23 كانون الأول 2024 الساعة 17:51

الاحتلال يرفض الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد

2022-10-06 عدد القراءات : 776
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
رفضت اللجنة الخاصة بالنظر في قضية الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد التي عقدت جلستها في «الرملة»، الخميس، طلب الإفراج المبكر عنه، رغم وضعه الصحي الحرج.
وأكد نادي الأسير، أن هذا القرار كان متوقعاً في ضوء قرارات سابقة خرجت عن لجان خاصة نظرت في قضايا مشابهة خلال السنوات القليلة الماضية، ومنها قضايا لأسرى مرضى، تحديدًا بعد التعديلات والإضافات التي جرت على «قوانين» الاحتلال، والتي كان بالإمكان في وقت سابق عبرها أن تؤدي إلى الإفراج عن أسرى، كحالة الأسير أبو حميد، إلا أن هذه التعديلات والإضافات استثنت الإفراج عن أسرى المؤبدات، حتى وإن وصلوا إلى مرحلة صحية كحالة ناصر.
من ناحيته، أفاد المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، بأن اللجنة الخاصة بالنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير ناصر أبو حميد، المصاب بالسرطان، والذي يعاني تدهوراً كبيراً في وضعه الصحي، عقدت بطلب قدمه محاميه استنادًا إلى التقرير الطبي النهائي الذي صدر عن مستشفى «أساف هروفيه» الإسرائيلي، والذي أوصى فيه الأطباء بالإفراج عنه في أيامه الأخيرة.
يذكر أن الأسير أبو حميد تعرض لجريمة الإهمال الطبي «القتل البطيء» على مدار سنوات، وبدأ وضعه الصحي في تراجع واضح بشهر آب/ أغسطس العام الماضي، وفي حينه تم الكشف المتأخر عن إصابته بسرطان في الرئة جرّاء مماطلة إدارة سجون الاحتلال في إجراء فحوصات طبية له، إلى أن وصل إلى ما وصل إليه اليوم من مرحلة صحية حرجة.
وكان الأسير أبو حميد رفض مقترحًا تقدم به محاميه، لطلب «عفو» من رئيس حكومة الاحتلال، في سبيل الإفراج عنه.
يشار إلى أن نحو 600 أسير من المرضى في سجون الاحتلال، من بينهم 23 أسيراً يعانون من الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة.■

المصدر: الاتجاه الديمقراطي + وكالة وفا

أضف تعليق