن يكون هذا المرض هو الأكثر ضررا في العالم بحلول 2020، والأكثر انتشارا في العالم بحلول 2025.
وأوضحت الصحيفة أن هناك عوامل خارجة عن إرادتنا تؤثر على سعادتنا، من قبيل الطقس أو الخصائص الجينية للإنسان، ولكن هناك عوامل أخرى يمكننا تحديدها بأنفسنا، مثل الغذاء الذي نتناوله. وقد توصلت دراسة أجرتها جامعة “بينغهامتون” في نيويورك، إلى أن الكهول الذين يستهلكون القليل من الكربوهيدرات والكثير من الفواكه، كانوا الأقل عرضة للإصابة بفترات الاكتئاب والتوتر.
وأوضحت الصحيفة أن بعض المواد الموجودة في الأغذية هي التي تساعد على تحسين المزاج، وأهم عنصر مسؤول عن هذا الأمر هو السيروتونين، وهو الناقل العصبي الذي يتم تكوينه عبر الحمض الأميني “التريبتوفان”، الذي يلعب دورا أساسيا في عمل الجهاز العصبي كله، وفي تنظيم النوم والمزاج.
وأضافت الصحيفة أنه من دون “التريبتوفان”، لا ينتج الجسم “السيروتونين”، الذي يؤدي النقص فيه إلى زيادة احتمالات التعرض للاكتئاب والحزن وتقلب المزاج والتوتر. ولذلك، يمكن اعتبار هرمون السيروتونين مضادا طبيعيا للاكتئاب، ولهذا السبب يُسمّى هرمون السعادة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإنسان يمكنه أن يلعب دورا كبيرا في تحديد مزاجه، من خلال اختيار الأطعمة التي يتناولها، حتى يكون هرمون “السيروتونين” حاضرا باستمرار في جسمه، ليشعر بأكبر قدر من السعادة.
وقد أثبتت الدراسات أن الحمية الغذائية تعدّ أكبر حليف للإنسان لتحسين حالته النفسية، باعتبار أن هناك أغذية ترفع مستويات “السيروتونين” في الجسم، خاصة تلك التي تحتوي على الحمض الأميني “التريبتوفان”.
وذكرت الصحيفة أن الحليب والجبن والزبادي كلها أغذية مفيدة لهذا الغرض. ويعدّ شرب كوب من الحليب قبل النوم عادة منتشرة. وبما أنه يحتوي على قدر كبير من الفيتامين د وحمض “التريبتوفان”، يساعد الحليب على النوم، ويرفع مستويات “السيروتونين”. والأمر ذاته ينطبق على الزبادي والجبن.
نشرت صحيفة “الكونفدنسيال” الإسبانية تقريرا، عرضت فيه بعض الأطعمة التي تعزز إنتاج هرمون السيروتونين في جسم الإنسان؛ بفضل احتوائها على الحمض الأميني “التريبتوفان”، الذي يعد أساسيا لتحسين عمل الجهاز العصبي والاستمتاع بالمزاج الجيد والراحة النفسية.
وقالت الصحيفة في تقريرها، إنه من المعلوم أن مزاج الإنسان يتغير باستمرار في كل الأوقات، ويرتبط بشكل كبير بعديد العوامل والظروف، على غرار البيئة المحيطة والظروف الشخصية، والجينات والحالة الصحية والنظام الغذائي.
وأكدت الصحيفة أن التحلي بالروح والأفكار الإيجابية يحقق السعادة، ويمنح الإنسان شعورا بأنه على ما يرام، وبالتالي، يعزز ذلك حالته الصحية. في المقابل، يمكن أن يتسبب التمسك بحالة ذهنية سلبية، والقلق الدائم في الإصابة بالاكتئاب.
وتحذر الجمعية الإسبانية لمرضى الاكتئاب من أن “العالم يشهد ارتفاعا ملحوظا في الإصابة بهذه الحالة النفسية، لا سيما في الدول الغربية والمجتمعات المتقدمة. وتثبت الإحصاءات هذا المنحى، حيث إن أكثر من 300 مليون شخص في العالم يعانون اليوم من حالة الاكتئاب، 20 مليون منهم في الولايات المتحدة، و2.5 مليون في إسبانيا، أي حوالي 5.5 بالمئة من مجموع السكان”.
وتتوقع الجمعية في دراساتها أن يكون هذا المرض هو الأكثر ضررا في العالم بحلول 2020، والأكثر انتشارا في العالم بحلول 2025.
وأوضحت الصحيفة أن هناك عوامل خارجة عن إرادتنا تؤثر على سعادتنا، من قبيل الطقس أو الخصائص الجينية للإنسان، ولكن هناك عوامل أخرى يمكننا تحديدها بأنفسنا، مثل الغذاء الذي نتناوله. وقد توصلت دراسة أجرتها جامعة “بينغهامتون” في نيويورك، إلى أن الكهول الذين يستهلكون القليل من الكربوهيدرات والكثير من الفواكه، كانوا الأقل عرضة للإصابة بفترات الاكتئاب والتوتر.
وأوضحت الصحيفة أن بعض المواد الموجودة في الأغذية هي التي تساعد على تحسين المزاج، وأهم عنصر مسؤول عن هذا الأمر هو السيروتونين، وهو الناقل العصبي الذي يتم تكوينه عبر الحمض الأميني “التريبتوفان”، الذي يلعب دورا أساسيا في عمل الجهاز العصبي كله، وفي تنظيم النوم والمزاج.
وأضافت الصحيفة أنه من دون “التريبتوفان”، لا ينتج الجسم “السيروتونين”، الذي يؤدي النقص فيه إلى زيادة احتمالات التعرض للاكتئاب والحزن وتقلب المزاج والتوتر. ولذلك، يمكن اعتبار هرمون السيروتونين مضادا طبيعيا للاكتئاب، ولهذا السبب يُسمّى هرمون السعادة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإنسان يمكنه أن يلعب دورا كبيرا في تحديد مزاجه، من خلال اختيار الأطعمة التي يتناولها، حتى يكون هرمون “السيروتونين” حاضرا باستمرار في جسمه، ليشعر بأكبر قدر من السعادة.
وقد أثبتت الدراسات أن الحمية الغذائية تعدّ أكبر حليف للإنسان لتحسين حالته النفسية، باعتبار أن هناك أغذية ترفع مستويات “السيروتونين” في الجسم، خاصة تلك التي تحتوي على الحمض الأميني “التريبتوفان”.
وذكرت الصحيفة أن الحليب والجبن والزبادي كلها أغذية مفيدة لهذا الغرض. ويعدّ شرب كوب من الحليب قبل النوم عادة منتشرة. وبما أنه يحتوي على قدر كبير من الفيتامين د وحمض “التريبتوفان”، يساعد الحليب على النوم، ويرفع مستويات “السيروتونين”. والأمر ذاته ينطبق على الزبادي والجبن.
أضف تعليق