28 كانون الأول 2024 الساعة 21:44

تقرير الـ (110) لدائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

2022-10-17 عدد القراءات : 598
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
أصدرت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تقريرها العاشر بعد المئة، والذي تضمن التالي:
طالبت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لدولة الإحتلال الإسرائيلية الفنانين لمقاطعة مهرجان «البحر الأحمر لموسيقى الجاز الداعم لنظام الفصل العنصري والاحتلال العسكري الإسرائيلي».
كما أفادت مصادر إعلامية أن شركات الأسلحة الإسرائيلية أبرمت أكثر من 3 مليارات دولار في صفقات مع الإمارات والبحرين والمغرب، منذ توقيع اتفاقيات التطبيع.
ومن جهتها، أصدرت الحملة المغربية للمقاطعة الاكاديمية والثقافية لإسرائيل (MACBI) بيانًا يستنكر حضور بعض السينمائيين المغاربة مهرجان حيفا.
وقد قالت حركة المقاطعة في مصر أنه من المقرر أن تحيي فرقة 2CELLOS الكرواتية حفلاً فنيًا في فلسطين المحتلة، في محاولة لاستغلال الفن في تلميع صورة دولة الإحتلال الإسرائيلية.
كذلك، أفادت مصادر إعلامية بزيارة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، واسقفية الشباب، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبوراً بـ«تل أبيب»، بزعم أنها زيارة رعوية لتفقد أبناء الكنيسة.
فيما واصل تجمع «اتحرّك» لمجابهة التطبيع الأردني، الدعوة إلى مقاطعة الشركات السياحيّة المُطبِّعة والمتورطة في التعامل مع سفارة دولة الإحتلال الإسرائيلية.
بينما شهدت منصات التواصل الاجتماعي القطرية حملة تنديد واسعة بعدما أجرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية «كان» لقاءً مع سائق الراليات القطري «حمد السويدي» عبر تطبيق زوم.
وعلى صعيد متصل، أعلن «عمانيون ضد التطبيع» عبر حسابهم على تويتر أنه تم إنشاء أول نادي يختص بالتعريف بالقضية الفلسطينية في إحدى جامعات سلطنة ‎عُمان.
وبدورها، كشفت مصادر إعلامية عن وثائق تكشف علاقة وثيقة بين دولة الإحتلال الإسرائيلية والنظام العسكري في ميانمار، والتي تمتد منذ عشرات السنين، واستعرضت هذه الوثائق التي رُفعت عنها السرية مؤخراً، العلاقات العسكرية والسياسية بين تل أبيب وميانمار، منذ بداية الخمسينات.
إضافة إلى ذلك، أكد مساعد وزير التجارة الأمريكية «ماثيو أكسلرود»، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» ستعزز العقوبات على الدول العربية المقاطعة لدولة الإحتلال الإسرائيلية، مؤكداً أن المقاطعة التي كانت قائمة، والتي جعلها الكونجرس الأمريكي غير قانونية في السبعينيات آخذة في التضاعف.
كما دعت هيئة طلابية في جامعة «كلية ويليسلي الفنون الليبرالية» في مدينة بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى مقاطعة دولة الإحتلال الإسرائيلية، ونشرت الهيئة الطلابية، في الجامعة، مقالًا يدعو إلى تحرير فلسطين وتسليط الضوء على الشركات الداعمة للمستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية من أجل مقاطعتها.
وفي ذات السياق، اتهم الممثل الكوميدي الأمريكي المعروف «دين عبيد الله» قناة ذا هيل الأمريكية بقمع حرية الرأي على اثر طردها للصحفية «كاتي هالبر» بعد وصفها للنظام الإسرائيل بالفصل العنصري، مُديناً هذا الطرد التعسفي بحق الصحفية.
من ناحية أخرى، نظم عدد من الناشطين في حملات المقاطعة في بريطانيا اعتصامًا امام بنك باركليز في مدينة مانشستر الإنجليزية احتجاجًا على استثمار البنك وتعامله مع شركة Elbit Systems الداعمة للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية.
كما منعت دولة الإحتلال الإسرائيلية دخول الناشطة الكتالونية «أليس سامسون»، المنسقة السابق في أوروبا لحركة المقاطعة، وأعادتها إلى إسبانيا.
وقد ألغى منتخب «الأوروغواي» لكرة القدم معسكره التدريبي لدى دولة الإحتلال الإسرائيلية، استجابة لدعوات محلية ودولية، وذلك بسبب الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
كذلك، دعت نقابة أساتذة الجامعات في استراليا إلى مقاطعة الزيارات التي تستضيفها المنظمات الإسرائيلية، أو قبول جولات مدفوعة التكاليف لدولة الاحتلال الإسرائيلية، وتقوية الروابط مع النقابات الفلسطينية، بما في ذلك الاتحاد الفلسطيني لنقابات أساتذة وموظفي الجامعات دعمًا للشعب الفلسطيني.
فيما جدد النجم الفرنسي «إريك كانتونا» تأييده للقضية الفلسطينية عبر ارتدائه قميصاً يحمل ألوان العلم الفلسطيني، مؤيداً دعمه للاجئين الموجودين في عدة دول، عبر توفير ألبسة رياضية للفريق الذي يمثل مركز «سلتيك». ■

أضف تعليق