أبو مدللة: يجب العمل لإعادة الاعتبار للبرنامج المرحلي
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
نظمت كتلة الوحدة الطلابية لقاءً طلابياً لعدد واسع من كوادرها لمناقشة اخر التطورات والمستجدات السياسية على ضوء كراس «المشروع الوطني الفلسطيني وراهنية البرنامج المرحلي» لنائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فهد سليمان، والذي صدر مؤخرًا ضمن سلسلة كراسات ملف العدد السابع والخمسون، وذلك في قاعة مكتبها المركزي بغزة بمشاركة الأستاذ الدكتور سمير أبو مدللة عضو المكتب السياسي للجبهة.
افتتحت اللقاء الزميلة مدلين الغول مؤكدة على أهمية تمليك الشباب والطلبة الوعي السياسي اللازم لفهم ما يعصف بالمشروع الوطني الفلسطيني، وصولا لتعزيز فهم ان المشروع الوطني هو مشروع كفاحي هادف لتمكين شعبنا ونيل حقوقنا الفلسطينية كاملة.
وفي إطار حديثه قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ا.د سمير أبو مدللة أنه يجب العمل لإعادة الاعتبار للبرنامج المرحلي بعد كل ما لحق به من جحود وأذى واساءات ودحض محاولة تجويف البرنامج المرحلي وتهبيط سقفه من خلال ما يسمى بحل الدولتين، أو من خلال محاولة تقديم ما رست عليه عملية أوسلو من نتائج ومنها اعتبار السلطة هي محطة الدولة وما شاكل كل ذلك من تهويمات.
وبين أبو مدللة أن الأساس في البرنامج المرحلي هي المقاومة، فدينامية البرنامج المرحلي مستمدة من مقاومة الشعب الفلسطيني بكل أشكال وأساليب والأدوات المتاحة، وبدون هذه المقاومة أو بضعفها وتراجعها يذوي البرنامج المرحلي أسوة بغيره من البرامج. واستكمل أبو مدللة قائلا: إن هذا هو التحدي الحقيقي الذي تقف أمامه الحركة الوطنية الفلسطينية الذي لا يثمر نتائج إلا عندما نكون بمستواه، والأفضل والأجدى هو أن نصل إليه موحدين.
وفي ختام اللقاء السياسي جرى نقاش واسع وتفاعل مع الطلبة المشاركين على أهمية تعزيز البرنامج المرحلي ووحدة الساحات وتكامل أشكال النضال لعموم الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
نظمت كتلة الوحدة الطلابية لقاءً طلابياً لعدد واسع من كوادرها لمناقشة اخر التطورات والمستجدات السياسية على ضوء كراس «المشروع الوطني الفلسطيني وراهنية البرنامج المرحلي» لنائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فهد سليمان، والذي صدر مؤخرًا ضمن سلسلة كراسات ملف العدد السابع والخمسون، وذلك في قاعة مكتبها المركزي بغزة بمشاركة الأستاذ الدكتور سمير أبو مدللة عضو المكتب السياسي للجبهة.
افتتحت اللقاء الزميلة مدلين الغول مؤكدة على أهمية تمليك الشباب والطلبة الوعي السياسي اللازم لفهم ما يعصف بالمشروع الوطني الفلسطيني، وصولا لتعزيز فهم ان المشروع الوطني هو مشروع كفاحي هادف لتمكين شعبنا ونيل حقوقنا الفلسطينية كاملة.
وفي إطار حديثه قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ا.د سمير أبو مدللة أنه يجب العمل لإعادة الاعتبار للبرنامج المرحلي بعد كل ما لحق به من جحود وأذى واساءات ودحض محاولة تجويف البرنامج المرحلي وتهبيط سقفه من خلال ما يسمى بحل الدولتين، أو من خلال محاولة تقديم ما رست عليه عملية أوسلو من نتائج ومنها اعتبار السلطة هي محطة الدولة وما شاكل كل ذلك من تهويمات.
وبين أبو مدللة أن الأساس في البرنامج المرحلي هي المقاومة، فدينامية البرنامج المرحلي مستمدة من مقاومة الشعب الفلسطيني بكل أشكال وأساليب والأدوات المتاحة، وبدون هذه المقاومة أو بضعفها وتراجعها يذوي البرنامج المرحلي أسوة بغيره من البرامج. واستكمل أبو مدللة قائلا: إن هذا هو التحدي الحقيقي الذي تقف أمامه الحركة الوطنية الفلسطينية الذي لا يثمر نتائج إلا عندما نكون بمستواه، والأفضل والأجدى هو أن نصل إليه موحدين.
وفي ختام اللقاء السياسي جرى نقاش واسع وتفاعل مع الطلبة المشاركين على أهمية تعزيز البرنامج المرحلي ووحدة الساحات وتكامل أشكال النضال لعموم الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
أضف تعليق