22 تشرين الثاني 2024 الساعة 21:14

أبو معمر: «البرنامج الوطني المرحلي» هو الأكثر قدرة على توحيد الشعب وتعبئة طاقاته

2022-10-10 عدد القراءات : 731

غزة (الاتجاه الديمقراطي)
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءً سياسياً لعدد من الكادر في محافظة رفح، لنقاش كراس «المشروع الوطني الفلسطيني وراهنية البرنامج المرحلي» لنائب الأمين العام للجبهة الرفيق فهد سليمان، والذي صدر مؤخراً ضمن سلسلة كراسات ملف العدد 57، وذلك في مكتبها بالمحافظة بمشاركة الرفيق لؤي أبو معمر عضو المكتب السياسي للجبهة، والرفيق إبراهيم أبو حميد مسؤول المحافظة وعضو اللجنة المركزية للجبهة.

افتتح اللقاء الرفيق أبو حميد أكد خلاله صوابية «البرنامج الوطني المرحلي» في ظل غياب الإرادة الفلسطينية والوحدوية للتمثيل السياسي الفلسطيني واندفاع الأنظمة العربية نحو التطبيع.
بدوره، دعا أبو معمر لإعادة الاعتبار للمشروع الكفاحي الهادف إلى تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير بُحرية على كامل ترابه الوطني، في ظل واقع التبديد والاحتلال والتمييز العنصري بسبب الاحتلال الصهيوني، ما يتطلب تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان حزيران (يونيو) 1967 وإقرار حق اللاجئين بالعودة الى ديارهم، وضمان حق المساواة القومية لجماهير الشعب الفلسطيني داخل حدود 1948.
وشدد أبو معمر أن كل المشاريع والبدائل التي كانت تستهدف البرنامج المرحلي تتراجع بسبب عدم استكمال مكوناتها الأساسية والدائمة مرورًا باتفاقية اوسلو التى باتت ترواح مكانها بعد أكثر من ٢٥ عاماً بما فيها «حل الدولتين» الذي لم يكن بالأساس جاهزًا أو ناضجاً بحسب الرواية الأميركية وصولاً إلى صفقة القرن التى تسعى لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية وبعض المشاريع الإقليمية التى تهدف لزرع كيانات تابعة لمشاريعها الخاصة.
وأكد أبو معمر أن قواعد البرنامج المرحلي مستمدة من مقاومة الشعب الفلسطيني بكافة اشكالها، والهدف الأساس للتفعيل دور البرنامج في كافة الساحات الفلسطينية، مضيفاً أن «البرنامج الوطني المرحلي هو الأكثر تلبية للمصلحة الوطنية الجامعة في ظل الانقسام الداخلي، وهو الأكثر قدرة على توحيد الشعب وتعبئة طاقاته في محرلة التحرر الوطني».
وفي ختام اللقاء السياسي، جرى نقاش واسع وتفاعل الحاضرين على أهمية تعزيز البرنامج المرحلي ووحدة الساحات وتكامل أشكال النضال لعموم الشعب الفلسطيني في جناحي الوطن وساحات الشتات.

أضف تعليق