سبب تسمية أكتوبر الشهر الوردي: شهر التوعية العالمي حول سرطان الثدي
غزة(الاتجاه الديمقراطي)
أكتوبر الوردي، هكذا يُسمى هذا الشهر في كل بلدان العالم، وهو شهر تجتهد فيه الحملات الصحية لتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورة مرض سرطان الثدي، وتثقيف الناس حول الوقاية منه. أكتوبر الوردي هي مبادرة عالمية تحمل شعار الشريط الوردي للتوعية بمدى خطورة مرض سرطان الثدي الذي يعتبر من أكثر الأمراض السرطانية انتشاراً عند النساء.
أكتوبر الوردي: يخصص شهر تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام كشهر التوعية حول سرطان الثدي، ويسمى بالإنجليزية الزهري لأكتوبر (Pink for October). إليكن أهم المعلومات عن الكشف المبكر لسرطان الثدي. ?انطلقت هذه المبادرة العالمية في أكتوبر 2006 إذ تقوم خلاله مواقع حول العالم باتخاذ اللون الزهري أو الوردي كشعار لها من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي. كما يتم إطلاق حملة خيرية دولية من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض.
ما هو سرطان الثدي؟
يعتبر مرض سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً في البلاد والخارج. ووفق معطيات جمعية مكافحة السرطان فإن حوالي 4000 امرأة يصبن بسرطان الثدي كل سنة وبأن امرأة من بين كل ثماني نساء قد تصاب بسرطان الثدي خلال حياتها. أي أن احتمال الإصابة بسرطان الثدي الخبيث تبلغ 12 بالمئة. كما أن النساء التي تبلغ أعمارهن 60 فما فوق هن الفئة الأكثر عرضة للإصابة. الثدي مثل أي عضو آخر في الجسم يمكن أن يكون موطنا للأورام الخبيئة والأورام الحميدة أيضاً.
كيف يتطو ر سرطان الثدي وكيف ينتشر؟
يتطو ر سرطان الثدي عندما لا تكمل إحدى خلايا نسيج الثدي تكاثرها وتستمر في الانقسام مكو نة الكثير من الخلايا في منطقة واحدة. ويكبر حجم الكتلة المتكو نة بشكل مستمر وبعد ذلك يمكنه أن يرسل خلايا إلى مناطق أخرى قريبة أو بعيدة عنه. يصيب النسيج السرطاني الأنسجة الطبيعية المحاذية له ويدمرها ومن ثم تتفشى هذه الخلايا السرطانية. وتعتبر الغدد الليمفاوية أول المتضررين من السرطان حيث تفقد القدرة على تنقية الفيروسات والخلايا السرطانية. وإذا لم تنجح عملية التنقية بعد ذلك تنتشر الخلايا وتصل الرئتين، والعظام وأعضاء أخرى من الجسم، حيث يطلق على مثل هذه الخلايا النقائل السرطانية.
متى يحدث السرطان؟
سرطان الثدي هو مرض يحدث عندما تتضاعف أنسجة الثدي، وتنمو خلايا غير طبيعية في نسيجه، وتنمو خارج نطاق السيطرة وتشكل تورماً أو ورماً، و تحدث معظم أنواع سرطان الثدي بسبب شيخوخة أنسجة الثدي، بمعني إن أقل من 10 في المئة من الحالات هي من جينات سرطان الثدي الموروثة. ويصاب الرجال والنساء بسرطان الثدي، ولكن غالبية الحالات تحدث عند النساء فوق سن 60، وهذا المرض يعتبر من أكثر الأمراض السرطانية انتشاراً عند النساء، على الرغم من أنه قد يصيب الرجال أيضاً، لذلك يتم تفعيل شهر أكتوبر كاملاً من كل عام للتوعية عن سرطان الثدي منذ عام 2006م.
ما هي عوامل خطر الإصابة بالمرض؟
كشفت العديد من الأبحاث عن عوامل الإصابة المتعلقة بتطور سرطان الثدي لدى النساء. فقد تبين بأن هنالك ميل عائلي ووراثي أيضا لظهور سرطان الثدي، ومن بين عوامل الخطر: الحمل الأول في سن متقدم نسبيا (30 فما فوق) يزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي.
كما أن ظهور الطمث في سن مبكر وتوقفه في سن متأخر نسبيا يزيد من خطر الإصابة أيضا. وقد تبين كذلك أن المرض أكثر انتشارا في أوساط النساء البيض مقارنة بالنساء السمر والسود وأكثر لهذا فان انتشاره اكبر في عدد من المناطق في العالم، مثل شمال أوروبا وإسرائيل والولايات المتحدة مقارنة بدول الشرق وإفريقيا. كما أن سرطان الثدي أكثر انتشارا لدى النساء مقارنة بالرجال بمئة مرة، وأقل انتشارا لدى النساء اللواتي اجتزن عملية استئصال المبيض قبل سن 35 وأكثر انتشارا لدى النساء ذوات الوزن الزائد.
ترتدي أبرز مدن العالم اللون الوردي لمدة شهر خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، إذ يعتبر هذا اللون رمزاً عالمياً للتوعية بسرطان الثدي. هذا مرض يصيب حوالي مليوني امرأة حول العالم سنوياً، ويعد أكثر أمراض السرطان المسببة للوفيات بين النساء. وفي بداية شهر أكتوبر، وتحت شعار التوعية بسرطان الثدي، نستعرض أهم الدراسات المتعلقة بسرطان الثدي التي صدرت هذا العام.
وأبرز هذه الدراسات جاءت في تقرير تم نشره في دورية "علم الأورام" الأميركية، حيث أكدت أن نسبة الوفيات بسرطان الثدي في تراجع، وذلك يعود إلى ارتفاع نسبة النساء اللواتي يقمن بفحوصات دورية. هذه الدراسة تؤكد على أهمية الكشف المبكر لكونه من أهم السبل التي تساعد على الشفاء.
وانطلاقاً من أهمية الكشف المبكر، أصدرت دورية "مايو كلينيك" بالاشتراك مع الجمعية الطبية الأميركية وجمعية السرطان الأميركية، تقريراً يوصي بضرورة خضوع النساء اللواتي يتجاوزن الأربعين عاماً لفحص ماموغرام سنوياً. وبحسب "المجلة الأوروبية للأشعة"، التصوير ثلاثي الأبعاد يكشف سرطان الثدي بدقة أكثر. ويفضل استخدامها لكون الأشعة الثلاثية الأبعاد تتجنب الأخطاء في التشخيص.
وعن الوقاية من سرطان الثدي، تشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي مسؤول عن 40% من حالات حدوث السرطان. فاتباع نظام غذائي عالي الدهون يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. وبحسب دراسة أميركية يزيد لدى النساء البدن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 35%، وذلك لكون الخلايا الدهنية تفرز هرمون الاستروجين الذي بدوره يغذي سرطان الثدي.
لذا أكد خبراء من جامعة واشنطن الأميركية أن الوقاية من سرطان الثدي يجب أن تبدأ منذ الصغر، من خلال اتباع نظام غذائي قليل الدهون، والحفاظ على وزن صحي. كما أكدوا على أهمية الكشف الذاتي شهرياً للتأكد من عدم وجود أي أورام أو تكتلات. فسرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا. في كل عام، وبمناسبة حلول شهر التوعية الذي يتم إحياؤه في شهر أكتوبر/تشرين الأول، تتم إضاءة العديد من المباني حول العالم باللون الزهري في كل أنحاء العالم ويرتدي الفنانين والنجوم اللون الوردي لدعم الحملة.
يرمز شهر أكتوبر/تشرين الأول إلى شهر التوعية بسرطان الثدي. وقد وقع الاختيار على هذا الشهر لتذكير النساء حول العالم بحقيقة أن الاكتشاف المبكر للمرض من شأنه إنقاذ الحياة. فإن مرض السرطان يحتل المرتبة الثانية ضمن قائمة مسببات الوفيات الرئيسية في العالم، حيث تتصدر هذه القائمة أمراض القلب. ويُعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم.
وتشير الأبحاث إلى إمكانية الوقاية من حوالي ثلث إجمالي حالات سرطان الثدي من خلال اتباع نمط حياة صحي. وتثبت بعض الأبحاث وجود علاقة ما بين ممارسة النشاط البدني وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصةً بعد سن اليأس. بالإضافة إلى ذلك، فمن شأن الحفاظ على وزن الجسم السليم، والتغذية الصحيحة، والتقليل من استهلاك المشروبات الكحولية، والامتناع عن التدخين وكذلك الرضاعة أن تساهم هي الأخرى في الحؤول دون تطور المرض.
في كل عام، وبمناسبة حلول هذا الشهر، تتم إضاءة العديد من المباني حول العالم باللون الزهري. ويرتدون الفنانين والنجوم اللون الوردب لدعم الحملة. منسقة شؤون الصحة في الإدارة المدنية، السيدة داليا باسا أفادت: "أنصح كل رجل وامرأة بالخضوع للفحوصات الدورية والإصغاء إلى الجسم. إن الاكتشاف المبكر للمرض يسمح بتعامل الجسم مع المرض بشكل أسرع وأسهل".
ما سبب تسمية أكتوبر الوردي بهذا الاسم؟
قص ة أكتوبر الوردي ، تعود لسنة 1985 بسبب شراكة بين جمعية السرطان الأمريكية وقسم الصيدلة في شركة للصناعات الكيميائية، لتقوم منظمة الصحة العالمية بتدعيم هذه الفكرة وشجعت تطبيقها في بلدان العالم حتى بدأ العمل بها على المستوى الدولي منذ عام 2006، وقد ظهرت أشرطة اللون الوردي لأول مرة في عام 199، عندما قامت مؤسسة "سوزان كومان"، أشهر مؤسسة في مجال مكافحة سرطان الثدي، منذ إنشائها عام 1982 بالولايات المتحدة بتوزيع أشرطة وردية على المشاركين في سباق بمدينة نيويورك للناجين من الإصابة بسرطان الثدي، لكن الاعتماد الرسمي للشريط الوردي لم يتم اعتماده إلا في العام الذي يليه، 1992، وتم اشتقاقه من لون الأحمر المخصص للإيدز، وفي هذا الشهر من كل عام يغزو الل ون الوردي أو الزهري العالم، حيث إن بعض الأشخاص في عدد من الدول يتعم دون ارتداء هذا الل ون طيلة الشهر.
ما أهداف شهر أكتوبر الوردي؟
يجب اعتبار هذا الشهر شهراً صحياً توعوياً، فالهدف منه توعية المجتمع، خاصة النساء عن عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وطرق الوقاية منه، وأهمية الكشف المبكر، والفئة المستهدفة، ومكان توافر الخدمة، وتوفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الثدي من الكشف إلى العلاج، وفي هذا الشهر الوردي أيضاً تنظم حملات خيرية دولية، وذلك من أجل رفع الت وعية والد عم، إلى جانب تقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض، خاص ة وأن ه من بين أنواع السرطان الذ ي يُسجل ارتفاعاً في نسب الشفاء منه قد تصل إلى حوالي الـ90 بالمائة خاص ة في حالات الكشف المُبك ر عنه، وذلك حسب المعطيات الت ي قد متها منظ مة الص حة العالمية ولا تقتصر التوعية في هذا الشهر على توزيع بانرات للتوعية بالمرض فقط بل إقامة حملات على مستويات عالية لتقديم الدعم والتوعية.
أعراض سرطان الثدي.. 8 علامات
ما هي علامات سرطان الثدي؟ وكيف يحدث؟ وما عوامل خطر الإصابة به؟ وما هو شهر التوعية بسرطان الثدي؟ الإجابات في هذا التقرير الشامل. ونبدأ مباشرة بالأعراض الأكثر شيوعا لسرطان الثدي وهي:
1- ظهور كتلة جديدة بمنطقة الثدي، ووفقا لمؤسسة حمد الطبية في قطر التي نقلت عن جمعية السرطان الأميركية، فإن الكشف عن وجود مثل كتلة صلبة غير مؤلمة وغير منتظمة الأطراف يشير إلى أنها في الغالب الأعم ورم سرطاني، غير أن سرطان الثدي قد يكون مؤلما باللمس، رخوا أو مستديرا، وقد يكون مؤلما في بعض المناسبات النادرة؛ لذلك يصبح من المهم اللجوء لطبيب الرعاية الصحية الأولية للفحص لدى ظهور أي كتلة أو تغيرات بالثدي.
2- تورم الثدي أو جزء من الثدي (حتى في حالة عدم الإحساس بوجود كتلة).
3- "تهيج جلد الثدي" (Skin Irritation) أو "تنقير" (Dimpling).
4- انحسار حلمة الثدي إلى الداخل.
5- احمرار، تقشر منطقة الثدي.
6- "زيادة سماكة حلمة أو جلد الثدي" (Thickening of the Nipple/ Breast Skin).
7- ظهور إفرازات من خلال حلمة الثدي (غير إفرازات الحليب).
8- قد ينتشر السرطان، في بعض الأحيان، إلى العقد الليمفاوية بمنطقة الإبط، أو منطقة الترقوة، ويتسبب في ظهور كتلة أو تورم في تلك المناطق، حتى قبل أن يصبح الورم الأصلي بنسيج الثدي كبيرا للحد الذي يمكن تحسسه. ويجب، كذلك، إخطار الطبيب بأي تورم يحدث بالعقد الليمفاوية.
ووفقا لمؤسسة حمد الطبية، فإنه على الرغم من أن أيا من تلك الأعراض قد تظهر في حالات أخرى غير سرطان الثدي، إلا أنه إذا ما ظهرت لديكم، فيجب إبلاغ الطبيب بها، وذلك حتى يتمكن من التحقق من السبب.
ما هو سرطان الثدي؟
السرطان هو مرض تنمو من خلاله خلايا الجسم بصورة تخرج فيه عن السيطرة والتحكم. عندما يبدأ السرطان في الثديين يسمى سرطان الثدي؛ باستثناء سرطان الجلد، فإن سرطان الثدي هو من أكثر السرطانات شيوعا وانتشارا لدى النساء، وذلك وفقا لمؤسسة حمد الطبية. وفحص سرطان الثدي هو عملية خضوع المرأة إلى الكشف عن السرطان قبل ظهور أي أعراض له.
أكثر أنواع السرطانات شيوعا
يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء، حيث يصيب 2.1 مليون امرأة كل عام، كما أنه يتسبب في أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء. في عام 2018، تشير التقديرات إلى وفاة 627 ألف امرأة بسبب سرطان الثدي؛ أي ما يقرب من 15% من جميع وفيات السرطان بين النساء، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتضيف المنظمة أنه في حين أن معدلات سرطان الثدي أعلى بين النساء في المناطق الأكثر تقدما، فإن المعدلات آخذة في الازدياد في كل منطقة تقريبا على مستوى العالم.
العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
1- وجود تاريخ عائلي لسرطان الثدي من الأمور التي تزيد من مخاطر الإصابة به بنسبة الضعف أو 3 أضعاف، وذلك وفقا لمنظمة الصحة.
2- تؤدي بعض الطفرات، ولا سيما الطفرات التي تحدث في جينات (BRCA1) و(BRCA2) و(p53)، إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير. غير أن تلك الطفرات نادرة الحدوث ولا تمثل إلا نسبة ضئيلة من العبء الإجمالي الناجم عن هذا المرض.
3- بلوغ الفتاة مبكرا قبل عمر 12 عاما؛ أي بدء الدورة الشهرية لديها قبل هذه السن.
4- تزيد الهرمونات الخارجية أيضا من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. كما تتعرض النساء اللائي يستخدمن موانع الحمل الفموية، والنساء اللائي يخضعن لمعالجة استبدال الهرمونات، أكثر من غيرهن، لمخاطر الإصابة بهذا المرض.
5- التقدم في العمر، فكلما زاد عمر المرأة ارتفع احتمال إصابتها بسرطان الثدي.
6- تعاطي الخمر.
7- البدانة.
8- الإصابة السابقة بسرطان الثدي، إذ يجعل هذا الأمر المرأة معرضة بصورة أكبر لعودة السرطان مرة أخرى "الانتكاس".
9- بلوغ سن اليأس (انقطاع الدورة الشهرية) في عمر متأخر، أي كلما تأخر العمر الذي ينقطع فيه الطمث لدى المرأة زاد احتمال إصابتها بسرطان الثدي.
10- عدم الحمل مطلقا، إذ إن النساء اللواتي لم يحملن أكثر عرضة للمرض ممن حملن.
11- التأخر في إنجاب الطفل الأول، إذ إن اللواتي أنجبن طفلهن الأول بعد عمر 35 أكثر عرضة لسرطان الثدي.
12- التعرض للعلاج الإشعاعي بمنطقة الصدر أثناء الطفولة أو المراهقة.
الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية تسهم في حماية النساء من هذا السرطان.
أكتوبر/تشرين الأول شهر التوعية بسرطان الثدي
شهر التوعية بسرطان الثدي الموافق لـ أكتوبر/تشرين الأول من كل عام في بلدان العالم كافة، هو شهر يساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته، والإبكار في الكشف عنه وعلاجه، فضلا عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته.
مكافحة سرطان الثدي
تنطوي مكافحة السرطان الشاملة على الوقاية والكشف المبكر والتشخيص والعلاج والتأهيل والرعاية الملطفة. ومن أهم الإستراتيجيات السكانية لمكافحة سرطان الثدي إذكاء الوعي العام بالمشكلة، التي يطرحها هذا المرض، وبآليات مكافحته، والدعوة إلى وضع السياسات والبرامج المناسبة في هذا المجال، وفقا لمنظمة الصحة.
ما هو الكشف بـ"التصوير الإشعاعي" للثديين (Mammogram)؟
الكشف بالتصوير الإشعاعي للثديين هو فحص تستخدم فيه جرعات منخفضة من الأشعة السينية لفحص الثديين للكشف عن أية تغيرات غير طبيعية. يتم تسجيل النتائج على أفلام الأشعة السينية أو مباشرة على الحاسب الآلي الخاص بالطبيب، الذي يطلق عليه اسم اختصاصي الأشعة، وذلك لكي يقوم بتحليلها وفحصها، وفقا لمؤسسة حمد الطبية.
يستخدم الكشف بالتصوير الإشعاعي جزءا من خطة الفحص الخاصة بالكشف عن سرطان الثدي لدى النساء اللواتي لا تظهر عليهن علامات أو أعراض المرض. الكشف بالتصوير الإشعاعي يعتبر، عموما، آمنا وسريعا وغير مؤلم نسبيا. والكشف بالتصوير الإشعاعي هو من أفضل الوسائل للكشف المبكر عن سرطان الثدي، عندما يكون سرطان الثدي في مرحلة يسهل فيها علاجه، وقبل أن يصبح كبيرا بالدرجة التي يحس بها أو يسبب أعراضا.
هل ظهرت معلومات جديدة حول هذا المرض؟
حتى الآن لا توجد معرفة كافية بأسباب سرطان الثدي، ولكن هناك معرفة بعوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة به، وبالتالي تظل الوقاية والكشف المبكر عن المرض هي الأساس في مكافحته، فظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات، أو خر َاجات، أو أورام أخرى حميدة، وحسب الدراسات في أوروبا وأمريكا، فإن واحدة من كل ثمان سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتها، ونسب الشفاء منه قد تصل إلى حوالي الـ90 بالمائة، خاص ة في حالات الكشف المُبك ر عنه، وذلك حسب المعطيات الت ي قد متها منظ مة الصحة العالمية ، ونفس هذه المعطيات تفيد بأن كل سي دة من ثمان سيدات معر ضة للإصابة بمرض سرطان الث دي، خاص ة وأن عدداً مهماً من النساء بسبب التغافل عن الكشف المبك ر والكشف اليدوي الذ ي يُفترض أن يقمن به منذ العشرينات ليتم الاهتمام بالأمر أكثر طب ياً من خلال الكشف الماموغرافي، لذلك فإن تصوير الثدي بالأشعة وإن كان غالي التكلفة، فإن ه يمك ن من الالتفات إلى الأورام قبل أن تكبر وتتطور، وبالتالي يضمن شفاء المريضة بنسبة تفوق 90 بالمائة.
أكتوبر الوردي، هكذا يُسمى هذا الشهر في كل بلدان العالم، وهو شهر تجتهد فيه الحملات الصحية لتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورة مرض سرطان الثدي، وتثقيف الناس حول الوقاية منه. أكتوبر الوردي هي مبادرة عالمية تحمل شعار الشريط الوردي للتوعية بمدى خطورة مرض سرطان الثدي الذي يعتبر من أكثر الأمراض السرطانية انتشاراً عند النساء.
أكتوبر الوردي: يخصص شهر تشرين الأول (أكتوبر) من كل عام كشهر التوعية حول سرطان الثدي، ويسمى بالإنجليزية الزهري لأكتوبر (Pink for October). إليكن أهم المعلومات عن الكشف المبكر لسرطان الثدي. ?انطلقت هذه المبادرة العالمية في أكتوبر 2006 إذ تقوم خلاله مواقع حول العالم باتخاذ اللون الزهري أو الوردي كشعار لها من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي. كما يتم إطلاق حملة خيرية دولية من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض.
ما هو سرطان الثدي؟
يعتبر مرض سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً في البلاد والخارج. ووفق معطيات جمعية مكافحة السرطان فإن حوالي 4000 امرأة يصبن بسرطان الثدي كل سنة وبأن امرأة من بين كل ثماني نساء قد تصاب بسرطان الثدي خلال حياتها. أي أن احتمال الإصابة بسرطان الثدي الخبيث تبلغ 12 بالمئة. كما أن النساء التي تبلغ أعمارهن 60 فما فوق هن الفئة الأكثر عرضة للإصابة. الثدي مثل أي عضو آخر في الجسم يمكن أن يكون موطنا للأورام الخبيئة والأورام الحميدة أيضاً.
كيف يتطو ر سرطان الثدي وكيف ينتشر؟
يتطو ر سرطان الثدي عندما لا تكمل إحدى خلايا نسيج الثدي تكاثرها وتستمر في الانقسام مكو نة الكثير من الخلايا في منطقة واحدة. ويكبر حجم الكتلة المتكو نة بشكل مستمر وبعد ذلك يمكنه أن يرسل خلايا إلى مناطق أخرى قريبة أو بعيدة عنه. يصيب النسيج السرطاني الأنسجة الطبيعية المحاذية له ويدمرها ومن ثم تتفشى هذه الخلايا السرطانية. وتعتبر الغدد الليمفاوية أول المتضررين من السرطان حيث تفقد القدرة على تنقية الفيروسات والخلايا السرطانية. وإذا لم تنجح عملية التنقية بعد ذلك تنتشر الخلايا وتصل الرئتين، والعظام وأعضاء أخرى من الجسم، حيث يطلق على مثل هذه الخلايا النقائل السرطانية.
متى يحدث السرطان؟
سرطان الثدي هو مرض يحدث عندما تتضاعف أنسجة الثدي، وتنمو خلايا غير طبيعية في نسيجه، وتنمو خارج نطاق السيطرة وتشكل تورماً أو ورماً، و تحدث معظم أنواع سرطان الثدي بسبب شيخوخة أنسجة الثدي، بمعني إن أقل من 10 في المئة من الحالات هي من جينات سرطان الثدي الموروثة. ويصاب الرجال والنساء بسرطان الثدي، ولكن غالبية الحالات تحدث عند النساء فوق سن 60، وهذا المرض يعتبر من أكثر الأمراض السرطانية انتشاراً عند النساء، على الرغم من أنه قد يصيب الرجال أيضاً، لذلك يتم تفعيل شهر أكتوبر كاملاً من كل عام للتوعية عن سرطان الثدي منذ عام 2006م.
ما هي عوامل خطر الإصابة بالمرض؟
كشفت العديد من الأبحاث عن عوامل الإصابة المتعلقة بتطور سرطان الثدي لدى النساء. فقد تبين بأن هنالك ميل عائلي ووراثي أيضا لظهور سرطان الثدي، ومن بين عوامل الخطر: الحمل الأول في سن متقدم نسبيا (30 فما فوق) يزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي.
كما أن ظهور الطمث في سن مبكر وتوقفه في سن متأخر نسبيا يزيد من خطر الإصابة أيضا. وقد تبين كذلك أن المرض أكثر انتشارا في أوساط النساء البيض مقارنة بالنساء السمر والسود وأكثر لهذا فان انتشاره اكبر في عدد من المناطق في العالم، مثل شمال أوروبا وإسرائيل والولايات المتحدة مقارنة بدول الشرق وإفريقيا. كما أن سرطان الثدي أكثر انتشارا لدى النساء مقارنة بالرجال بمئة مرة، وأقل انتشارا لدى النساء اللواتي اجتزن عملية استئصال المبيض قبل سن 35 وأكثر انتشارا لدى النساء ذوات الوزن الزائد.
ترتدي أبرز مدن العالم اللون الوردي لمدة شهر خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، إذ يعتبر هذا اللون رمزاً عالمياً للتوعية بسرطان الثدي. هذا مرض يصيب حوالي مليوني امرأة حول العالم سنوياً، ويعد أكثر أمراض السرطان المسببة للوفيات بين النساء. وفي بداية شهر أكتوبر، وتحت شعار التوعية بسرطان الثدي، نستعرض أهم الدراسات المتعلقة بسرطان الثدي التي صدرت هذا العام.
وأبرز هذه الدراسات جاءت في تقرير تم نشره في دورية "علم الأورام" الأميركية، حيث أكدت أن نسبة الوفيات بسرطان الثدي في تراجع، وذلك يعود إلى ارتفاع نسبة النساء اللواتي يقمن بفحوصات دورية. هذه الدراسة تؤكد على أهمية الكشف المبكر لكونه من أهم السبل التي تساعد على الشفاء.
وانطلاقاً من أهمية الكشف المبكر، أصدرت دورية "مايو كلينيك" بالاشتراك مع الجمعية الطبية الأميركية وجمعية السرطان الأميركية، تقريراً يوصي بضرورة خضوع النساء اللواتي يتجاوزن الأربعين عاماً لفحص ماموغرام سنوياً. وبحسب "المجلة الأوروبية للأشعة"، التصوير ثلاثي الأبعاد يكشف سرطان الثدي بدقة أكثر. ويفضل استخدامها لكون الأشعة الثلاثية الأبعاد تتجنب الأخطاء في التشخيص.
وعن الوقاية من سرطان الثدي، تشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي مسؤول عن 40% من حالات حدوث السرطان. فاتباع نظام غذائي عالي الدهون يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي. وبحسب دراسة أميركية يزيد لدى النساء البدن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 35%، وذلك لكون الخلايا الدهنية تفرز هرمون الاستروجين الذي بدوره يغذي سرطان الثدي.
لذا أكد خبراء من جامعة واشنطن الأميركية أن الوقاية من سرطان الثدي يجب أن تبدأ منذ الصغر، من خلال اتباع نظام غذائي قليل الدهون، والحفاظ على وزن صحي. كما أكدوا على أهمية الكشف الذاتي شهرياً للتأكد من عدم وجود أي أورام أو تكتلات. فسرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا. في كل عام، وبمناسبة حلول شهر التوعية الذي يتم إحياؤه في شهر أكتوبر/تشرين الأول، تتم إضاءة العديد من المباني حول العالم باللون الزهري في كل أنحاء العالم ويرتدي الفنانين والنجوم اللون الوردي لدعم الحملة.
يرمز شهر أكتوبر/تشرين الأول إلى شهر التوعية بسرطان الثدي. وقد وقع الاختيار على هذا الشهر لتذكير النساء حول العالم بحقيقة أن الاكتشاف المبكر للمرض من شأنه إنقاذ الحياة. فإن مرض السرطان يحتل المرتبة الثانية ضمن قائمة مسببات الوفيات الرئيسية في العالم، حيث تتصدر هذه القائمة أمراض القلب. ويُعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم.
وتشير الأبحاث إلى إمكانية الوقاية من حوالي ثلث إجمالي حالات سرطان الثدي من خلال اتباع نمط حياة صحي. وتثبت بعض الأبحاث وجود علاقة ما بين ممارسة النشاط البدني وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصةً بعد سن اليأس. بالإضافة إلى ذلك، فمن شأن الحفاظ على وزن الجسم السليم، والتغذية الصحيحة، والتقليل من استهلاك المشروبات الكحولية، والامتناع عن التدخين وكذلك الرضاعة أن تساهم هي الأخرى في الحؤول دون تطور المرض.
في كل عام، وبمناسبة حلول هذا الشهر، تتم إضاءة العديد من المباني حول العالم باللون الزهري. ويرتدون الفنانين والنجوم اللون الوردب لدعم الحملة. منسقة شؤون الصحة في الإدارة المدنية، السيدة داليا باسا أفادت: "أنصح كل رجل وامرأة بالخضوع للفحوصات الدورية والإصغاء إلى الجسم. إن الاكتشاف المبكر للمرض يسمح بتعامل الجسم مع المرض بشكل أسرع وأسهل".
ما سبب تسمية أكتوبر الوردي بهذا الاسم؟
قص ة أكتوبر الوردي ، تعود لسنة 1985 بسبب شراكة بين جمعية السرطان الأمريكية وقسم الصيدلة في شركة للصناعات الكيميائية، لتقوم منظمة الصحة العالمية بتدعيم هذه الفكرة وشجعت تطبيقها في بلدان العالم حتى بدأ العمل بها على المستوى الدولي منذ عام 2006، وقد ظهرت أشرطة اللون الوردي لأول مرة في عام 199، عندما قامت مؤسسة "سوزان كومان"، أشهر مؤسسة في مجال مكافحة سرطان الثدي، منذ إنشائها عام 1982 بالولايات المتحدة بتوزيع أشرطة وردية على المشاركين في سباق بمدينة نيويورك للناجين من الإصابة بسرطان الثدي، لكن الاعتماد الرسمي للشريط الوردي لم يتم اعتماده إلا في العام الذي يليه، 1992، وتم اشتقاقه من لون الأحمر المخصص للإيدز، وفي هذا الشهر من كل عام يغزو الل ون الوردي أو الزهري العالم، حيث إن بعض الأشخاص في عدد من الدول يتعم دون ارتداء هذا الل ون طيلة الشهر.
ما أهداف شهر أكتوبر الوردي؟
يجب اعتبار هذا الشهر شهراً صحياً توعوياً، فالهدف منه توعية المجتمع، خاصة النساء عن عوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وطرق الوقاية منه، وأهمية الكشف المبكر، والفئة المستهدفة، ومكان توافر الخدمة، وتوفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الثدي من الكشف إلى العلاج، وفي هذا الشهر الوردي أيضاً تنظم حملات خيرية دولية، وذلك من أجل رفع الت وعية والد عم، إلى جانب تقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض، خاص ة وأن ه من بين أنواع السرطان الذ ي يُسجل ارتفاعاً في نسب الشفاء منه قد تصل إلى حوالي الـ90 بالمائة خاص ة في حالات الكشف المُبك ر عنه، وذلك حسب المعطيات الت ي قد متها منظ مة الص حة العالمية ولا تقتصر التوعية في هذا الشهر على توزيع بانرات للتوعية بالمرض فقط بل إقامة حملات على مستويات عالية لتقديم الدعم والتوعية.
أعراض سرطان الثدي.. 8 علامات
ما هي علامات سرطان الثدي؟ وكيف يحدث؟ وما عوامل خطر الإصابة به؟ وما هو شهر التوعية بسرطان الثدي؟ الإجابات في هذا التقرير الشامل. ونبدأ مباشرة بالأعراض الأكثر شيوعا لسرطان الثدي وهي:
1- ظهور كتلة جديدة بمنطقة الثدي، ووفقا لمؤسسة حمد الطبية في قطر التي نقلت عن جمعية السرطان الأميركية، فإن الكشف عن وجود مثل كتلة صلبة غير مؤلمة وغير منتظمة الأطراف يشير إلى أنها في الغالب الأعم ورم سرطاني، غير أن سرطان الثدي قد يكون مؤلما باللمس، رخوا أو مستديرا، وقد يكون مؤلما في بعض المناسبات النادرة؛ لذلك يصبح من المهم اللجوء لطبيب الرعاية الصحية الأولية للفحص لدى ظهور أي كتلة أو تغيرات بالثدي.
2- تورم الثدي أو جزء من الثدي (حتى في حالة عدم الإحساس بوجود كتلة).
3- "تهيج جلد الثدي" (Skin Irritation) أو "تنقير" (Dimpling).
4- انحسار حلمة الثدي إلى الداخل.
5- احمرار، تقشر منطقة الثدي.
6- "زيادة سماكة حلمة أو جلد الثدي" (Thickening of the Nipple/ Breast Skin).
7- ظهور إفرازات من خلال حلمة الثدي (غير إفرازات الحليب).
8- قد ينتشر السرطان، في بعض الأحيان، إلى العقد الليمفاوية بمنطقة الإبط، أو منطقة الترقوة، ويتسبب في ظهور كتلة أو تورم في تلك المناطق، حتى قبل أن يصبح الورم الأصلي بنسيج الثدي كبيرا للحد الذي يمكن تحسسه. ويجب، كذلك، إخطار الطبيب بأي تورم يحدث بالعقد الليمفاوية.
ووفقا لمؤسسة حمد الطبية، فإنه على الرغم من أن أيا من تلك الأعراض قد تظهر في حالات أخرى غير سرطان الثدي، إلا أنه إذا ما ظهرت لديكم، فيجب إبلاغ الطبيب بها، وذلك حتى يتمكن من التحقق من السبب.
ما هو سرطان الثدي؟
السرطان هو مرض تنمو من خلاله خلايا الجسم بصورة تخرج فيه عن السيطرة والتحكم. عندما يبدأ السرطان في الثديين يسمى سرطان الثدي؛ باستثناء سرطان الجلد، فإن سرطان الثدي هو من أكثر السرطانات شيوعا وانتشارا لدى النساء، وذلك وفقا لمؤسسة حمد الطبية. وفحص سرطان الثدي هو عملية خضوع المرأة إلى الكشف عن السرطان قبل ظهور أي أعراض له.
أكثر أنواع السرطانات شيوعا
يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء، حيث يصيب 2.1 مليون امرأة كل عام، كما أنه يتسبب في أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بالسرطان بين النساء. في عام 2018، تشير التقديرات إلى وفاة 627 ألف امرأة بسبب سرطان الثدي؛ أي ما يقرب من 15% من جميع وفيات السرطان بين النساء، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتضيف المنظمة أنه في حين أن معدلات سرطان الثدي أعلى بين النساء في المناطق الأكثر تقدما، فإن المعدلات آخذة في الازدياد في كل منطقة تقريبا على مستوى العالم.
العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي
1- وجود تاريخ عائلي لسرطان الثدي من الأمور التي تزيد من مخاطر الإصابة به بنسبة الضعف أو 3 أضعاف، وذلك وفقا لمنظمة الصحة.
2- تؤدي بعض الطفرات، ولا سيما الطفرات التي تحدث في جينات (BRCA1) و(BRCA2) و(p53)، إلى ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل كبير. غير أن تلك الطفرات نادرة الحدوث ولا تمثل إلا نسبة ضئيلة من العبء الإجمالي الناجم عن هذا المرض.
3- بلوغ الفتاة مبكرا قبل عمر 12 عاما؛ أي بدء الدورة الشهرية لديها قبل هذه السن.
4- تزيد الهرمونات الخارجية أيضا من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. كما تتعرض النساء اللائي يستخدمن موانع الحمل الفموية، والنساء اللائي يخضعن لمعالجة استبدال الهرمونات، أكثر من غيرهن، لمخاطر الإصابة بهذا المرض.
5- التقدم في العمر، فكلما زاد عمر المرأة ارتفع احتمال إصابتها بسرطان الثدي.
6- تعاطي الخمر.
7- البدانة.
8- الإصابة السابقة بسرطان الثدي، إذ يجعل هذا الأمر المرأة معرضة بصورة أكبر لعودة السرطان مرة أخرى "الانتكاس".
9- بلوغ سن اليأس (انقطاع الدورة الشهرية) في عمر متأخر، أي كلما تأخر العمر الذي ينقطع فيه الطمث لدى المرأة زاد احتمال إصابتها بسرطان الثدي.
10- عدم الحمل مطلقا، إذ إن النساء اللواتي لم يحملن أكثر عرضة للمرض ممن حملن.
11- التأخر في إنجاب الطفل الأول، إذ إن اللواتي أنجبن طفلهن الأول بعد عمر 35 أكثر عرضة لسرطان الثدي.
12- التعرض للعلاج الإشعاعي بمنطقة الصدر أثناء الطفولة أو المراهقة.
الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية تسهم في حماية النساء من هذا السرطان.
أكتوبر/تشرين الأول شهر التوعية بسرطان الثدي
شهر التوعية بسرطان الثدي الموافق لـ أكتوبر/تشرين الأول من كل عام في بلدان العالم كافة، هو شهر يساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض، وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته، والإبكار في الكشف عنه وعلاجه، فضلا عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته.
مكافحة سرطان الثدي
تنطوي مكافحة السرطان الشاملة على الوقاية والكشف المبكر والتشخيص والعلاج والتأهيل والرعاية الملطفة. ومن أهم الإستراتيجيات السكانية لمكافحة سرطان الثدي إذكاء الوعي العام بالمشكلة، التي يطرحها هذا المرض، وبآليات مكافحته، والدعوة إلى وضع السياسات والبرامج المناسبة في هذا المجال، وفقا لمنظمة الصحة.
ما هو الكشف بـ"التصوير الإشعاعي" للثديين (Mammogram)؟
الكشف بالتصوير الإشعاعي للثديين هو فحص تستخدم فيه جرعات منخفضة من الأشعة السينية لفحص الثديين للكشف عن أية تغيرات غير طبيعية. يتم تسجيل النتائج على أفلام الأشعة السينية أو مباشرة على الحاسب الآلي الخاص بالطبيب، الذي يطلق عليه اسم اختصاصي الأشعة، وذلك لكي يقوم بتحليلها وفحصها، وفقا لمؤسسة حمد الطبية.
يستخدم الكشف بالتصوير الإشعاعي جزءا من خطة الفحص الخاصة بالكشف عن سرطان الثدي لدى النساء اللواتي لا تظهر عليهن علامات أو أعراض المرض. الكشف بالتصوير الإشعاعي يعتبر، عموما، آمنا وسريعا وغير مؤلم نسبيا. والكشف بالتصوير الإشعاعي هو من أفضل الوسائل للكشف المبكر عن سرطان الثدي، عندما يكون سرطان الثدي في مرحلة يسهل فيها علاجه، وقبل أن يصبح كبيرا بالدرجة التي يحس بها أو يسبب أعراضا.
هل ظهرت معلومات جديدة حول هذا المرض؟
حتى الآن لا توجد معرفة كافية بأسباب سرطان الثدي، ولكن هناك معرفة بعوامل الخطورة التي تزيد احتمال الإصابة به، وبالتالي تظل الوقاية والكشف المبكر عن المرض هي الأساس في مكافحته، فظهور الكتل لا يعني بالضرورة أنه سرطان، فقد تكون بسبب وجود تكيسات، أو خر َاجات، أو أورام أخرى حميدة، وحسب الدراسات في أوروبا وأمريكا، فإن واحدة من كل ثمان سيدات معرضة للإصابة بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتها، ونسب الشفاء منه قد تصل إلى حوالي الـ90 بالمائة، خاص ة في حالات الكشف المُبك ر عنه، وذلك حسب المعطيات الت ي قد متها منظ مة الصحة العالمية ، ونفس هذه المعطيات تفيد بأن كل سي دة من ثمان سيدات معر ضة للإصابة بمرض سرطان الث دي، خاص ة وأن عدداً مهماً من النساء بسبب التغافل عن الكشف المبك ر والكشف اليدوي الذ ي يُفترض أن يقمن به منذ العشرينات ليتم الاهتمام بالأمر أكثر طب ياً من خلال الكشف الماموغرافي، لذلك فإن تصوير الثدي بالأشعة وإن كان غالي التكلفة، فإن ه يمك ن من الالتفات إلى الأورام قبل أن تكبر وتتطور، وبالتالي يضمن شفاء المريضة بنسبة تفوق 90 بالمائة.
أضف تعليق