23 كانون الأول 2024 الساعة 12:44

«الديمقراطية» وجناحها العسكري تحيي الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد رفيقها وائل الخالدي

2022-11-11 عدد القراءات : 671
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أحيّت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية «قوات الشهيد عمر القاسم» بمحافظة غزة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الرفيق وائل الخالدي أحد مقاتلي الكتائب في منطقة الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، بحضور وطني وفعاليات مجتمعية ومشاركة صف قيادي من أعضاء وكوادر الجبهة بفرع الشيخ رضوان ومشاركة عضو اللجنة المركزية ومسؤول محافظة غزة الرفيق عبد الحميد حمد.
وجاب العشرات من مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية «قوات الشهيد عمر القاسم» في مسير عسكري حفل تأبين الرفيق وائل الخالدي.
وافتتح حفل التأبين بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة والانتفاضة ومن ثم الوقوف على أنغام السلام الوطني الفلسطيني.
بداية رحب مسؤول منظمة الجبهة الديمقراطية بفرع الشيخ رضوان الرفيق جهاد البربري بالقادمين لحفل التأبين من الفعاليات الوطنية والمجتمعية وعائلة الخالدي، مشيداً بمسيرة الشهيد وائل الخالدي الذي قدم نموذج المقاتل المناضل من أجل حقوق شعبنا بالعودة والاستقلال وتقرير المصير، ومثمناً تضحيات ونضالات عائلة الخالدي وعطاءها المتواصل.
من جهته، أكد الرفيق عبد الحميد حمد أهمية إحياء الذكرى السنوية لاستشهاد الرفيق وائل الخالدي والذي عرف بدماثة أخلاقه وحبه لوطنه فلسطين وجسد معاني المثابرة والالتزام الوطني في صفوف الجبهة الديمقراطية وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية.
وشدد حمد أن الوفاء للشهيد الخالدي وكافة الشهداء بالسير على درب النضال والمقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى كنسه عن أرضنا والفوز بالحقوق الوطنية لشعبنا بالحرية والعودة والاستقلال. لافتاً إلى أن الحفاظ على إرث الشهداء بإنجاز الوحدة الداخلية وإنهاء الانقسام وتعزيز الشراكة الوطنية، وتوفير مقومات الصمود لعوائل شهداء شعبنا باعتبارهم شهداء الواجب الوطني باعتمادهم في مؤسسة أسر الشهداء والجرحى وصرف مخصصاتهم المالية.
وفي كلمة عائلة الخالدي، أشار أحد أعمدة العائلة أبو زاهر الخالدي إلى مسيرة الجبهة الديمقراطية الوحدوية منذ انطلاقتها في الثاني والعشرين من شباط (فبراير) عام 1969 والتي رسمت بخطها السياسي الواقعي البرنامج الوطني المرحلي مدافعة عن منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا، وجسدت معادلة نضالية تجمع بين سياسة السلاح وسلاح السياسة في عمليات نوعية ضد الاحتلال الاستعماري الاستيطاني.
وتساءل الخالدي «كم من الصعب أن نكتب بالحبر الجاف حياة من كتبت حياتهم بالدم، وما أصعب أن نتحدث نحن الأحياء عن حياة من كرس حياته لفلسطين». مضيفاً «نقول لطرفي الانقسام الفلسطيني كفاكم انقساماً وتضييعاً لإنجازات شعبنا».
وفي ختام حفل التأبين، قدم وفد الجبهة الديمقراطية صورة تذكارية لعائلة الشهيد وائل الخالدي وفاءً له ولدوره الوطني وعطاءه. ■


أضف تعليق