مراقبون: التقسيم الزماني والمكاني أصبح واقعاً في المسجد الأقصى
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
يحذر مراقبون منذ سنوات من محاولة الاحتلال الإسرائيلي فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.
بدا الخطر بعيدا بالنسبة لكثير من المسلمين، لكنه اليوم أصبح واقعًا مفروضًا بالقوة.
ما هو التقسيم الزماني والمكاني؟
يعني حصر المكان والزمان على فئة دون غيرها، مثلًا (مثال واقعي) لا يسمح للمسلمين دون سن الـ50 دخول المسجد الأقصى بتاتاً منذ الصباح وحتى الظهيرة (خلال موعد اقتحامات المستوطنين) وأحياناً يبدأ المنع منذ الفجر، بينما يسمح لمئات المستوطنين بالدخول والتجول براحة.
مثال واقعي آخر، وهو حظر المنطقة الشرقية في المسجد الأقصى على المصلين المسلمين خلال الاقتحامات، وحصرها على المستوطنين فقط، وأي مصلٍ يتواجد في تلك المنطقة يُعتقل ويُبعد عن المسجد.
يحمل مشروع التقسيم الإسرائيلي الذي بدأ بالفعل شقّين، شقّ زماني وآخر مكاني.
ويعني التقسيم الزماني تخصيص أوقات محددة لدخول المسلمين للمسجد الأقصى، وأوقات أخرى خاصة باليهود، بحيث يتم اقتسام الساعات والأيام طوال العام بين المسلمين واليهود.
وترى حكومة الاحتلال الإسرائيلية أنه على المسلمين إفراغ المسجد الأقصى يوميا من الساعة 07:30 حتى 11:00 صباحا، وفي فترة الظهيرة من الساعة 1:30 حتى 2:30، وفي فترة ثالثة بعد العصر، لتكون هذه الأوقات مخصصة لليهود فقط.
كما تسعى لتخصيص المسجد الأقصى لليهود خلال أعيادهم التي تصل إلى 100 يوم، بالإضافة إلى جميع أيام السبت، وبذلك يصل عدد الأيام المخصصة لليهود قرابة 150 يومًا.
ويعني التقسيم المكاني تخصيص مناطق وزوايا معينة من المسجد الأقصى لكلٍّ من الطرفين، حيث تسعى حكومة الاحتلال لاقتطاع أماكن من المسجد وتحويلها إلى كنائس يهودية تقام فيها الصلوات.
ويشتد هذا التقسيم في الأعياد اليهودية، ويطبق خلال الأيام العادية لكن بوتيرة أقل، ويخشى مراقبون من تطور التقسيم ليطبق بصرامة في جميع الأيام (عدا الجمعة والسبت)، مذكرين بواقع المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الفلسطينية.■
يحذر مراقبون منذ سنوات من محاولة الاحتلال الإسرائيلي فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى.
بدا الخطر بعيدا بالنسبة لكثير من المسلمين، لكنه اليوم أصبح واقعًا مفروضًا بالقوة.
ما هو التقسيم الزماني والمكاني؟
يعني حصر المكان والزمان على فئة دون غيرها، مثلًا (مثال واقعي) لا يسمح للمسلمين دون سن الـ50 دخول المسجد الأقصى بتاتاً منذ الصباح وحتى الظهيرة (خلال موعد اقتحامات المستوطنين) وأحياناً يبدأ المنع منذ الفجر، بينما يسمح لمئات المستوطنين بالدخول والتجول براحة.
مثال واقعي آخر، وهو حظر المنطقة الشرقية في المسجد الأقصى على المصلين المسلمين خلال الاقتحامات، وحصرها على المستوطنين فقط، وأي مصلٍ يتواجد في تلك المنطقة يُعتقل ويُبعد عن المسجد.
يحمل مشروع التقسيم الإسرائيلي الذي بدأ بالفعل شقّين، شقّ زماني وآخر مكاني.
ويعني التقسيم الزماني تخصيص أوقات محددة لدخول المسلمين للمسجد الأقصى، وأوقات أخرى خاصة باليهود، بحيث يتم اقتسام الساعات والأيام طوال العام بين المسلمين واليهود.
وترى حكومة الاحتلال الإسرائيلية أنه على المسلمين إفراغ المسجد الأقصى يوميا من الساعة 07:30 حتى 11:00 صباحا، وفي فترة الظهيرة من الساعة 1:30 حتى 2:30، وفي فترة ثالثة بعد العصر، لتكون هذه الأوقات مخصصة لليهود فقط.
كما تسعى لتخصيص المسجد الأقصى لليهود خلال أعيادهم التي تصل إلى 100 يوم، بالإضافة إلى جميع أيام السبت، وبذلك يصل عدد الأيام المخصصة لليهود قرابة 150 يومًا.
ويعني التقسيم المكاني تخصيص مناطق وزوايا معينة من المسجد الأقصى لكلٍّ من الطرفين، حيث تسعى حكومة الاحتلال لاقتطاع أماكن من المسجد وتحويلها إلى كنائس يهودية تقام فيها الصلوات.
ويشتد هذا التقسيم في الأعياد اليهودية، ويطبق خلال الأيام العادية لكن بوتيرة أقل، ويخشى مراقبون من تطور التقسيم ليطبق بصرامة في جميع الأيام (عدا الجمعة والسبت)، مذكرين بواقع المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الفلسطينية.■
أضف تعليق