دائرة وكالة الغوث في «الديمقراطية»:تجديد التفويض للأونروا هزيمة لإسرائيل وداعميها
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
قالت «دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» إن التصويت الأولي في اللجنة الرابعة (يوم أمس) بأغلبية (165) دولة على تجديد التفويض لوكالة الغوث ثلاث سنوات جديدة (حتى 30 حزيران 2026) واعتراض دولة الكيان الاسرائيلي فقط، هو صفعة على وجه اسرائيل وداعميها وفشلاً لمخططات استهداف الوكالة ولمشاريع تصفيتها في اطار استهداف حق العودة، ومؤشر إيجابي على اتجاهات التصويت الذي سيحصل قريباً في الجمعية العامة للامم المتحدة».
وأضافت الدائرة في بيانها أن هذا التصويت هو تجديد لثقة الأسرة الدولية بوكالة الغوث وبدورها ومناشدتها القوية لجميع الحكومات والمنظمات والافراد التبرع بسخاء للوكالة. كما انه دعم سياسي هام للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، خاصة اننا على بعد ايام من اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وتأكيد ايضا على الوظيفة السياسية للوكالة كونها احدى المكانات التي يتأسس عليها حق العودة لملايين اللاجئين..
وختمت دائرة وكالة الغوث في الجبهة قائلةً: إن «النتائج الرقمية للتصويت تؤكد هزيمة كل عمليات التحريض التي لجأت اليها اسرائيل خلال السنوات الثلاث الماضية، وهي الهزيمة الثالثة لاسرائيل خلال عشر سنوات في الجمعية العامة للامم المتحدة. ورغم ان عدد الاصوات في اللجنة الرابعة قد انخفض منذ العام 2019 بواقع صوتين، وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت هذه المرة، الى جانب تسعة دول اخرى بعضها مجهري، الا ان الحذر يبقى مطلوبا وضروريا، ما يتطلب مواصلة الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لضمان زيادة عدد الدول التي ستصوت لصالح التجديد قريبا في الجلسة العامة للجمعية العامة للامم المتحدة، والتواصل مع الدول التي امتنعت عن التصويت وحثها على التصويت ايجابا خاصة دول: اوروغواي، كندا، الكاميرون وغواتيمالا».
وتعرف الامم المتحدة «لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة)» باعتبارها واحدة من اللجان الرئيسية للجمعية العامة التي تنظر في بنود جدول الأعمال التي تحيلها إليها الجمعية العامة، وتقوم بإعداد توصيات ومشاريع قرارات ومقررات لتقديمها إلى الجمعية العامة بكامل هيئتها، ومن ضمن هذه التوصيات ومشاريع القرارات وكالة الغوث..
قالت «دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» إن التصويت الأولي في اللجنة الرابعة (يوم أمس) بأغلبية (165) دولة على تجديد التفويض لوكالة الغوث ثلاث سنوات جديدة (حتى 30 حزيران 2026) واعتراض دولة الكيان الاسرائيلي فقط، هو صفعة على وجه اسرائيل وداعميها وفشلاً لمخططات استهداف الوكالة ولمشاريع تصفيتها في اطار استهداف حق العودة، ومؤشر إيجابي على اتجاهات التصويت الذي سيحصل قريباً في الجمعية العامة للامم المتحدة».
وأضافت الدائرة في بيانها أن هذا التصويت هو تجديد لثقة الأسرة الدولية بوكالة الغوث وبدورها ومناشدتها القوية لجميع الحكومات والمنظمات والافراد التبرع بسخاء للوكالة. كما انه دعم سياسي هام للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، خاصة اننا على بعد ايام من اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية، وتأكيد ايضا على الوظيفة السياسية للوكالة كونها احدى المكانات التي يتأسس عليها حق العودة لملايين اللاجئين..
وختمت دائرة وكالة الغوث في الجبهة قائلةً: إن «النتائج الرقمية للتصويت تؤكد هزيمة كل عمليات التحريض التي لجأت اليها اسرائيل خلال السنوات الثلاث الماضية، وهي الهزيمة الثالثة لاسرائيل خلال عشر سنوات في الجمعية العامة للامم المتحدة. ورغم ان عدد الاصوات في اللجنة الرابعة قد انخفض منذ العام 2019 بواقع صوتين، وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت هذه المرة، الى جانب تسعة دول اخرى بعضها مجهري، الا ان الحذر يبقى مطلوبا وضروريا، ما يتطلب مواصلة الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لضمان زيادة عدد الدول التي ستصوت لصالح التجديد قريبا في الجلسة العامة للجمعية العامة للامم المتحدة، والتواصل مع الدول التي امتنعت عن التصويت وحثها على التصويت ايجابا خاصة دول: اوروغواي، كندا، الكاميرون وغواتيمالا».
وتعرف الامم المتحدة «لجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار (اللجنة الرابعة)» باعتبارها واحدة من اللجان الرئيسية للجمعية العامة التي تنظر في بنود جدول الأعمال التي تحيلها إليها الجمعية العامة، وتقوم بإعداد توصيات ومشاريع قرارات ومقررات لتقديمها إلى الجمعية العامة بكامل هيئتها، ومن ضمن هذه التوصيات ومشاريع القرارات وكالة الغوث..
أضف تعليق